متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
+2
Just a doctor
Admin
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
جنوب السودان أكمل استعداده للاستفتاء
أعلنت مفوضية الاستفتاء بالجنوب اكتمال استعداداتها المكتبية والميدانية قبل يوم واحد من بدء التصويت في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان.
وقالت مديرة العلاقات العامة بالمفوضية أبوك نكانورا مان يوك إن بطاقات الاقتراع وصلت إلى جميع مراكز التصويت بجنوب السودان وعددها 2638 مركزا في 79 مقاطعة بولايات الجنوب العشر.
ويبلغ عدد المسجلين للاقتراع في الجنوب 3.7 ملايين شخص فضلا عن مائة وعشرين ألفا في ولايات الشمال، ليصبح العدد الكلي 3.9 ملايين، وفق تصريحات بوك للجزيرة نت.
وأوضحت أن مفوضية الاستفتاء بالجنوب ستعقد مؤتمرا صحفيا بمقرها في جوبا في وقت لاحق من مساء اليوم السبت لإعلان السجل النهائي قبل ساعات من انطلاق الاقتراع، حيث توقعت أن تتأثر الأرقام السابقة قليلا بسبب حدوث حالات وفيات أو فساد بطاقات بعض المسجلين.
وسيبدأ التصويت في تمام الساعة الثامنة من يوم غد الأحد ويستمر حتى الخامسة مساء على مدار سبعة أيام تنتهي في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني الجاري.
الفرز سيبدأ مباشرة
من جهتها قالت مديرة العمليات بمفوضية الاستفتاء لجنوب السودان وودا جيريميا أودوك إن عمليات فرز الأصوات ستبدأ مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأول للتصويت، وسيستمر موظفو الفرز في عملهم بالتناوب دون توقف حتى انتهاء الاقتراع في المركز المحدد.
وأضافت في تصريحها للجزيرة نت أن عملية الفرز ستجرى بحضور المراقبين الدوليين.
وستعلن النتائج يوميا أولا بأول في جميع مراكز التصويت بجنوب السودان، ثم يتم جمعها في اليوم الأخير للاقتراع لتعلن النتيجة الأولية في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. في حين ستعلن مفوضية الاستفتاء في شمال السودان نتائج التصويت في مراكز الشمال والخارج في الأول من فبراير/شباط.
وتضيف أودوك أن المفوضية ستمنح ثلاثة أيام لتقديم الطعون ثم يومين للنظر فيها، قبل أن تعلن النتائج النهائية في السادس من فبراير، وفي حال وجود طعون في النتائج النهائية سيتم تأجيل إعلانها حتى الثاني والعشرين من الشهر نفسه كموعد نهائي.
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي إن السودان الشمالي سيكون أول من يعترف بدولة السودان الجنوبي الجديدة، ويفتح سفارة في عاصمتها جوبا، إذا ما أُجري استفتاء تقرير مصير الجنوب من دون تدخل أو تلاعب، وأسفر عن الانفصال.
الوعود الأميركية
وقد انتقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة واشنطن لأنها عوض تنفيذ وعدها قبل اتفاق نيفاشا برفع العقوبات وتحسين العلاقات مع الخرطوم قررت فتح ملف دارفور وممارسة ضغوط جديدة.
وأضاف البشير أنه لم يعد يثق بالوعود الأميركية وأن الولايات المتحدة تراجعت عن الوعود التي قدمتها سنة 2005 للحكومة السودانية برفع العقوبات وتحسين العلاقات، مقابل مُضيّ الخرطوم في توقيع اتفاقية نيفاشا مع الحركة الشعبية.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
جنوب السودان "دولة فاشلة" قبل ولادتها
نشرت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا لمراسلها في جوبا، دانيال هودين، يكشف فيه التفاوت ما بين الواقع والأمل في جنوب السودان المقبل على الانفصال.
وتقول الصحيفة إنه ما من شك بأن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح تقسيم أكبر بلد أفريقي إلى شطرين، ولكن ما هو أقل وضوحا هو طبيعة هذه الدولة ولا سيما أن لحظة الاختيار لجنوب السودان تأتي وسط أجواء عامة من الشكوك والاعتقاد بخروج أول دولة فاشلة في العالم قبل ميلادها.
كما أن العاصمة الصاعدة (جوبا) تقدم فهما حقيقيا للصورة التي تشير إلى ظهور جماعة منعزلة في السابق ومتخلفة عن الركب الأفريقي ضمن تجربة غير مسبوقة جاءت برعاية دولية.
وتشير ذي إندبندنت إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة حيث إنه بعد خمس سنوات من الحكم الذاتي يعيش أو يعمل عدد كبير من النخبة في خيم أو حاويات شحن، وفي ظل احتمال أكبر لموت الفتاة الجنوبية في عملية الولادة قبل أن تنهي مدرستها.
فبينما تزدحم شوارع جوبا بسيارات الهامر الفارهة، وتضم متعاقدين أمنيين يستمتعون بأحواض السباحة، ويتناول عمال الإغاثة سلطة الإخطبوط على شرفة مطعم يوناني، يتراجع أمراء جوبا الجدد بالفعل خلف الجدران المرتفعة والأسلاك الشائكة.
وتحدثت الصحيفة عن الفساد، مستشهدة بإرسال فريق يعمل على إعادة فرش قصر الرئيس المتوقع للجنوب سلفاكير ميارديت، إلى دبي بمليون دولار، غير أنه عاد
–وفق شهود- بثريات وعرش خشبي.
والرجل دينس دارامولا في جوبا الذي يفترض به أن يكون الأقرب إلى الرئيس هو زعيم قبيلة باري، وينص القانون العرفي على أن جميع الأراضي تعود إلى السكان التقليديين، وهو ما يعني في حالة جوبا قبيلة باري.
كما أن عدد السكان الذين يعيشون في جوبا الآن يصل إلى ثمانمائة ألف، أي أربعة أضعاف ما كان عليه خلال الحرب الأهلية، فالتفاوت الكبير في المدينة يشوش حلم الاستقلال والبداية الجديدة.
وتنتقل ذي إندبندنت إلى مشهد الفتيات التي ينتهي بالآلاف ممن يأتين إلى جوبا في زنازين مركز غومبو للدعارة، وسط انتشار هذه الصناعة في البلاد.
وهذا المركز يعد جزءا من قطاع الخدمات المزدهر في جوبا حيث يوجد ما لا يقل عن ستة مراكز للدعارة تضم أكثر من ألفي فتاة، وفقا لبحث غير منشور أجرته منظمة غير حكومية.
وخلصت الصحيفة إلى أن التقدم كأي شيء آخر في جوبا يسير بخطى بطيئة جدا وسط غموض في مستقبل البلاد.
نشرت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا لمراسلها في جوبا، دانيال هودين، يكشف فيه التفاوت ما بين الواقع والأمل في جنوب السودان المقبل على الانفصال.
وتقول الصحيفة إنه ما من شك بأن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح تقسيم أكبر بلد أفريقي إلى شطرين، ولكن ما هو أقل وضوحا هو طبيعة هذه الدولة ولا سيما أن لحظة الاختيار لجنوب السودان تأتي وسط أجواء عامة من الشكوك والاعتقاد بخروج أول دولة فاشلة في العالم قبل ميلادها.
كما أن العاصمة الصاعدة (جوبا) تقدم فهما حقيقيا للصورة التي تشير إلى ظهور جماعة منعزلة في السابق ومتخلفة عن الركب الأفريقي ضمن تجربة غير مسبوقة جاءت برعاية دولية.
وتشير ذي إندبندنت إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة حيث إنه بعد خمس سنوات من الحكم الذاتي يعيش أو يعمل عدد كبير من النخبة في خيم أو حاويات شحن، وفي ظل احتمال أكبر لموت الفتاة الجنوبية في عملية الولادة قبل أن تنهي مدرستها.
فبينما تزدحم شوارع جوبا بسيارات الهامر الفارهة، وتضم متعاقدين أمنيين يستمتعون بأحواض السباحة، ويتناول عمال الإغاثة سلطة الإخطبوط على شرفة مطعم يوناني، يتراجع أمراء جوبا الجدد بالفعل خلف الجدران المرتفعة والأسلاك الشائكة.
وتحدثت الصحيفة عن الفساد، مستشهدة بإرسال فريق يعمل على إعادة فرش قصر الرئيس المتوقع للجنوب سلفاكير ميارديت، إلى دبي بمليون دولار، غير أنه عاد
–وفق شهود- بثريات وعرش خشبي.
والرجل دينس دارامولا في جوبا الذي يفترض به أن يكون الأقرب إلى الرئيس هو زعيم قبيلة باري، وينص القانون العرفي على أن جميع الأراضي تعود إلى السكان التقليديين، وهو ما يعني في حالة جوبا قبيلة باري.
كما أن عدد السكان الذين يعيشون في جوبا الآن يصل إلى ثمانمائة ألف، أي أربعة أضعاف ما كان عليه خلال الحرب الأهلية، فالتفاوت الكبير في المدينة يشوش حلم الاستقلال والبداية الجديدة.
وتنتقل ذي إندبندنت إلى مشهد الفتيات التي ينتهي بالآلاف ممن يأتين إلى جوبا في زنازين مركز غومبو للدعارة، وسط انتشار هذه الصناعة في البلاد.
وهذا المركز يعد جزءا من قطاع الخدمات المزدهر في جوبا حيث يوجد ما لا يقل عن ستة مراكز للدعارة تضم أكثر من ألفي فتاة، وفقا لبحث غير منشور أجرته منظمة غير حكومية.
وخلصت الصحيفة إلى أن التقدم كأي شيء آخر في جوبا يسير بخطى بطيئة جدا وسط غموض في مستقبل البلاد.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
هما لو انفصلوا..تفتكر هيسموها ايه؟
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
ربنا يوفقهم
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
الله لا يوفقهم في الموضوع ده
وياسلام لو حصلت معجزة والاستفتاء كان مع الاتحاد وليس الانفصال
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
أنا قصدى يوفقهم الى ما يحبه ويرضاهAdmin كتب:
الله لا يوفقهم في الموضوع ده
وياسلام لو حصلت معجزة والاستفتاء كان مع الاتحاد وليس الانفصال
تفتكر ممكن تحصل خودعة ويبدلوا الورق؟
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
المفروض في المواقف اللي زي دي
يبعتولهم لجنة فرز مخضرمة من مصرنا الحبيب
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
هفترض حسن نيتك فى الكلام دهAdmin كتب:
المفروض في المواقف اللي زي دي
يبعتولهم لجنة فرز مخضرمة من مصرنا الحبيب
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
بدء عمليات الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان
بدأت فى الساعة الثامنة من صباح الأحد عمليات الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان حيث تشكلت طوابير طويلة أمام مراكز التصويت منذ ساعات الصباح الأولى، ليختار الجنوبيون بين الانفصال أو البقاء فى إطار سودان موحد.
وكان رئيس حكومة جنوب السودان سالفا كير فى طليعة المشاركين فى الاقتراع فى مركز قريب من ضريح الزعيم التاريخى لجنوبيى السودان جون قرنق.
وأفاد مراسلو فرانس برس فى مناطق عديدة من جنوب السودان أن طوابير المقترعين تشكلت باكرا وسط أجواء حماسية بانتظار المشاركة فى الاقتراع.
وتفتح مراكز الاقتراع طيلة أسبوع من الساعة الثامنة الخامسة بتوقيت جرينتش حتى الساعة 17,00.
وإضافة إلى الجنوب تنتشر مراكز اقتراع عدة فى شمال السودان حيث يعيش مئات آلاف السودانيين.
وسيكون بإمكان جنوبيى الشتات المشاركة أيضا فى الاستفتاء فى ثمانية بلدان أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول الأفريقية المجاورة للسودان.
بدأت فى الساعة الثامنة من صباح الأحد عمليات الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان حيث تشكلت طوابير طويلة أمام مراكز التصويت منذ ساعات الصباح الأولى، ليختار الجنوبيون بين الانفصال أو البقاء فى إطار سودان موحد.
وكان رئيس حكومة جنوب السودان سالفا كير فى طليعة المشاركين فى الاقتراع فى مركز قريب من ضريح الزعيم التاريخى لجنوبيى السودان جون قرنق.
وأفاد مراسلو فرانس برس فى مناطق عديدة من جنوب السودان أن طوابير المقترعين تشكلت باكرا وسط أجواء حماسية بانتظار المشاركة فى الاقتراع.
وتفتح مراكز الاقتراع طيلة أسبوع من الساعة الثامنة الخامسة بتوقيت جرينتش حتى الساعة 17,00.
وإضافة إلى الجنوب تنتشر مراكز اقتراع عدة فى شمال السودان حيث يعيش مئات آلاف السودانيين.
وسيكون بإمكان جنوبيى الشتات المشاركة أيضا فى الاستفتاء فى ثمانية بلدان أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول الأفريقية المجاورة للسودان.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
مؤشرات عن تصويت السودانيين بالقاهرة لانفصال الجنوب
توافد عشرات من السودانيين المقيمين بالقاهرة على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء الوحدة أو الانفصال لجنوب السودان، وأظهرت استطلاعات رأى أجراها "اليوم السابع" مع عدد من الجنوبيين الذين توافدوا على مركز اقتراع بالمعادى تصويتهم لصالح الانفصال.
وقال عدد من الجنوبيين لمراسل "اليوم السابع" إنهم يسيرون على نهج سلفاكير ميارديت، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الذى قام بالتصويت لصالح انفصال الجنوب، وقال أحد الجنوبيين رفض ذكر اسمه "قمت بالتصويت لصالح الانفصال، وأتمنى إقامة دولة جديدة ووطن مستقل أعود إليه بدلا من الهجرة للدول المجاورة".
وأشار المراقبون إلى إن مراكز الاقتراع مفتوحة أمام مواطنى السودان للإدلاء بأصواتهم منذ العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء حتى السبت القادم 15 يناير، حيث سيتم إعلان النتائج النهائية للاستفتاء.
توافد عشرات من السودانيين المقيمين بالقاهرة على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء الوحدة أو الانفصال لجنوب السودان، وأظهرت استطلاعات رأى أجراها "اليوم السابع" مع عدد من الجنوبيين الذين توافدوا على مركز اقتراع بالمعادى تصويتهم لصالح الانفصال.
وقال عدد من الجنوبيين لمراسل "اليوم السابع" إنهم يسيرون على نهج سلفاكير ميارديت، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الذى قام بالتصويت لصالح انفصال الجنوب، وقال أحد الجنوبيين رفض ذكر اسمه "قمت بالتصويت لصالح الانفصال، وأتمنى إقامة دولة جديدة ووطن مستقل أعود إليه بدلا من الهجرة للدول المجاورة".
وأشار المراقبون إلى إن مراكز الاقتراع مفتوحة أمام مواطنى السودان للإدلاء بأصواتهم منذ العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء حتى السبت القادم 15 يناير، حيث سيتم إعلان النتائج النهائية للاستفتاء.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
وزير إعلام جنوب السودان: المصريون فعلوا ما عليهم.. ونرفض الوحدة التى أهدرت حقوقنا
فى قلب مدينة جوبا لوحة إلكترونية رقمية تعمل بشكل تنازلى وتشير إلى أن الساعات المتبقية على استفتاء الانفصال لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، سائقو «البودا بودا» يتعمدون الذهاب بالزبائن تجاه هذا العداد الضخم، ورغم كون أغلبهم من اللاجئين القادمين من كينينا وأوغندا، فإنهم مثل كل الجنوبيين، ينتظرون ساعة الحسم.
ما أن تهبط الطائرة على أحد ممرين، هما العمود الفقرى للمطار، حتى تلاحظ للوهلة الأولى كثرة طائرات الهيلوكبتر التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى الرابضة هناك ومساحة الجنوب وحده تعادل مساحة مصر تقريباً، أما عملية نقل الحقائب فتشبه تماماً تلك التى ينتهجها العاملون فى محطات الأتوبيس، توضع الحقائب يدوياً على مقطورة، ثم تنقل إلى باب صغير ليتناوب عليها ٥ أفراد بثياب رثة وأجساد متهالكة لينقلوها واحدة تلو الأخرى، لتكون تلاً صغيراً يجبرك على مزاحمة المسافرين، وأحياناً العراك مع بعضهم كى تصل إلى حقيبتك، وعندما تحصل عليها بعد معاناة تفتح ويلقى عليها نظرة خاطفة قبل أن توصم بعلامة من الطباشير، لتؤكد أنه تم فحصها، لتبدأ معاناة أخرى، هى البحث عن وسيلة نقل، لذا فلا تتعجب إن جاءت كل النصائح لتصب فى صالح «البودا بودا» رغم كثرة الحوادث اليومية التى يسببها فهو الوسيلة الأسرع والأكثر توافراً، أما فيما يخص الحقائب فالسائقون لديهم أسلوب بارع فى ربط الحقائب بشكل هرمى، بحيث يصبح الراكب والسائق مجبرين على إحداث اتزان، كى لا تنقلب الماكينة البخارية أما أجرة الركوب فتبدأ بـ٣ جنيهات سودانية، أى ما يعادل دولاراً ونصف الدولار، ونصل إلى عشرين جنيهاً كحد أقصى، ولكن كل ذلك داخل المدينة نفسها.
وزير الإعلام فى حكومة الجنوب والمتحدث الرسمى باسمها برنابا بينجامين أكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الحكومة المصرية بذلت الكثير من أجل إعمار الجنوب وأنشأت العيادة المصرية منذ ٣ سنوات ونصف السنة، والقنصلية منذ ٥ سنوات، علاوة على مشروعات الكهرباء، ونحن نتوقع المزيد من الدعم المصرى لدولة الجنوب بعد الاستقلال، مساوياً للجهد الذى بذلته للحفاظ على استقلال السودان.
وبسؤاله حول الاتهامات الموجهة لحكومة الجنوب، بأنها لم تبذل الجهد الكافى للحفاظ على وجه السودان، وفق ما نصت عليه اتفاقية نيفاشا، بل سعت إلى الانفصال أجاب: لم نترك باباً للوحدة مع الشمال إلا وطرقناه، بشرط أن يحصل الجنوب على ثرواته وحقوقه كاملة، لكننا نرفض أن نصير سوداناً واحداً وحقوقناً مهدرة.
وفى سياق متصل نفى يان ماثيو، الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، تلقى الحركة أى دعم من متمردى دارفور، وأكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن حكومة البشير حولت التعددية الدينية والثقافية فى البلاد إلى نقمة، وأصر على أن يقيم دولة أحادية إسلامية يحكمها وحده، وأن السبب الملح للانفصال هو تلك السياسات غير المدروسة التى جعلت مواطنى الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية، وهو ما أفقدنا الإحساس بهذا الوطن، إلا أنه عاد وأكد أن السودان لاتزال حتى هذه اللحظة دولة واحدة، نحترم سيادتها وقوانينها.
فى قلب مدينة جوبا لوحة إلكترونية رقمية تعمل بشكل تنازلى وتشير إلى أن الساعات المتبقية على استفتاء الانفصال لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، سائقو «البودا بودا» يتعمدون الذهاب بالزبائن تجاه هذا العداد الضخم، ورغم كون أغلبهم من اللاجئين القادمين من كينينا وأوغندا، فإنهم مثل كل الجنوبيين، ينتظرون ساعة الحسم.
ما أن تهبط الطائرة على أحد ممرين، هما العمود الفقرى للمطار، حتى تلاحظ للوهلة الأولى كثرة طائرات الهيلوكبتر التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى الرابضة هناك ومساحة الجنوب وحده تعادل مساحة مصر تقريباً، أما عملية نقل الحقائب فتشبه تماماً تلك التى ينتهجها العاملون فى محطات الأتوبيس، توضع الحقائب يدوياً على مقطورة، ثم تنقل إلى باب صغير ليتناوب عليها ٥ أفراد بثياب رثة وأجساد متهالكة لينقلوها واحدة تلو الأخرى، لتكون تلاً صغيراً يجبرك على مزاحمة المسافرين، وأحياناً العراك مع بعضهم كى تصل إلى حقيبتك، وعندما تحصل عليها بعد معاناة تفتح ويلقى عليها نظرة خاطفة قبل أن توصم بعلامة من الطباشير، لتؤكد أنه تم فحصها، لتبدأ معاناة أخرى، هى البحث عن وسيلة نقل، لذا فلا تتعجب إن جاءت كل النصائح لتصب فى صالح «البودا بودا» رغم كثرة الحوادث اليومية التى يسببها فهو الوسيلة الأسرع والأكثر توافراً، أما فيما يخص الحقائب فالسائقون لديهم أسلوب بارع فى ربط الحقائب بشكل هرمى، بحيث يصبح الراكب والسائق مجبرين على إحداث اتزان، كى لا تنقلب الماكينة البخارية أما أجرة الركوب فتبدأ بـ٣ جنيهات سودانية، أى ما يعادل دولاراً ونصف الدولار، ونصل إلى عشرين جنيهاً كحد أقصى، ولكن كل ذلك داخل المدينة نفسها.
وزير الإعلام فى حكومة الجنوب والمتحدث الرسمى باسمها برنابا بينجامين أكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الحكومة المصرية بذلت الكثير من أجل إعمار الجنوب وأنشأت العيادة المصرية منذ ٣ سنوات ونصف السنة، والقنصلية منذ ٥ سنوات، علاوة على مشروعات الكهرباء، ونحن نتوقع المزيد من الدعم المصرى لدولة الجنوب بعد الاستقلال، مساوياً للجهد الذى بذلته للحفاظ على استقلال السودان.
وبسؤاله حول الاتهامات الموجهة لحكومة الجنوب، بأنها لم تبذل الجهد الكافى للحفاظ على وجه السودان، وفق ما نصت عليه اتفاقية نيفاشا، بل سعت إلى الانفصال أجاب: لم نترك باباً للوحدة مع الشمال إلا وطرقناه، بشرط أن يحصل الجنوب على ثرواته وحقوقه كاملة، لكننا نرفض أن نصير سوداناً واحداً وحقوقناً مهدرة.
وفى سياق متصل نفى يان ماثيو، الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، تلقى الحركة أى دعم من متمردى دارفور، وأكد، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن حكومة البشير حولت التعددية الدينية والثقافية فى البلاد إلى نقمة، وأصر على أن يقيم دولة أحادية إسلامية يحكمها وحده، وأن السبب الملح للانفصال هو تلك السياسات غير المدروسة التى جعلت مواطنى الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية، وهو ما أفقدنا الإحساس بهذا الوطن، إلا أنه عاد وأكد أن السودان لاتزال حتى هذه اللحظة دولة واحدة، نحترم سيادتها وقوانينها.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
يـوم المصــير في الســودان
دخل تقرير مصيرجنوب السودان الساعات الأخيرة الفاصلة, حيث ستبدأ اليوم عملية الاستفتاء لتحديد ما إذا كان سيبقي ضمن دولة السودان الموحدة,
أو يتخذ سكانه قرارا بالانفصال عن الشمال وتكوين دولته المستقلة, وهو الخيار الغالب في ضوء استطلاع مراسلي الأهرام لآراء الجنوبيين خلال الأيام الثلاثة الاخيرة بمدينة جوبا.
وقبل ساعات من بدء الاستفتاء, من المقرر أن تصل هيلاري كلينتون إلي جوبا عاصمة الجنوب فيما يبدو أنه محاولة من الإدارة الأمريكية لاحتواء أي مشكلات, وتعالت في الساعات الأخيرة المطالبة بفصل الجنوب عن الشمال والبدء في تكوين الدولة المستقلة, وشهدت مناطق العاصمة جوبا وغيرها من ولايات الجنوب مسيرات وحملات شعبية تعتبر يوم الاستفتاء يوما للخلاص من سنوات التهميش.
ووفقا لتصريحات كبار مسئولي حكومة الجنوب والحركة الشعبية لـالأهرام فإن استفتاء اليوم سيشهد إقبالا واسعا من المواطنين الذين دعاهم باجان أموم إلي الاستيقاظ مبكرا للمشاركة في الاقتراع بسلاسة وهدوء.
وفي نهاية الحملة السياسية التي قادتها الحركة الشعبية, واختتمت الليلة قبل الماضية, أكد أموم أمام حشد جماهيري ضم أكثر من10 آلاف مواطن أنه ليس أمام مواطني الجنوب سوي التصويت لخيار واحد هو الانفصال.
وفي المقابل دعت هادية حسب الله الناشطة المعروفة والمحاضرة في جامعة الأحفاد السودانية إلي إعلان الحداد العام حزنا علي ضياع الجنوب, والذي تشير كل المؤشرات إلي أن الانفصال سيكون محصلة الاستفتاء, وطالبت هادية النساء السودانيات بإرتداء اللون الأبيض وفقا لعادات نساء السودان, حدادا علي ضياع وفقد جنوب السودان, وأن يجعلن من شهر يناير شهرا للحزن.
وتقول هادية: لقد تحملنا كثيرا من السياسات الظالمة, لكننا لن نحتمل بتر جزء عزيز من وطننا دون أن نرفع أصواتنا بالعويل؟!
ومن جانبه أكد لوكا بيونق وزيد رئاسة الوزراء السوداني اعتراف الدولة الأم بنظيرتها الوليدة حال الانفصال.
وقال إبراهيم غندور المسئول السياسي بالمؤتمر الوطني إن حزبه سيعترف بدولة الجنوب إذا وقع الانفصال, وأنهم يتطلعون لوحدة بين دولتين مستقلتين, وربط بين إجراء الاستفتاء بشفافية وقرار حزبه في الاعتراف بدولة الجنوب, وقال لن نقبل به إذا كان مزورا تزويرا واضحا.
وقد أكملت الأجهزة المختصة استعداداتها لتأمين عملية الاستفتاء وتأهبت لها الأجهزة الشرطية والأمنية منعا لحدوث أي تجاوزات, من جانبه أكد جورج ماكيرنائب رئيس مفوضية الاستفتاء في الجنوب والمنوط بها متابعة كل خطوات الاستفتاء, أن الاستعدادات الخاصة بإجراء الاستفتاء أصبحت مكتملة علي مستوي الجنوب وكل السودان, بالإضافة إلي دول المهجر.
وقال ماكير إن كل الترتيبات الأمنية أصبحت مهيأة تماما, والمسرح أصبح معدا لبدء عملية الاستفتاء اليوم, وأبلغ ماكير الأهرام بأنه سيتم إعلان نتيجة الاستفتاء علي مراحل, وستتولي مفوضية الاستفتاء القومية إعلان النتيجة النهائية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير ـ في مقابلة مساء أمس الأول ـ إن شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحادا علي نمط الاتحاد الأوروبي إذا اختار الجنوبيون الانفصال في لاستفتاء المقرر اليوم.
دخل تقرير مصيرجنوب السودان الساعات الأخيرة الفاصلة, حيث ستبدأ اليوم عملية الاستفتاء لتحديد ما إذا كان سيبقي ضمن دولة السودان الموحدة,
أو يتخذ سكانه قرارا بالانفصال عن الشمال وتكوين دولته المستقلة, وهو الخيار الغالب في ضوء استطلاع مراسلي الأهرام لآراء الجنوبيين خلال الأيام الثلاثة الاخيرة بمدينة جوبا.
وقبل ساعات من بدء الاستفتاء, من المقرر أن تصل هيلاري كلينتون إلي جوبا عاصمة الجنوب فيما يبدو أنه محاولة من الإدارة الأمريكية لاحتواء أي مشكلات, وتعالت في الساعات الأخيرة المطالبة بفصل الجنوب عن الشمال والبدء في تكوين الدولة المستقلة, وشهدت مناطق العاصمة جوبا وغيرها من ولايات الجنوب مسيرات وحملات شعبية تعتبر يوم الاستفتاء يوما للخلاص من سنوات التهميش.
ووفقا لتصريحات كبار مسئولي حكومة الجنوب والحركة الشعبية لـالأهرام فإن استفتاء اليوم سيشهد إقبالا واسعا من المواطنين الذين دعاهم باجان أموم إلي الاستيقاظ مبكرا للمشاركة في الاقتراع بسلاسة وهدوء.
وفي نهاية الحملة السياسية التي قادتها الحركة الشعبية, واختتمت الليلة قبل الماضية, أكد أموم أمام حشد جماهيري ضم أكثر من10 آلاف مواطن أنه ليس أمام مواطني الجنوب سوي التصويت لخيار واحد هو الانفصال.
وفي المقابل دعت هادية حسب الله الناشطة المعروفة والمحاضرة في جامعة الأحفاد السودانية إلي إعلان الحداد العام حزنا علي ضياع الجنوب, والذي تشير كل المؤشرات إلي أن الانفصال سيكون محصلة الاستفتاء, وطالبت هادية النساء السودانيات بإرتداء اللون الأبيض وفقا لعادات نساء السودان, حدادا علي ضياع وفقد جنوب السودان, وأن يجعلن من شهر يناير شهرا للحزن.
وتقول هادية: لقد تحملنا كثيرا من السياسات الظالمة, لكننا لن نحتمل بتر جزء عزيز من وطننا دون أن نرفع أصواتنا بالعويل؟!
ومن جانبه أكد لوكا بيونق وزيد رئاسة الوزراء السوداني اعتراف الدولة الأم بنظيرتها الوليدة حال الانفصال.
وقال إبراهيم غندور المسئول السياسي بالمؤتمر الوطني إن حزبه سيعترف بدولة الجنوب إذا وقع الانفصال, وأنهم يتطلعون لوحدة بين دولتين مستقلتين, وربط بين إجراء الاستفتاء بشفافية وقرار حزبه في الاعتراف بدولة الجنوب, وقال لن نقبل به إذا كان مزورا تزويرا واضحا.
وقد أكملت الأجهزة المختصة استعداداتها لتأمين عملية الاستفتاء وتأهبت لها الأجهزة الشرطية والأمنية منعا لحدوث أي تجاوزات, من جانبه أكد جورج ماكيرنائب رئيس مفوضية الاستفتاء في الجنوب والمنوط بها متابعة كل خطوات الاستفتاء, أن الاستعدادات الخاصة بإجراء الاستفتاء أصبحت مكتملة علي مستوي الجنوب وكل السودان, بالإضافة إلي دول المهجر.
وقال ماكير إن كل الترتيبات الأمنية أصبحت مهيأة تماما, والمسرح أصبح معدا لبدء عملية الاستفتاء اليوم, وأبلغ ماكير الأهرام بأنه سيتم إعلان نتيجة الاستفتاء علي مراحل, وستتولي مفوضية الاستفتاء القومية إعلان النتيجة النهائية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير ـ في مقابلة مساء أمس الأول ـ إن شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحادا علي نمط الاتحاد الأوروبي إذا اختار الجنوبيون الانفصال في لاستفتاء المقرر اليوم.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
بيقولوا ان التصويت هيفضل أسبوع بداية من النهاردة ...
والمفروض النتيجة النهائية بعد شهر من انتهاء التصويت يعنى تقريبا تبان على 16/2
والمفروض النتيجة النهائية بعد شهر من انتهاء التصويت يعنى تقريبا تبان على 16/2
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
مش محتاج تصويت
النتيجة معروفة مسبقا
النتيجة معروفة مسبقا
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
مفوضية استفتاء جنوب السودان: عمليات الاقتراع تسير بسلاسة
صرح جورج ماكير بنيامين، الناطق الإعلامى باسم مفوضية استفتاء جنوب السودان، بأن الأجواء التى يجرى فيها استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذى انطلق فى وقت سابق اليوم "إيجابية" للغاية.
وقال ماكير، إن المواطنين يصوتون بكل سلاسة وسهولة، وأن الإجراءات التى تم اتخاذها والتحضيرات التى جرت كانت كفيلة بتحقيق هذه السلاسة.
وأكد ماكير أنه لم تحدث أى مشاكل فنية بالنسبة لسير الاستفتاء سواء بالنسبة لبطاقات التصويت التى وصلت كاملة لكافة المراكز أو موعد بدء الاستفتاء أو أسماء المسجلين.
صرح جورج ماكير بنيامين، الناطق الإعلامى باسم مفوضية استفتاء جنوب السودان، بأن الأجواء التى يجرى فيها استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذى انطلق فى وقت سابق اليوم "إيجابية" للغاية.
وقال ماكير، إن المواطنين يصوتون بكل سلاسة وسهولة، وأن الإجراءات التى تم اتخاذها والتحضيرات التى جرت كانت كفيلة بتحقيق هذه السلاسة.
وأكد ماكير أنه لم تحدث أى مشاكل فنية بالنسبة لسير الاستفتاء سواء بالنسبة لبطاقات التصويت التى وصلت كاملة لكافة المراكز أو موعد بدء الاستفتاء أو أسماء المسجلين.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
بالصور.. سفير السودان بالقاهرة: سأكون حزيناً لو انفصل الجنوب.. ومراقبو الاستفتاء: عملية الاقتراع تسير بحرية ونزاهة تامة.. وجنوبيون: اليوم عيد بالنسبة لنا
الجنوبيون يعبرون عن فرحتهم بهذا اليوم التاريخى
قال الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى مصر إنه يأمل فى تصويت الجنوبيين للوحدة، وبداية صفحة جديدة بين الشمال والجنوب، معبراً عن حزنه الشديد لحدوث الانفصال.
وأضاف سر الختم أثناء زيارته لمركز اقتراع المعادى بالقاهرة، أنه جاء للاطمئنان على سير عملية الاستفتاء دون أى مشاكل أو ضغوط من أى جانب، حيث قال لـ "اليوم السابع" إذا حدث انفصال يكون ذلك اختيار الشعب الجنوبى، ونحن كشماليين سنتقبل هذا الأمر بصدر رحب، وسنتعاون معهم لقيام دولتهم الجديدة، مقدمين لهم أى خدمات يطلبونها.
وتعليقاً على تصريح الرئيس البشير بأنه سيعامل الجنوبيين بعد الانفصال مثل الأجانب، قال سر الختم: نحن سنتعامل مع الجنوبيين مثلما نتعامل مع أى شعوب دولة أخرى باعتباره دولة منعزلة، لكن ستكون العلاقات حميمة كلها تعاون وإخاء.
وبالنسبة للنزاع على منقطة أبيى قال سر الختم لـ "اليوم السابع": لا أحد يعلم مصير أبيى حتى الآن، حيث إن مشكلة هذه المنقطة معقدة، تريد قبائل المسيرية الحصول عليها والاستحواذ على ثروتها جميعا، ويريد الجنوب أيضا الحصول عليها، وكذلك الشمال له حق فى المنقطة، لكن بالتأكيد ستكون هناك مفاوضات لحل النزاع على هذه المنطقة بدلا من نشوب الحروب بين الأطراف.
ومن جانب آخر عبر عدد من المراقبين المحليين والدوليين عن سير عملية الاقتراع بمنتهى النزاهة والحرية، حيث تسير عملية الاقتراع كما تمنى الكثير دون أى ضغوط من أى جانب، وقالت مارى إيزيك مراقبة ومسئولة بمفوضية استفتاء جنوب السودان لـ "اليوم السابع" إن عملية الاقتراع تسير بانتظام وحرية، حيث يحصل كل ناخب على بطاقة مقسمة لنصفين النصف الأول فيه اختيار الوحدة ويعبر عنه برمز يدين متصافحتين، أم النصف الثانى للانفصال ويعبر عنه رمز يد واحدة تعنى الانفصال.
وقال مراقب آخر محلى إن العملية تسير بحرية تامة وبشكل آمن، حيث يدخل الناخب غرفة الاقتراع ليختار ما يشاء دون أى ضغط أو تأثير من أحد، وأتمنى أن يكون نفس الموقف أيضا فى جوبا حتى تنتهى عملية الاستفتاء بكل حرية ومن غير مشاكل.
ظل الناخبون يرددون هتافات بلهجة قبائل الدينيكا "لهجة أفريقيا" تعنى "معا للانفصال" مردديها بين حين وآخر، رافعين علم دولة جنوب السودان، وقال مايكل سناو مواطن جنوبى لـ "اليوم السابع" أنه جاء الوقت للحصول على الحرية والعيش من جديد، والعودة أيضا للوطن، "إلى متى نظل مشردين هكذا.. جاء الوقت الآن لنعود إلى أوطاننا، نعيش أحراراً نتمتع بخير بلدنا، نحن جئنا جميع للتصويت من أجل الانفصال ولم نصوت إلا للانفصال".
بينما قالت سيدة أخرى جنوبية: "نحن نشعر فى هذا اليوم بالفرحة التامة وكأنه عيد بالنسبة لنا، سنحصل أخيراً على حريتنا وعودتنا لوطننا، ولن يتحكم فينا أحد لا نرغبه".
مواطن جنوبى يرفع علم جنوب السودان
ازدحام الناخبين أمام مركز الاقتراع
الجنوبيون يعبرون عن فرحتهم بهذا اليوم التاريخى
قال الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى مصر إنه يأمل فى تصويت الجنوبيين للوحدة، وبداية صفحة جديدة بين الشمال والجنوب، معبراً عن حزنه الشديد لحدوث الانفصال.
وأضاف سر الختم أثناء زيارته لمركز اقتراع المعادى بالقاهرة، أنه جاء للاطمئنان على سير عملية الاستفتاء دون أى مشاكل أو ضغوط من أى جانب، حيث قال لـ "اليوم السابع" إذا حدث انفصال يكون ذلك اختيار الشعب الجنوبى، ونحن كشماليين سنتقبل هذا الأمر بصدر رحب، وسنتعاون معهم لقيام دولتهم الجديدة، مقدمين لهم أى خدمات يطلبونها.
وتعليقاً على تصريح الرئيس البشير بأنه سيعامل الجنوبيين بعد الانفصال مثل الأجانب، قال سر الختم: نحن سنتعامل مع الجنوبيين مثلما نتعامل مع أى شعوب دولة أخرى باعتباره دولة منعزلة، لكن ستكون العلاقات حميمة كلها تعاون وإخاء.
وبالنسبة للنزاع على منقطة أبيى قال سر الختم لـ "اليوم السابع": لا أحد يعلم مصير أبيى حتى الآن، حيث إن مشكلة هذه المنقطة معقدة، تريد قبائل المسيرية الحصول عليها والاستحواذ على ثروتها جميعا، ويريد الجنوب أيضا الحصول عليها، وكذلك الشمال له حق فى المنقطة، لكن بالتأكيد ستكون هناك مفاوضات لحل النزاع على هذه المنطقة بدلا من نشوب الحروب بين الأطراف.
ومن جانب آخر عبر عدد من المراقبين المحليين والدوليين عن سير عملية الاقتراع بمنتهى النزاهة والحرية، حيث تسير عملية الاقتراع كما تمنى الكثير دون أى ضغوط من أى جانب، وقالت مارى إيزيك مراقبة ومسئولة بمفوضية استفتاء جنوب السودان لـ "اليوم السابع" إن عملية الاقتراع تسير بانتظام وحرية، حيث يحصل كل ناخب على بطاقة مقسمة لنصفين النصف الأول فيه اختيار الوحدة ويعبر عنه برمز يدين متصافحتين، أم النصف الثانى للانفصال ويعبر عنه رمز يد واحدة تعنى الانفصال.
وقال مراقب آخر محلى إن العملية تسير بحرية تامة وبشكل آمن، حيث يدخل الناخب غرفة الاقتراع ليختار ما يشاء دون أى ضغط أو تأثير من أحد، وأتمنى أن يكون نفس الموقف أيضا فى جوبا حتى تنتهى عملية الاستفتاء بكل حرية ومن غير مشاكل.
ظل الناخبون يرددون هتافات بلهجة قبائل الدينيكا "لهجة أفريقيا" تعنى "معا للانفصال" مردديها بين حين وآخر، رافعين علم دولة جنوب السودان، وقال مايكل سناو مواطن جنوبى لـ "اليوم السابع" أنه جاء الوقت للحصول على الحرية والعيش من جديد، والعودة أيضا للوطن، "إلى متى نظل مشردين هكذا.. جاء الوقت الآن لنعود إلى أوطاننا، نعيش أحراراً نتمتع بخير بلدنا، نحن جئنا جميع للتصويت من أجل الانفصال ولم نصوت إلا للانفصال".
بينما قالت سيدة أخرى جنوبية: "نحن نشعر فى هذا اليوم بالفرحة التامة وكأنه عيد بالنسبة لنا، سنحصل أخيراً على حريتنا وعودتنا لوطننا، ولن يتحكم فينا أحد لا نرغبه".
مواطن جنوبى يرفع علم جنوب السودان
ازدحام الناخبين أمام مركز الاقتراع
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
الاستفتاء ده مجرد شكليات واللى متخطط له هو اللى هيمشى
وللاسف ان الجنوب شكلهم عاجبهم المخطط ونوين ينفذه
ويبقى عليه العوض فى السودان....اللى لو اتزرعت ارضه قمح
تكفى الوطن العربى كله........
وللاسف ان الجنوب شكلهم عاجبهم المخطط ونوين ينفذه
ويبقى عليه العوض فى السودان....اللى لو اتزرعت ارضه قمح
تكفى الوطن العربى كله........
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
جنوب السودان مليانه بترول
وشكلها هيفصلوها عشان يحتلوها
وشكلها هيفصلوها عشان يحتلوها
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
ده على أساس انهم لو عاوزين يحتلوها على بعضها مش هيعرفوا؟Dr.7oda كتب:جنوب السودان مليانه بترول
وشكلها هيفصلوها عشان يحتلوها
دى مجرد شكليات
انا الصراحة مش عارف ايه السبب الأصلى فى الخلافات بينهم بس واضح ان أهل الجنوب مستريحين وعاوزين كدة ...محدش ادرى منهم بمصلحتهم
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
صحيفة أوغندية: أزمتا حوض النيل وانفصال الجنوب ستؤدى إلى حرب أفريقية
عشية يوم تقرير المصير للجنوب السودانى، إما الانفصال عن الشمال وتكوين دولة جديدة، أو الوحدة، نشرت صحيفة "الديلى مونيتور" الأوغندية، مقالاً مطولاً لكاتبها برنارد تابير، قال فيه "لم تنجح محاولات الخرطوم فى تأخير أو عرقلة استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان، الذى سيستمر لمدة خمسة أيام تبدأ اليوم الأحد وتنتهى الخميس المقبل، ويتزامن والذكرى السنوية السادسة لتوقيع اتفاق السلام الشامل الذى أنهى حرب استمرت عقدين بين الخرطوم والجنوب".
وأكد تابير أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال عن السودان، مما يؤدى إلى خلق دولة جديدة تأتى إلى الوجود فى 9 يوليو، ومن المتوقع أيضا أن تمر كل هذه العملية بسلاسة، مشيراً إلى أن معظم المحللين يرون أن الجزء الصعب فى هذه العملية، سيتمثل فى مفاوضات ما بعد الاستفتاء على أشياء مثل ترسيم الحدود وتقاسم عائدات النفط، والصراع على إقليم أبيى الغنى بالنفط. وإذا لم يتم حل هذه المسائل بسرعة، يمكن أن تقوم الخرطوم بمهاجمة أهداف فى الجنوب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف تابير "سيؤثر تجدد الصراع على الدول المجاورة مثل أوغندا، التى لديها علاقات تجارية مربحة مع جنوب السودان، ولا تزال حذرة من متمردى جيش الرب الذى يتركز على الحدود بين أوغندا وجنوب السودان ويسعى للإطاحة بنظام الرئيس يورى موسفينى، وإقامة نظام ثيوقراطى يتأسس على الكتاب المقدس".
وتابع بأن أوغندا ستشعر بالقلق إزاء ظهور بلد آخر على طول نهر النيل، كما ستقف مصر بثقلها وراء الخرطوم، وبالتدريج سيشدد الصراع لأن كل من أثيوبيا وكينيا ستدعم الجنوب مع أوغندا.
وأوضح تابير بأن السفير الأوغندى السابق فى مصر إبراهيم موكيبى حذر فى الشهر الماضى من انزلاق مصر إلى حرب على إثر أزمتى إعادة تقسيم مياه النيل وانفصال الجنوب السودانى، فيما أمرته الحكومة بالامتناع عن الحديث عن مثل هذه الأمور، لمراعاة الدبلوماسية، ولكن الواقع مختلف.
وأشار تابير إلى أن كل من أزمتى دول حوض النيل واستفتاء تقرير المصير أكدت احتمالية قيام حرب قريبة، كما لوحظ تراكم الأسلحة بشكل هستيرى منذ اللحظة التى وقعت فيها اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب السودانى فى نيفاشا - أو حتى قبلها. وفى سبتمبر 2006، قال مسئول أوغندى رفيع أن المصريين يتدربون على "حرب الغابات".
وأكد تابير أن أوغندا، تقوم بشراء ست طائرات مقائلة من طراز "سوخى – 30" فى أبريل من العام الماضى، وفقا لوسائل الإعلام فى موسكو.
وأوضح أنه ليس من الخطأ سعى أوغندا لامتلاك "مقاتلة متعددة الأدوار لجميع الأحوال الجوية".
والغريب أن تابير أكد أن البلدان الأفريقية بقيادة شرق أفريقيا ستواصل الوقوف بحزم مع البشير ضد المحكمة الجنائية الدولية. ولإثبات جدية ذلك، دعت كينيا العام الماضى البشير لزيارة نيروبى، ولم تلق القبض عليه، وسط انتقادات واسعة.
وتابع "أما بالنسبة للجنوب، هل سيكون من المعقول عدم دعمه المتمردين فى دارفور؟!"، مجيبا "من المرجح جدا، نعم".
وأوضح تابير أن زيارة الرئيس البشير إلى الجنوب الثلاثاء الماضى أن كانت بمثابة الضوء إلى ذلك، ومحاولة كسب ود الجنوبيين معه تجاه أزمة دارفور، وأن تصريحاته التصالحية لم تأت من فراغ، إذ قال: "أنا شخصيا سأحزن إذا انقسمت السودان، ولكن وفى نفس الوقت سأكون سعيدا إذا كان لدينا سلام فى بين جانبى السودان". وختم تابيرن قائلا: هكذا وضع الرئيس، السلام والازدهار فى البلد الجديد.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
مركز حقوقى: انفصال الجنوب مقدمة لزيادة الصراع بدارفور
أرجع مركز الجنوب لحقوق الإنسان، وجود ما أسماه بـ"استمرار الصراع المسلح فى السودان" وتزايد "انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة"، إلى مشكلة عدم التوازن فى توزيع ثروات البلاد وتهميش الكثير من مناطقه لصالح أقلية حاكمة فى الخرطوم.
وأكد المركز فى بيان له اليوم، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن استفتاء "تقرير مصير" السودان، الذى يجرى اليوم، فرصة أخيرة للإعلان عن نهاية النزاع المسلح بين الشمال والجنوب، معبراً عن مخاوفه من عدم التجاوب مع نتائج الاستفتاء سواء من القوى الشمالية المعارضة للانفصال، أو القوى الجنوبية الرافضة لهيمنة الحركة الشعبية على الدولة الجديدة فى الجنوب.
واعتبر المركز، أن محاولات اقتسام السلطة والثروة فى السودان التى نصت عليها اتفاقية السلام فى 2005 لن تجدى نفعاً طالما غابت الآليات الديمقراطية لإنهاء أى نزاع سياسى، وهو ما يمثل فرصة مواتية لبداية الانفصال والنزاع حول ثروات السودان، وأعرب المركز عن خشيته من تكرار تجربة الانفصال فى أقاليم السودان الأخرى.
وقال المركز فى بيانه، عندما يعبر الجنوبيون عن رغبتهم فى الانفصال عبر الاستفتاء ستكون هذه مقدمة لتأجيج الصراع المسلح فى إقليم دارفور، أملاً فى التوصل لتسوية على غرار ما حدث فى الجنوب، معبراً عن مخاوفه من التجاهل الدولى والعربى لبقية المشكلات التى يعانى منها السودان.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
كارتر: البشير مستعد لإعفاء الجنوب من الديون
قال الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر اليوم، الاثنين، إن الرئيس السودانى عمر البشير أعرب عن استعداده بأن يتحمل شمال البلاد كافة الديون البالغة قيمتها 38 مليار دولار، مما يعفى الجنوب الذى تمزقه الحرب من أى ديون إذا ما صوت لصالح الانفصال. وقال كارتر فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الإخبارية "لقد تحدثت مع الرئيس البشير. وقال إنه يجب تحميل الدين بأكمله لشمال السودان وليس للجزء الجنوبى.
وأضاف "ولهذا فإن جنوب السودان سيبدأ بصفحة نظيفة فى ما يتعلق بالديون. وعليهم أن يقوموا ببعض الترتيبات للحصول على موارد دخل أخرى بالطبع". والتقى كارتر بالرئيس السودانى فى الخرطوم السبت قبل أن يتوجه جوا إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان فى اليوم الأول من أسبوع طويل من الاقتراع على الاستفتاء على انفصال الجنوب.
ويترأس كارتر إضافة إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان وفدا من المراقبين من مركز كارتر. ونتيجة حرب أهلية استمرت من 1983 وحتى 2005 أصبح جنوب السودان واحدا من أفقر المناطق فى العالم، ويعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
قال الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر اليوم، الاثنين، إن الرئيس السودانى عمر البشير أعرب عن استعداده بأن يتحمل شمال البلاد كافة الديون البالغة قيمتها 38 مليار دولار، مما يعفى الجنوب الذى تمزقه الحرب من أى ديون إذا ما صوت لصالح الانفصال. وقال كارتر فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الإخبارية "لقد تحدثت مع الرئيس البشير. وقال إنه يجب تحميل الدين بأكمله لشمال السودان وليس للجزء الجنوبى.
وأضاف "ولهذا فإن جنوب السودان سيبدأ بصفحة نظيفة فى ما يتعلق بالديون. وعليهم أن يقوموا ببعض الترتيبات للحصول على موارد دخل أخرى بالطبع". والتقى كارتر بالرئيس السودانى فى الخرطوم السبت قبل أن يتوجه جوا إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان فى اليوم الأول من أسبوع طويل من الاقتراع على الاستفتاء على انفصال الجنوب.
ويترأس كارتر إضافة إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان وفدا من المراقبين من مركز كارتر. ونتيجة حرب أهلية استمرت من 1983 وحتى 2005 أصبح جنوب السودان واحدا من أفقر المناطق فى العالم، ويعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
رد: متابعة استفتاء انفصال جنوب السودان
سفير مصر السابق فى الخرطوم: أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم"
قال السفير محمد الشاذلى، سفير مصر السابق فى السودان، إن المشكلات بين شمال وجنوب السودان بدأت منذ سنوات عندما تمردت بعض الحركات فى الجنوب حتى ظهرت "الحركة الشعبية فى السودان"، مشيراً إلى أن رؤساء السودان تجاهلوا تمرد حركات الجنوب منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى الاستفتاء الذى جرى اليوم.
وأكد الشاذلى، خلال حديثه لبرنامج "الحياة والناس" أمس، أن قرار الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى بتطبيق الشريعة الإسلامية هو ما أثار الجنوبيين لأن أغلبيتهم ديانات أفريقية تقليدية، موضحاً أن اتفاقية "نيفاشا" أعطت الحقوق ليس لشعبين ولكن لحزبين هما "المؤتمر الوطنى" فى الشمال، و"الحركة الشعبية" فى الجنوب، لافتاً إلى أن هناك أحزبا سودانية أخرى تسعى للحصول على الحقوق مقارنة بالشمال والجنوب، وأن الانفصال سيزيد من سطوة الحركة الشعبية فى الجنوب.
وحذر سفير مصر السابق فى السودان، من تزايد الدور الإسرائيلى فى جنوب السودان، قائلاً: "إسرائيل بدأت فى تقوية دورها فى جنوب السودان"، ضارباً المثل بأن أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم"، منتقداً تراجع الدور المصرى فى أفريقيا إلى حد كبير جدا، حيث كانت شركة النصر تمثل لمصر تواجداً كبيراً فى أفريقيا، فضلا عن قلة الإذاعات المصرية التى كانت متواجدة فى السابق.
واستبعد الشاذلى، أن تنضم دولة جنوب السودان إلى الجامعة العربية، وأن توجهات الجنوب تميل إلى دول شرق أفريقيا حيث قاموا بتغيير المناهج الدراسية هناك للتوافق مع دول شرق أفريقيا.
من جانبه، قال جمال نكروما نائب رئيس تحرير الأهرام "إبدو"، أن شخصية الرئيس البشير تسيطر على عقول أبناء الشمال فى السودان، خاصة النخبة الحاكمة التى تريد أن ترى حكم الشريعة الإسلامية فى السودان، موضحاً أن النخب السودانية فرحة جداً بانفصال الجنوب.
وأضاف نكروما، أن الجنوبيين يرفضون حكم الشريعة الإسلامية، وجزء كبير من الشماليين يعترفون بالعلمانية، مضيفاً: "لولا إصرار البشير على أن تحكم الشريعة الإسلامية البلاد لما أدى ذلك إلى مطالبات الجنوب بالانفصال، مؤكداً وجود أطراف كثيرة فى السودان تريد العلمانية.
وقال نكروما، إن النوبيين فى شمال السودان سيقولون إن الجنوبيين أصبحوا دولة مستقلة وهو ما سيثير مطالب النوبيين للمطالبة فى الانفصال وهو ما يؤثر على مصر، لافتاً إلى أن ما طالب به الزعيم جون كارنج هو بقاء السودان دولة واحدة متماسكة ضد أى مطالبات بالانفصال.
فيما أكد عبد الله مسار مستشار الرئيس السودانى، فى مداخلة هاتفية، أن خيار الاستفتاء جاء لينهى الحرب بين الجنوب والشمال، مضيفا "أصبح الانفصال واقعاً، وقدمنا مشروعات فى الجنوب ولكن الواقع الحالى يؤكد أن الجنوبيين يريدون الانفصال ولا شئ آخر.. الجنوبيون أحوج ما يكونون إلى دولة مستقلة آمنة بعيدة عن الحروب".
قال السفير محمد الشاذلى، سفير مصر السابق فى السودان، إن المشكلات بين شمال وجنوب السودان بدأت منذ سنوات عندما تمردت بعض الحركات فى الجنوب حتى ظهرت "الحركة الشعبية فى السودان"، مشيراً إلى أن رؤساء السودان تجاهلوا تمرد حركات الجنوب منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى الاستفتاء الذى جرى اليوم.
وأكد الشاذلى، خلال حديثه لبرنامج "الحياة والناس" أمس، أن قرار الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى بتطبيق الشريعة الإسلامية هو ما أثار الجنوبيين لأن أغلبيتهم ديانات أفريقية تقليدية، موضحاً أن اتفاقية "نيفاشا" أعطت الحقوق ليس لشعبين ولكن لحزبين هما "المؤتمر الوطنى" فى الشمال، و"الحركة الشعبية" فى الجنوب، لافتاً إلى أن هناك أحزبا سودانية أخرى تسعى للحصول على الحقوق مقارنة بالشمال والجنوب، وأن الانفصال سيزيد من سطوة الحركة الشعبية فى الجنوب.
وحذر سفير مصر السابق فى السودان، من تزايد الدور الإسرائيلى فى جنوب السودان، قائلاً: "إسرائيل بدأت فى تقوية دورها فى جنوب السودان"، ضارباً المثل بأن أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم"، منتقداً تراجع الدور المصرى فى أفريقيا إلى حد كبير جدا، حيث كانت شركة النصر تمثل لمصر تواجداً كبيراً فى أفريقيا، فضلا عن قلة الإذاعات المصرية التى كانت متواجدة فى السابق.
واستبعد الشاذلى، أن تنضم دولة جنوب السودان إلى الجامعة العربية، وأن توجهات الجنوب تميل إلى دول شرق أفريقيا حيث قاموا بتغيير المناهج الدراسية هناك للتوافق مع دول شرق أفريقيا.
من جانبه، قال جمال نكروما نائب رئيس تحرير الأهرام "إبدو"، أن شخصية الرئيس البشير تسيطر على عقول أبناء الشمال فى السودان، خاصة النخبة الحاكمة التى تريد أن ترى حكم الشريعة الإسلامية فى السودان، موضحاً أن النخب السودانية فرحة جداً بانفصال الجنوب.
وأضاف نكروما، أن الجنوبيين يرفضون حكم الشريعة الإسلامية، وجزء كبير من الشماليين يعترفون بالعلمانية، مضيفاً: "لولا إصرار البشير على أن تحكم الشريعة الإسلامية البلاد لما أدى ذلك إلى مطالبات الجنوب بالانفصال، مؤكداً وجود أطراف كثيرة فى السودان تريد العلمانية.
وقال نكروما، إن النوبيين فى شمال السودان سيقولون إن الجنوبيين أصبحوا دولة مستقلة وهو ما سيثير مطالب النوبيين للمطالبة فى الانفصال وهو ما يؤثر على مصر، لافتاً إلى أن ما طالب به الزعيم جون كارنج هو بقاء السودان دولة واحدة متماسكة ضد أى مطالبات بالانفصال.
فيما أكد عبد الله مسار مستشار الرئيس السودانى، فى مداخلة هاتفية، أن خيار الاستفتاء جاء لينهى الحرب بين الجنوب والشمال، مضيفا "أصبح الانفصال واقعاً، وقدمنا مشروعات فى الجنوب ولكن الواقع الحالى يؤكد أن الجنوبيين يريدون الانفصال ولا شئ آخر.. الجنوبيون أحوج ما يكونون إلى دولة مستقلة آمنة بعيدة عن الحروب".
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» 60 عالما يصدرون بيانا بتحريم انفصال جنوب السودان
» متابعة الوضع في ليبيا
» متابعة الوضع في سوريا
» صحف جنوب أفريقيا: "القاتل" أسكت المصريين
» "لا بديل عن الفوز" فى لقاء جنوب أفريقيا
» متابعة الوضع في ليبيا
» متابعة الوضع في سوريا
» صحف جنوب أفريقيا: "القاتل" أسكت المصريين
» "لا بديل عن الفوز" فى لقاء جنوب أفريقيا
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى