"نتانياهو" يُحرج "أوباما": القدس عاصمة أبدية لإسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
"نتانياهو" يُحرج "أوباما": القدس عاصمة أبدية لإسرائيل
تسابقت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التى رد بها على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قائلاً: "القدس عاصمة أبدية لإسرائيل".
وذكرت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهاآرتس والمواقع الإخبارية الإسرائيلية أن بنيامين نتانياهو، الذى يقوم بزيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن، أكد من هناك أن القدس ليست مستوطنة، ولكنها العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وسنتابع البناء، وجاءت تصريحات نتانياهو هذه رداً على مطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما له بضرورة وقف إسرائيل للبناء الاستيطانى على الأراضى الفلسطينية فى القدس.
كما أصدر ديوان رئاسة الوزراء فى إسرائيل بيان يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتانياهو، لم توافق أبداً على المطالب الأمريكية والدولية التى تفرض على تل أبيب وقف بناء المستوطنات على الأراضى الفلسطينية بالقدس، وأوضح البيان أنه لا يوجد أى علاقة بين وقف إسرائيل للبناء الاستيطانى بالقدس، وبين استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.
وفى المقابل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الاستيطان فى القدس، وتجاهلها للمطالب الأمريكية والدولية والفلسطينية بوقف الاستيطان، مؤكداً أن تصريحات نتانياهو تؤثر سلباً على خطة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
يذكر أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن، رفضت استئناف جولات مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل، التى ترعاها الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما، واستضافت مصر إحدى جولاتها بمدينة شرم الشيخ، بسبب إصرار حكومة تل أبيب على استمرار الاستيطان على الأراضى الفلسطينية.
مواضيع مماثلة
» «ويكيليكس» يكشف معارضة أمريكا لترشيح «حسنى» لـ«اليونسكو» بسبب عدائه لإسرائيل
» أوباما: واشنطن ليست في حرب مع الإسلام
» ويكيليكس: أوباما سعى لعزل دمشق عن طهران
» أوباما يهدد بوقف إمداد تركيا بالسلاح إذا لم تغير سياستها مع إسرائيل
» القدس
» أوباما: واشنطن ليست في حرب مع الإسلام
» ويكيليكس: أوباما سعى لعزل دمشق عن طهران
» أوباما يهدد بوقف إمداد تركيا بالسلاح إذا لم تغير سياستها مع إسرائيل
» القدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى