تخاريف.....(عامود يومى)

كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ٢٤/ ٤/ ٢٠١١
- تم «التجديد» لمبارك فى هدوء ودون مبايعات.

- يوم الخميس رأيت «عبود الزمر» أمام سفارة أمريكا يهتف مطالباً بإطلاق سراح «عمر عبدالرحمن»، وتذكرت المعركة الحامية بينهما منذ سنوات عندما كان «عمر عبدالرحمن» حراً و«عبود الزمر» فى السجن، وأراد الأول أن يعزل الثانى فأفتى وقال: (لا ولاية لأسير) فرد «عبود الزمر» وأفتى وقال: (لا ولاية لضرير).. الإخوة تفرقهم «الإمارة» لكن توحدهم «السفارة».

- فى مشروع ممر التنمية يقترح الدكتور «فاروق الباز» إنشاء طريق مواز للصعيد وخط سكة حديد، وحتى لا يفشل المشروع مطلوب تحديد أماكن الكثبان الرملية وتحديد أماكن المياه الجوفية وتحديد «ديانة» المحافظين على الطريق.

- أظن أن «سرور» سوف ينتقل من جدول «الأعمال» إلى جدول «الأشغال».

- الثورة عادة تنتقل من «الغناء» إلى «البناء» وإلا تحولت إلى «لحن» لم يتم.

- قانون كرة القدم يجب أن يواكب الأحداث لأن تغيير ثلاثة لاعبين فقط لا يكفى، فيجب أن يسمح القانون بتغيير الـ(١١) لاعباً والحكم والجمهور والملعب والنتيجة أيضاً.

- «فتح» و«حماس» تركوا ضرب غزة وحصارها واعتقالات الضفة والمصالحة وثورات الشعوب وأساطيل البحر المتوسط ويتعاركون الآن على مهرجان للرقص يقام فى «رام الله».

- نبوءة: بعد ربع قرن سوف يكون شاب ممن كانوا فى «ميدان التحرير» رئيساً للجمهورية، وسوف تقوم فى «ميدان التحرير» مظاهرات ضده وسوف يقول ما قاله «سعيد صالح» فى مسرحية «العيال كبرت» (جرى إيه هوه اللى عملناه فى الناس هيتعمل فينا ولا إيه؟!).

- منذ شهور كان الإخوان فى السجن والجماعة محظورة والوطنى فى البرلمان، وبعد شهور سوف يصبح الوطنى فى السجن والحزب محظوراً والإخوان فى البرلمان.. صدقونى لعبة الكراسى الموسيقية لا يشارك فيها الشعب.

- فى سجن طرة.. «أحمد نظيف» فى زنزانة وحده.. و«فتحى سرور» فى زنزانة وحده.. مصر لم تعرف الفصل بين السلطات إلا فى السجن.

thanks

ازاي الترم التاني استمر 21 يوم بس ؟

كلمات راقصة بقي

كلمات راقصة

بقلم جلال عامر ١٠/ ٥/ ٢٠١١

- كل المخلوقات تواجه «الاضطرابات» بطريقة خاصة، فالغزال يجرى والسمكة تنتفخ والنعامة تدفن رأسها والثعلب يطلق رائحة والحكومة تصدر بيانات.
- قبل شهور.. بعض أفرع «عمر أفندى» صرفت رواتب العاملين «ملابس داخلية»، فإذا كان التليفزيون لا يجد رواتب العاملين فمن الممكن أن يصرفها لهم «أفلام ممنوعة».
- هو أيضاً تعرض للظلم والإهانة أيام مبارك وأبعدوه وجرجروه بالحبال لذلك أرشحه للرئاسة.. تمثال رمسيس.


- الفرق بين من يطالب بالدولة المدنية ومن يطالب بالدولة الدينية هو الفرق بين شخص يلعب بيانو ويضع أمامه نوتة موسيقية وشخص يلعب «قمار» ويضع خلفه آية قرآنية.
- فى بعض المدن يرسلون التيار الكهربى ساعتين فقط فى اليوم إلى كل حى لتخفيف الأحمال، ليتهم يفعلون ذلك مع التيار الدينى.
- عند البعض أهم من مطاردة «فلول» الحزب الوطنى مطاردة «فلوس» الحزب الوطنى، لذلك تفرغت معظم الصحف الآن لتفتيش «جيوب» مبارك وكأننا لسنا فى «ثورة» ولكن فى «كمين».


- أؤيد بشدة كلام المستشار «أحمد الزند» بأن أى حديث عن فساد بعض القضاة دون دليل هو كلام «قهاوى» لأننى سمعتهم فى القهاوى يتحدثون عن فساد بعض القضاة.
- أرجو من التليفزيون نشر أرقام «السلفيين» حتى يتمكن المواطن من الاتصال بهم عند حدوث مشكلة.


- الدولة المتفرجة.. معظم المسؤولين تحولوا إلى متفرجين لكن قريباً سوف يظهر من بينهم «ألتراس».
- أزمة مصر فى فرق التوقيت، فالمجلس العسكرى «مؤقت» والحكومة «انتقالية» لكن المشكلات «مزمنة».

الراجل ده مش ممكن

- الفرق بين من يطالب بالدولة المدنية ومن يطالب بالدولة الدينية هو الفرق بين شخص يلعب بيانو ويضع أمامه نوتة موسيقية وشخص يلعب «قمار» ويضع خلفه آية قرآنية.
- فى بعض المدن يرسلون التيار الكهربى ساعتين فقط فى اليوم إلى كل حى لتخفيف الأحمال، ليتهم يفعلون ذلك مع التيار الدينى

اقرأ

بقلم جلال عامر ١١/ ٥/ ٢٠١١

الحمد لله رب العالمين لم ألوث ماء النيل ولم أسرق أرض الوادى ولا أخفى فى منزلى واحدة أسلمت وبحسب ما درسنا فى فلسفة السياسة فقد تراجع الفكر السلفى مرتين.. مرة أمام عقل «المعتزلة» ومرة أمام منطق «الأشاعرة» ثم وصلنا إلى زمان يظن فيه البعض أن «المعتزلة» هم لاعبو الكرة و«الأشاعرة» هم كتاب الأغانى لذلك عاد هذا الفكر حسن النية سيئ التطبيق، ويقول «إسحاق نيوتن» إن كل جسم يبقى على حالته من السكون ما لم يؤثر عليه مؤثر خارجى ولم يحدد نيوتن اسم المؤثر الخارجى لكننا نعرفه خاصة عندما تصبح الدولة مثل «السبيط» من «الرخويات»..

لذلك انهزم المصريون مرتين فى موقعة «إمبابة»، مرة هزمهم «نابليون» وهرب القادة إلى الصعيد ومرة هزمهم «السلفيون» وهرب القادة إلى مكاتبهم.. ولأن مصر لا تملك مشروعاً خاصاً لذلك تجد فيها عملاء أمريكا وأتباع بن لادن ومشجعى «مانشستر يونايتد» ورواد مصيف «مونت كارلو» وزبائن مطعم «مكسيم» والباقى مثلى مدونة أسماؤهم فى محال الكشرى لذلك لا يملكون إلا إضافة المزيد من «الصلصة» أو طلب «كمالة» التى هى فى جوهرها «إعانة»، فهل يشعر الشاب بالانتماء عندما يقبض (٣٠٠) جنيه صافى بالعلاوات والإضافى والحوافز وبدل كاميليا؟..

لذلك شغلونا بإعادة بناء الكنيسة بدلاً من إعادة بناء الشرطة.. ورغم هذا التدين الشكلى مازلنا نصرف على المخدرات أكثر مما نصرف على «الحج»، وعلى الشعوذة والتنجيم أكثر مما نصرف على العلم والتعليم، لذلك يقال إن مصر دولة العلم والإيمان والكوتة للنسوان.. وحسب ما قاله المعتزلة فإننا بلا عقل، وحسب ما قاله الأشاعرة فإننا بلا منطق، لذلك ابحثوا عن الهوية وابدأوا المشروع الخاص وردوا عقولنا قبل أن تردوا أموالنا.. فى بلادنا قلنا إن القراءة للجميع فأصبح الأكل لناس ناس، لذلك أنصحك بأن تتابع برامج الطهى والتمثيليات اللى فيها «أكل» لأنها بتبنى جسم الإنسان، أما كتب عصر النهضة والمعتزلة والأشاعرة فابتعد عنها حتى لا يتهموك بأنك تخفى فى منزلك واحدة أسلمت أو حتى أسلمت الروح.. وغداً ألقاك يا خوف فؤادى من غدى.