متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
+2
Just a doctor
Admin
6 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
Just a doctor كتب:ده على أساس انهم لو عاوزين يحتلوها على بعضها مش هيعرفوا؟Dr.7oda كتب:جنوب السودان مليانه بترول
وشكلها هيفصلوها عشان يحتلوها
دى مجرد شكليات
انا الصراحة مش عارف ايه السبب الأصلى فى الخلافات بينهم بس واضح ان أهل الجنوب مستريحين وعاوزين كدة ...محدش ادرى منهم بمصلحتهم
طب مايجو يخدو ال10000 سودانى اللى عندنا فى مصر
البلد ناقصه
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
ليه يا محمود بيه
دول منورينا
السودان من أطيب الشعوب
المصريين والسودانيين أخوات
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
فاكر لما بعتنى فى العباسيه عشان اشترى البتاع اياه
دخلت منطقه اقيها كلها ضلمه
السنان بس اللى باينه
كلها سودانيين مافيش ولا مصرى
حاجه تزهل
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
اصل النوع ده من الاحتلال مش هيبقى بالدبابات والمدافع
لا ده هيبقى احتلال بالطرق السلمية ......اللى تكسب كل حاجة من غير
نقطة دم واحده.......فأسهل لهم انهم يخدو الجزء اللى فيه الفايده من
غير ما يتعبوا قلبهم مع ناس مافيش منهم فايدة ....... 8)
لا ده هيبقى احتلال بالطرق السلمية ......اللى تكسب كل حاجة من غير
نقطة دم واحده.......فأسهل لهم انهم يخدو الجزء اللى فيه الفايده من
غير ما يتعبوا قلبهم مع ناس مافيش منهم فايدة ....... 8)
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
وضع يد يعنى
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
اه... يعنى حاجة زى كده يعنى يستثمرو هناك مثلا
فيبقى لهم حجة بالوجود هناك... قال يعنى بيرعوا
مصالحهم واستثمارتهم....وهلم جرة
فيبقى لهم حجة بالوجود هناك... قال يعنى بيرعوا
مصالحهم واستثمارتهم....وهلم جرة
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
الخرطوم (رويترز) - قال زعماء في منطقة أبيي المتنازع عليها يوم الاثنين ان 36 شخصا على الاقل قتلوا في اشتباكات بين رجال قبائل وبدو عرب قرب الحدود بين شمال السودان وجنوبه في اليوم الثاني من الاستفتاء على انفصال الجنوب الذي يستمر أسبوعا.
ويشير محللون الى أن أبيي هي المكان الذي يرجح أن تتحول فيه التوترات بين الشمال والجنوب الى أعمال عنف اثناء التصويت وبعده. ويتوج الاستفتاء اتفاق السلام الذي ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الاهلية.
ومن المتوقع أن ينفصل الجنوب عن الشمال مما سيحرم الخرطوم من معظم احتياطيات النفط.
وأدان المسؤول الجنوبي الرفيع لوكا بيونق القتال وقال لرويترز ان الجانبين مازالا يحاولان تسوية نزاع مرير بشأن ملكية أبيي في اطار مفاوضات تشمل ايضا كيفية اقتسام الايرادات النفطية والديون بعد الانفصال.
ومن ناحية أخرى أبلغ الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر شبكة ( سي. ان.ان) التلفزيونية أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عرض أن يتحمل الشمال كل ديون البلاد في حالة انفصال الجنوب بعد الاستفتاء.
وأكد متحدث باسم البشير ان الجنوب لن يتحمل أي أعباء ديون لكنه قال ان على الشمال والجنوب والمجتمع الدولي "مسؤولية مشتركة" للعمل نحو تخفيف الديون.
وجاء في بيان من المتحدث ان تقسيم الديون بين الشمال والجنوب اذا انفصل الجنوب لن يكون مفيدا وانه اذا انفصل الجنوب فانه لن يكون قادرا على خدمة هذه الديون.
ويمثل هذا العرض لمحة تصالحية مهمة من البشير وسيرفع عبئا ماليا ضخما عن كاهل الجنوب في المرحلة الاولى من استقلاله المتوقع.
وجاءت أعمال العنف في أبيي بعد ان حذر الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم السبت زعماء الشمال والجنوب من استخدام قوات لشن معارك بالوكالة في فترة الاستفتاء مركزا على المخاوف الدولية من أن كلا من الجانبين ربما يلجأ الى أساليب استخدمت في حملات سابقة
ويشير محللون الى أن أبيي هي المكان الذي يرجح أن تتحول فيه التوترات بين الشمال والجنوب الى أعمال عنف اثناء التصويت وبعده. ويتوج الاستفتاء اتفاق السلام الذي ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الاهلية.
ومن المتوقع أن ينفصل الجنوب عن الشمال مما سيحرم الخرطوم من معظم احتياطيات النفط.
وأدان المسؤول الجنوبي الرفيع لوكا بيونق القتال وقال لرويترز ان الجانبين مازالا يحاولان تسوية نزاع مرير بشأن ملكية أبيي في اطار مفاوضات تشمل ايضا كيفية اقتسام الايرادات النفطية والديون بعد الانفصال.
ومن ناحية أخرى أبلغ الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر شبكة ( سي. ان.ان) التلفزيونية أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عرض أن يتحمل الشمال كل ديون البلاد في حالة انفصال الجنوب بعد الاستفتاء.
وأكد متحدث باسم البشير ان الجنوب لن يتحمل أي أعباء ديون لكنه قال ان على الشمال والجنوب والمجتمع الدولي "مسؤولية مشتركة" للعمل نحو تخفيف الديون.
وجاء في بيان من المتحدث ان تقسيم الديون بين الشمال والجنوب اذا انفصل الجنوب لن يكون مفيدا وانه اذا انفصل الجنوب فانه لن يكون قادرا على خدمة هذه الديون.
ويمثل هذا العرض لمحة تصالحية مهمة من البشير وسيرفع عبئا ماليا ضخما عن كاهل الجنوب في المرحلة الاولى من استقلاله المتوقع.
وجاءت أعمال العنف في أبيي بعد ان حذر الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم السبت زعماء الشمال والجنوب من استخدام قوات لشن معارك بالوكالة في فترة الاستفتاء مركزا على المخاوف الدولية من أن كلا من الجانبين ربما يلجأ الى أساليب استخدمت في حملات سابقة
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
جنوب السودان فى اتجاه الانفصال مع نهاية الاستفتاء.. وإجراءات فى الخرطوم تحسباً لـ«عدوى تونسية»
اختتم الجنوبيون، أمس، فى السودان وخارجه التصويت على استفتاء تقرير مصير الجنوب، فى الوقت الذى شهدت فيه مراكز الاقتراع إقبالا ضعيفا فى جوبا عاصمة الجنوب فى اليوم الأخير ويكاد يكون معدوماً فى الخرطوم وسائر مراكز الاقتراع فى الولايات الشمالية.
وكشفت مصادر بمفوضية الاستفتاء عن اتجاه المفوضية لإعلان النتيجة الأولية لعملية الاستفتاء اليوم وسط توقعات بانحيازها إلى الانفصال.
ولم تمر ساعات قليلة على تصريحات الرئيس السودانى مساء أمس الأول فى الخرطوم، والتى ركز فيها على الأبعاد التاريخية لأزمة جنوب السودان، فيما اعتبره مراقبون محليون محاولة للتنصل من مسؤولية الانفصال السياسية والتاريخية، ورد القيادى السودانى التاريخى الصادق المهدى زعيم الأنصار وحزب الأمة ورئيس الوزراء الأسبق، على البشير محملاً سياساته مسؤولية انفصال الجنوب.
وقال المهدى أمام حشد من أنصاره فى منطقة الجزيرة مساء أمس الأول، إن سياسات حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان مسؤولة عن انفصال الجنوب، وتمزيق ما تبقى من أطراف البلاد. ووصف المهدى الوضع الذى تمر به البلاد بـ«المحتضر»، مضيفاً: «السودان الآن على فراش الموت»، وجدد تمسكه بخيار إسقاط النظام فى التاسع من يوليو المقبل حال عدم استجابة الحكومة لمطالبه المتمثلة فى تغيير دستور البلاد وتشكيل حكومة قومية إنتقالية. وقال إن البلاد الآن على فراش الموت وليس هناك وقت لذكر الأسباب، وأضاف: «لكن روشتة العلاج تكمن فى إقامة دستور جديد يقود لدولة ديمقراطية مدنية تطبق فيها الشريعة على المسلمين لا على غيرهم، ومراعاة حقوق غير المسلمين، وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان لتكون ضمن الدستور الجديد، فضلاً عن إلغاء القوانين المقيدة للحريات»، وأوضح المهدى أن الحديث حول إهمال القوميات الأخرى من القانون مرفوض ويمكن أن يؤدى إلى تمزيق ما تبقى من البلاد. وكشف عن معاهدة توأمة يجرى توقيعها بين حزبه وبين الحركة الشعبية تفضى إلى تعاون اقتصادى وسياسى وتعايش سلمى يحقق مصالح الشمال والجنوب، وقال: «طالبنا الحركة بأن تختار اسماً للدولة الجديدة له مضمون مشترك، وحذر المهدى من مغبة انزلاق الدولتين فى عداوات ومكايدات سياسية، وشدد على ضرورة تطبيق الحريات الأربع، وأشار إلى أنها تحفظ الحقوق للشمال والجنوب. ووصف مفاوضات الدوحة (بحوار الطرشان)، وطالب باحترام مطالب أهل دارفور من خلال المشاركة فى الرئاسة والسلطة والثروة والتعويضات وترسيم الحدود.
وقال المهدى إن الإنقاذ تسلمت السودان وهو مليون ميل مربع ولا يواجه دعاوى من المحكمة الجنائية الدولية أو مجلس الأمن، ولا توجد تمردات أو انقسامات فى أطرافه، داعياً إلى تعويضات عادلة للنازحين واللاجئين وإدارة انتقالية يُشرك فيها كل أبناء دارفور وقيام مؤتمر قومى دارفورى دارفورى، لافتا إلى أنه لا يوجد أحد يمكن أن يطبع مع الحكومة الحالية. وحذر من مخاطر محدقة بالبلاد تستدعى إنقاذها، وقال: «البلد الآن مواجهة بـ ٢٧ قرارا من مجلس الأمن».
من جانبه، قطع القيادى بحزب الأمة القومى مبارك الفاضل بعدم مشاركة حزبه فى الحكومة العريضة، وطالب الحكومة بالاتعاظ بما يدور فى تونس، ورأى أن شرعية الحكومة ستنحل فى التاسع من يوليو بحسب أجل الدستور الحالى. وقال إن القبول بالحكومة العريضة يعنى القبول بتمزيق البلاد وصوملتها.
كان الرئيس السودانى قال إن الظلم الذى يتحدث عنه البعض هو ظلم تاريخى لأن الحرب فى الجنوب بدأت عام ١٩٥٥، فيما حصل السودان على استقلاله عام ١٩٥٦، ونوه إلى أن الجنوب انفصل فعليا وعمليا عندما وضع الإنجليز قانون المناطق المقفولة بحجة أن هناك دينا مختلفا وثقافة مختلفة ولغة مختلفة عن الشمال.
وأضاف أن الحرب استمرت بعد ذلك من أجل الوحدة لكنها كانت مكلفة، وكان من الضرورى إعطاء الفرصة للجنوبيين، إما بالاتحاد وإما بالانفصال، وقال: إن المستهدف ليس فصل الجنوب، وإنما الإسلام فى السودان. واعتبر الرئيس السودانى أن الجنوب ظل عبئاً على شمال السودان منذ زمن الاستقلال، مؤكداً أنه ماض فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
من ناحيته أكد القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الدرديرى محمد أحمد أنه (ليس هناك ما يجعلنا حتى الآن نشكو من نزاهة الاستفتاء)، وأوضح أن حزبه لن يقبل بنتيجة الاستفتاء حال عدم إجراء العملية بالشفافية والنزاهة، وأضاف: «سنظل فى المؤتمر الوطنى نؤكد قبول نتيجة الاستفتاء الحر والنزيه حتى إن كان فى الحد الأدنى من معايير النزاهة والشفافية».
ونفى الدرديرى، وجود أى اتجاه لاعتماد الجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب، وقال: (ليس هناك من تفكير فى موضوع الجنسية المزدوجة).
من جهة أخرى، نظمت الحركة الاتحادية بتياراتها المختلفة موكباً جماهيرياً مساء أمس، فى وسط العاصمة الخرطوم كتعبير عن الاحتجاج على فصل الجنوب، وارتدى المحتجون شارات سوداء ورفعوا أعلاماً منكسة دلالة على ضياع السودان.
من جهة أخرى، نشرت السلطات السودانية تعزيزات أمنية مكثفة فى العاصمة الخرطوم وأم درمان والمناطق المتاخمة، فور إعلان نبأ هروب الرئيس التونسى زين العابدين خوفاً من خروج احتفالات سودانية تتحول إلى انتفاضة شعبية تهدد النظام، وعطلت السلطات شبكة الإنترنت طوال ليلة أمس الأول بشكل جزئى عقب إعلان النبأ، للسيطرة على تفاعل النشطاء السودانيين مع الحدث فى تونس، ودعوة بعضهم للسودانيين للحركة والنزول إلى الشارع.
اختتم الجنوبيون، أمس، فى السودان وخارجه التصويت على استفتاء تقرير مصير الجنوب، فى الوقت الذى شهدت فيه مراكز الاقتراع إقبالا ضعيفا فى جوبا عاصمة الجنوب فى اليوم الأخير ويكاد يكون معدوماً فى الخرطوم وسائر مراكز الاقتراع فى الولايات الشمالية.
وكشفت مصادر بمفوضية الاستفتاء عن اتجاه المفوضية لإعلان النتيجة الأولية لعملية الاستفتاء اليوم وسط توقعات بانحيازها إلى الانفصال.
ولم تمر ساعات قليلة على تصريحات الرئيس السودانى مساء أمس الأول فى الخرطوم، والتى ركز فيها على الأبعاد التاريخية لأزمة جنوب السودان، فيما اعتبره مراقبون محليون محاولة للتنصل من مسؤولية الانفصال السياسية والتاريخية، ورد القيادى السودانى التاريخى الصادق المهدى زعيم الأنصار وحزب الأمة ورئيس الوزراء الأسبق، على البشير محملاً سياساته مسؤولية انفصال الجنوب.
وقال المهدى أمام حشد من أنصاره فى منطقة الجزيرة مساء أمس الأول، إن سياسات حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان مسؤولة عن انفصال الجنوب، وتمزيق ما تبقى من أطراف البلاد. ووصف المهدى الوضع الذى تمر به البلاد بـ«المحتضر»، مضيفاً: «السودان الآن على فراش الموت»، وجدد تمسكه بخيار إسقاط النظام فى التاسع من يوليو المقبل حال عدم استجابة الحكومة لمطالبه المتمثلة فى تغيير دستور البلاد وتشكيل حكومة قومية إنتقالية. وقال إن البلاد الآن على فراش الموت وليس هناك وقت لذكر الأسباب، وأضاف: «لكن روشتة العلاج تكمن فى إقامة دستور جديد يقود لدولة ديمقراطية مدنية تطبق فيها الشريعة على المسلمين لا على غيرهم، ومراعاة حقوق غير المسلمين، وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان لتكون ضمن الدستور الجديد، فضلاً عن إلغاء القوانين المقيدة للحريات»، وأوضح المهدى أن الحديث حول إهمال القوميات الأخرى من القانون مرفوض ويمكن أن يؤدى إلى تمزيق ما تبقى من البلاد. وكشف عن معاهدة توأمة يجرى توقيعها بين حزبه وبين الحركة الشعبية تفضى إلى تعاون اقتصادى وسياسى وتعايش سلمى يحقق مصالح الشمال والجنوب، وقال: «طالبنا الحركة بأن تختار اسماً للدولة الجديدة له مضمون مشترك، وحذر المهدى من مغبة انزلاق الدولتين فى عداوات ومكايدات سياسية، وشدد على ضرورة تطبيق الحريات الأربع، وأشار إلى أنها تحفظ الحقوق للشمال والجنوب. ووصف مفاوضات الدوحة (بحوار الطرشان)، وطالب باحترام مطالب أهل دارفور من خلال المشاركة فى الرئاسة والسلطة والثروة والتعويضات وترسيم الحدود.
وقال المهدى إن الإنقاذ تسلمت السودان وهو مليون ميل مربع ولا يواجه دعاوى من المحكمة الجنائية الدولية أو مجلس الأمن، ولا توجد تمردات أو انقسامات فى أطرافه، داعياً إلى تعويضات عادلة للنازحين واللاجئين وإدارة انتقالية يُشرك فيها كل أبناء دارفور وقيام مؤتمر قومى دارفورى دارفورى، لافتا إلى أنه لا يوجد أحد يمكن أن يطبع مع الحكومة الحالية. وحذر من مخاطر محدقة بالبلاد تستدعى إنقاذها، وقال: «البلد الآن مواجهة بـ ٢٧ قرارا من مجلس الأمن».
من جانبه، قطع القيادى بحزب الأمة القومى مبارك الفاضل بعدم مشاركة حزبه فى الحكومة العريضة، وطالب الحكومة بالاتعاظ بما يدور فى تونس، ورأى أن شرعية الحكومة ستنحل فى التاسع من يوليو بحسب أجل الدستور الحالى. وقال إن القبول بالحكومة العريضة يعنى القبول بتمزيق البلاد وصوملتها.
كان الرئيس السودانى قال إن الظلم الذى يتحدث عنه البعض هو ظلم تاريخى لأن الحرب فى الجنوب بدأت عام ١٩٥٥، فيما حصل السودان على استقلاله عام ١٩٥٦، ونوه إلى أن الجنوب انفصل فعليا وعمليا عندما وضع الإنجليز قانون المناطق المقفولة بحجة أن هناك دينا مختلفا وثقافة مختلفة ولغة مختلفة عن الشمال.
وأضاف أن الحرب استمرت بعد ذلك من أجل الوحدة لكنها كانت مكلفة، وكان من الضرورى إعطاء الفرصة للجنوبيين، إما بالاتحاد وإما بالانفصال، وقال: إن المستهدف ليس فصل الجنوب، وإنما الإسلام فى السودان. واعتبر الرئيس السودانى أن الجنوب ظل عبئاً على شمال السودان منذ زمن الاستقلال، مؤكداً أنه ماض فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
من ناحيته أكد القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الدرديرى محمد أحمد أنه (ليس هناك ما يجعلنا حتى الآن نشكو من نزاهة الاستفتاء)، وأوضح أن حزبه لن يقبل بنتيجة الاستفتاء حال عدم إجراء العملية بالشفافية والنزاهة، وأضاف: «سنظل فى المؤتمر الوطنى نؤكد قبول نتيجة الاستفتاء الحر والنزيه حتى إن كان فى الحد الأدنى من معايير النزاهة والشفافية».
ونفى الدرديرى، وجود أى اتجاه لاعتماد الجنسية المزدوجة بين الشمال والجنوب، وقال: (ليس هناك من تفكير فى موضوع الجنسية المزدوجة).
من جهة أخرى، نظمت الحركة الاتحادية بتياراتها المختلفة موكباً جماهيرياً مساء أمس، فى وسط العاصمة الخرطوم كتعبير عن الاحتجاج على فصل الجنوب، وارتدى المحتجون شارات سوداء ورفعوا أعلاماً منكسة دلالة على ضياع السودان.
من جهة أخرى، نشرت السلطات السودانية تعزيزات أمنية مكثفة فى العاصمة الخرطوم وأم درمان والمناطق المتاخمة، فور إعلان نبأ هروب الرئيس التونسى زين العابدين خوفاً من خروج احتفالات سودانية تتحول إلى انتفاضة شعبية تهدد النظام، وعطلت السلطات شبكة الإنترنت طوال ليلة أمس الأول بشكل جزئى عقب إعلان النبأ، للسيطرة على تفاعل النشطاء السودانيين مع الحدث فى تونس، ودعوة بعضهم للسودانيين للحركة والنزول إلى الشارع.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
"الجنوبيون" مستمرون فى الاقتراع و74% من الناخبين أدلوا بأصواتهم فى استفتاء تقرير المصير حتى الآن.. ونقص حاد فى الغذاء لنحو 2.7 مليون مواطن بالجنوب هذا العام.
أعرب ائتلاف مراقبون بلا حدود، التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، عن رضائه لسير عملية التصويت فى استفتاء جنوب السودان خلال ستة أيام فى الولايات الشمالية والجنوبية بشكل منتظم وروح سلمية دون تجاوزات مؤثرة فى عمليات التصويت، والتزام رؤساء مراكز الاقتراع بفتح وغلق صناديق الاقتراع بشفافية وبطريقة قانونية فى وجود مراقبين دوليين ومحليين وسياسيين وتطبيق القواعد التى حددتها مفوضية الاستفتاء.
ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود، تجاوز نسبة التصويت فى اليوم السادس 74% من الناخبين فى الاستفتاء، وإدلاء 2.7 مليون ناخب من سكان الجنوب بأصواتهم فى الاستفتاء خلال 6 أيام، وأن أعلى معدلات للتصويت فى ولايات جوبا وغرب بحر الغزال والاستوائية الوسطى والوحدة ووراب.
وبلغت نسبة التصويت فى ولايات الشمال 43% وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم 46 ألف ناخب من جملة 116 ألف ناخب مقيدين بالسجلات الانتخابية وينتظر أن تزداد هذه النسبة فى اليوم الأخير بعد غد الأحد.
بينما بلغت نسبة التصويت فى دول المهجر 78% وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 45 ألفًا من جملة 60 ألفًا، وهو ما يشير إلى احتمالات وصول عمليات التصويت لأكثر من 90% خلال الساعات المقبلة بعد منح المصالح الحكومية والشركات والقطاع الخاص العاملين بها إجازة اليوم وغدا، من أجل الذهاب إلى التصويت وهو مايعنى عدم حاجة المفوضية القومية للاستفتاء إلى مد فترة التصويت لأيام أخرى.
ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى محلية جوبا بلغ 39 ألفاً و462 ناخبًا من أصل 52 ألفاً و234 ناخباً وفى محلية نامولى بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم 14 ألفاً و871 ناخباً من أصل 16 ألفاً و660 ناخبًا وفى محلية فوتكى طيام بلغ 380 ألفًا
و275 ناخبًا من أصل 502 ألف و880 ناخبًا، حيث سجلت ولاية جوبا أعلى نسبة تصويت بين الولايات حتى الآن.
كما رصد مراقبون بلا حدود عدم ورود بيانات متكاملة عن أرقام التصويت فى بعض مراكز الاقتراع فى الولايات النائية التى سيتم تجميعها وإبلاغها لمفوضية الاستفتاء غدا عقب انتهاء عملية التصويت لصعوبة الاتصال بها، وتشير المؤشرات إلى أن عملية التصويت بتلك المراكز جاءت متوسطة وتأثرت ببرودة الطقس وهطول الأمطار وصعوبة التنقل للوصول إليها.
وأشار ائتلاف مراقبون بلا حدود، إلى وجود تدخلات نسبية من الحركة الشعبية فى الجنوب للضغط على عدد من الناخبين بالولايات العشر وحثهم على الذهاب للتصويت من أجل الانفصال واستخدام سيارات وشاحنات عليها مكبرات صوت لدعوة الناخبين للذهاب لمراكز الاقتراع، والطواف على منازلهم لحثهم على التصويت للانفصال وقيام ناشطين وأعضاء بالمنظمات الأهلية التابعة للحركة بالمرورعلى الناخبين فى الأحياء لزيادة نسبة التصويت فى الأيام الأخيرة منه.
وأوضح "مراقبون بلا حدود" انتقال 1100 مواطن جنوبى خلال 4 أيام الأولى من بدء التصويت من ولايات الشمال إلى جنوب السودان فى 34 حافلة و5 بإصات و3 جرارات لنقل الأمتعة من معسكر السلام ومنطقة الحاج يوسف ميدان بحى البركة بالخرطوم متوجهين إلى مدينة اويل، ومدينة الرنك وملكال بولاية أعالى النيل وهو ما يفسر قلة التصويت بولايات الخرطوم.
ولفت "مراقبون بلا حدود" تعرض برنامج الغذاء العالمى بالسودان لمأزق شديد بعد زيادة العودة الطوعية لأبناء الجنوب وحاجته إلى الدعم الدولى لتوفير مساعدات دولية لنحو 2.7 مليون مواطن خلال هذا العام، لوجود مخاوف من تدهور الوضع الإنسانى لهم بعد الانفصال، وأن نسبة العجز فى المواد الغذائية بالبرنامج ستصل إلى 340 ألف طن العام الحالى بعد عودة 400 ألف شخص من الشمال خلال الأربعة أشهر الماضية وتقديم البرنامج لمعونات غذائية طارئة لنحو 1.4 مليون شخص هذا العام واحتمالات معاناة 890 ألف شخص آخرين لانعدام الأمن الغذائى لهم من بين 2.4 مليون شخص يعانون من عدم توافر الغذاء بشكل منتظم، وتوقع عودة 250 ألف شخص على الأقل الشهور المقبلة عقب الانفصال مما سيزيد من النقص الحاد للغذاء بأقاليم جنوب السودان وتعرض المقيمين بها للجوع.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
سلفا كير يدعو الجنوبيين لـ"مسامحة" الشماليين على الحروب التى خاضوها ضدهم
دعا رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير اليوم، الأحد، الجنوبيين إلى "مسامحة" الشماليين على الحروب التى خاضوها ضدهم، وذلك غداة انتهاء أعمال الاستفتاء حول حق تقرير مصير السودانيين الجنوبيين.
وقال كير فى كلمة ألقاها فى أعقاب قداس أقيم فى كاتدرائية القديسة تريزا للكاثوليك فى جوبا عاصمة جنوب السودان "من أجل أشقائنا وشقيقاتنا الذين فقدناهم، وخصوصا الذين رحلوا عنا خلال المعارك، ليباركهم الله وليعطهم الراحة الأبدية، أما نحن فعلينا مثلما فعل السيد المسيح على الصليب أن نغفر للذين تسببوا بقتلهم".
وهى المرة الأولى التى يلقى فيها كير كلمة بعد انتهاء أعمال الاستفتاء مساء السبت والتى تواصلت من التاسع إلى الخامس عشر من يناير الحالى.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
المعارضة السودانية تدعو لـ"سقوط النظام وانتهاء حزب الحكم الواحد" بالسودان
فاروق أبو عيسى المتحدث باسم أحزاب المعارضة السودانية
اعتبرت الأحزاب السودانية المعارضة اليوم، الأحد، أن الأزمة الحالية القائمة فى السودان لن تحل "إلا بسقوط النظام وانتهاء حكم الحزب الواحد"، فى إشارة إلى حزب المؤتمر الوطنى بزعامة الرئيس السودانى عمر حسن البشير.
وقال فاروق أبو عيسى، المتحدث باسم أحزاب المعارضة السودانية المتجمعة فى إطار ما يعرف بـ"قوى الإجماع الوطنى"، فى مؤتمر صحفى عقده فى الخرطوم "إن الأزمة الحالية لن تحل ألا بسقوط النظام وإنهاء الشمولية وانتهاء حكم الحزب الواحد". وأضاف أن اجتماعا سيعقد "خلال الأيام القادمة لرؤساء الأحزاب المعارضة لتحديد كيفية الإطاحة بالنظام" السودانى برئاسة البشير.
كما وزعت أحزاب المعارضة بيانا على الصحفيين دعت فيه "جماهير شعبنا فى كل أنحاء السودان إلى مقاومة الزيادات فى أسعار السلع والمطالبة بإلغائها ودعم السلع الأساسية من موارد الدولة المهدرة فى الإنفاق الحكومى على أجهزة الأمن والدفاع والشرطة".
كما رحبت أحزاب المعارضة بتنحى الرئيس التونسى زين العابدين بن على عن السلطة تحت ضغط الشارع، وقالت "إن ثورة عظيمة هبت علينا نحن فى السودان معكم بالتهانى والتأييد، تأكيدا بأن الثورات والهبات الشعبية لا تعرف الحدود وستتجاوز كل السدود والمتاريس لاستعادة حقها فى الحرية والديمقراطية".
وينضوى تحت لواء "قوى الإجماع الوطنى" حزب الأمة بزعامة الصادق المهدى، والحزب الشيوعى السوداني، وحزب المؤتمر الشعبى بزعامة حسن الترابى، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، إضافة إلى أحزاب يسارية صغيرة.
فاروق أبو عيسى المتحدث باسم أحزاب المعارضة السودانية
اعتبرت الأحزاب السودانية المعارضة اليوم، الأحد، أن الأزمة الحالية القائمة فى السودان لن تحل "إلا بسقوط النظام وانتهاء حكم الحزب الواحد"، فى إشارة إلى حزب المؤتمر الوطنى بزعامة الرئيس السودانى عمر حسن البشير.
وقال فاروق أبو عيسى، المتحدث باسم أحزاب المعارضة السودانية المتجمعة فى إطار ما يعرف بـ"قوى الإجماع الوطنى"، فى مؤتمر صحفى عقده فى الخرطوم "إن الأزمة الحالية لن تحل ألا بسقوط النظام وإنهاء الشمولية وانتهاء حكم الحزب الواحد". وأضاف أن اجتماعا سيعقد "خلال الأيام القادمة لرؤساء الأحزاب المعارضة لتحديد كيفية الإطاحة بالنظام" السودانى برئاسة البشير.
كما وزعت أحزاب المعارضة بيانا على الصحفيين دعت فيه "جماهير شعبنا فى كل أنحاء السودان إلى مقاومة الزيادات فى أسعار السلع والمطالبة بإلغائها ودعم السلع الأساسية من موارد الدولة المهدرة فى الإنفاق الحكومى على أجهزة الأمن والدفاع والشرطة".
كما رحبت أحزاب المعارضة بتنحى الرئيس التونسى زين العابدين بن على عن السلطة تحت ضغط الشارع، وقالت "إن ثورة عظيمة هبت علينا نحن فى السودان معكم بالتهانى والتأييد، تأكيدا بأن الثورات والهبات الشعبية لا تعرف الحدود وستتجاوز كل السدود والمتاريس لاستعادة حقها فى الحرية والديمقراطية".
وينضوى تحت لواء "قوى الإجماع الوطنى" حزب الأمة بزعامة الصادق المهدى، والحزب الشيوعى السوداني، وحزب المؤتمر الشعبى بزعامة حسن الترابى، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، إضافة إلى أحزاب يسارية صغيرة.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
؟ها اتفصلت
اصلى مكسل اقرى
اصلى مكسل اقرى
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
نتائج أولية: نسبة التصويت لانفصال جنوب السودان مازالت الأغلبية
تواصلت عمليات فرز وعد أصوات الناخبين فى اقتراع تقرير مصير جنوب السودان الجارية منذ صباح اليوم، بحضور مراقبين دوليين ومحليين وبعض الأجهزة الإعلامية، حيث أظهرت النتائج المعلنة بمدينة المهندسين أم درمان بالخرطوم أن عدد الذين صوتوا للانفصال بلغ 4838 ناخبا مقابل 4420 صوتوا للوحدة.
وفى مركز ثورة الملكية مركز نادى العمال بلغ عدد الذين صوتوا بالانفصال 2389 بينما صوت للوحدة 224، بينما صوت أغلب الجنوبيين للوحدة بمركز رقم 1316 بالأندلس مربع 9 بالخرطوم جنوب حيث صوت للوحدة حوالى 386 ، فيما صوت للانفصال حوالى 314 . أما فى محلية جبل الأولياء فقد صوت للانفصال 3230 وللوحدة 2704 .
وفى جوبا أعلن أيضا عدد من المراكز بمدينة جوبا الليلة نتائج الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان، ففى مركز جامعة جوبا - بلغ عدد الأصوات لصالح الوحدة 46 فيما صوت لصالح الانفصال ألفان و791 ، وفى جامعة جوبا ب 69 صوتوا للوحدة وألفان و 663 للانفصال . وفى مركز اطلع بره صوت 69 للوحدة و ثلاثة آلاف و350 للانفصال.
يذكر أن 20 ناخبا فقط صوتوا للوحدة فى مركز د. جون جرنج (أ) فيما صوت للانفصال ألفان و806 ، وفى مركز جون جرنج (ب) أدلى 24 ناخبا للوحدة وألفان و762 للانفصال، أما فى مركز جون جرنج (ج) صوت 17 للوحدة و2718 للانفصال، وفى مركز جون جرنج (د) صوت 25 للوحدة و3066 للانفصال .
وفى ولاية شرق الاستوائية مركز انقور فى مدينة توريت بلغ عدد الذين صوتوا للوحدة 7 وللانفصال 1718 ومازالت بعض المراكز تواصل عملية الفرز .
وأعلن فى الخرطوم الليلة أن 97 % من الجنوبيين الموجودين بكندا صوتوا لخيار الانفصال لجنوب السودان من بين 2370 أدلوا بأصواتهم بمركز تورينتو العاصمة ومركز كالجر عاصمة ولاية البرتا .
وأوضح الصادق المقلى سفير السودان لدى كندا أن نسبة التصويت بلغت 98 % وذلك بحضور مراقبين كنديين ومن الامم المتحدة فى المراقبة والفرز . مشيرا إلى أن الإقبال على التسجيل كان ضعيفا حيث بلغت نسبة التسجيل 10 % من الذين يحق لهم الاقتراع موضحا أن المراقبين أشادوا بالصورة الحضارية التى تمت بها عملية الاقتراع ودون صعوبات او عوائق تذكر .
الجدير بالذكر أن هذه النتائج تعتبر أولية وسيتم وضعها بلوحات الإعلانات ويجوز الطعن فيها بالمحاكم المختصة خلال أسبوع. وبحسب الجدول الزمنى لمفوضية الاستفتاء فإن مرحلة الفرز والعد وإعلان النتائج بمراكز الاقتراع ستنتهى اليوم الاثنين.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
إعلان انفصال الجنوب رسميا اليوم
تعلن مفوضية الاستفتاء اليوم الاثنين، الانفصال الرسمى لجنوب السودان بصفة نهائية لإنهاء العلاقة بين الشمال والجنوب جغرافياً عقب اختيار الجنوبيين للانفصال.
ووصل رئيس حكومة الجنوب ميارديت سلفا كير إلى الخرطوم أمس فى استقبال الرئيس عمر البشير، للمشاركة فى مراسم إعلان النتيجة النهائية لاستفتاء جنوب السودان.
وأشارت صحيفة "الانتباهة" السودانية إلى أن سلفاكير أعرب عن أسفه للأحداث التى شهدتها مدينة ملكال وبعض المناطق بولاية أعالى النيل، والتى راح ضحيتها عددٌ من القتلى.
ومن جانبه أكد البشير أن الحكومة ستقبل بنتيجة استفتاء جنوب السودان، موضحاً أن العلاقة مع الجنوب ستكون إلى الأفضل نظراً للأواصر الاجتماعية والتداخل والتجارة، قائلا "إن الجنوبيين بالشمال سيكونون تحت الحماية ولن يتم طردهم أو مصادرة ممتلكاتهم أو تهديد أرواحهم لأن السودانيين أهل عهد ومواثيق.
وفيما يتعلق بمنطقة أبيى أكد البشير رفض أى حل يستثنى أو يبعد المسيرية عن حقوقهم التاريخية، مشيراً إلى أن الحكومة لن تفرط فى حقهم كمواطنين من الدرجة الأولى.
تعلن مفوضية الاستفتاء اليوم الاثنين، الانفصال الرسمى لجنوب السودان بصفة نهائية لإنهاء العلاقة بين الشمال والجنوب جغرافياً عقب اختيار الجنوبيين للانفصال.
ووصل رئيس حكومة الجنوب ميارديت سلفا كير إلى الخرطوم أمس فى استقبال الرئيس عمر البشير، للمشاركة فى مراسم إعلان النتيجة النهائية لاستفتاء جنوب السودان.
وأشارت صحيفة "الانتباهة" السودانية إلى أن سلفاكير أعرب عن أسفه للأحداث التى شهدتها مدينة ملكال وبعض المناطق بولاية أعالى النيل، والتى راح ضحيتها عددٌ من القتلى.
ومن جانبه أكد البشير أن الحكومة ستقبل بنتيجة استفتاء جنوب السودان، موضحاً أن العلاقة مع الجنوب ستكون إلى الأفضل نظراً للأواصر الاجتماعية والتداخل والتجارة، قائلا "إن الجنوبيين بالشمال سيكونون تحت الحماية ولن يتم طردهم أو مصادرة ممتلكاتهم أو تهديد أرواحهم لأن السودانيين أهل عهد ومواثيق.
وفيما يتعلق بمنطقة أبيى أكد البشير رفض أى حل يستثنى أو يبعد المسيرية عن حقوقهم التاريخية، مشيراً إلى أن الحكومة لن تفرط فى حقهم كمواطنين من الدرجة الأولى.
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
يلا
انشله محد حوش
انشله محد حوش
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
مش عارف أفرح ولا أحزن
بس هما فعلا انوا دولتين جوة دولة لو شفت دول وشفت دول فرق شاسع
ربنا يوفق الاتنين
بس هما فعلا انوا دولتين جوة دولة لو شفت دول وشفت دول فرق شاسع
ربنا يوفق الاتنين
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» 60 عالما يصدرون بيانا بتحريم انفصال جنوب السودان
» متابعة الوضع في ليبيا
» متابعة الوضع في سوريا
» صحف جنوب أفريقيا: "القاتل" أسكت المصريين
» "لا بديل عن الفوز" فى لقاء جنوب أفريقيا
» متابعة الوضع في ليبيا
» متابعة الوضع في سوريا
» صحف جنوب أفريقيا: "القاتل" أسكت المصريين
» "لا بديل عن الفوز" فى لقاء جنوب أفريقيا
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى