أوباما يهدد بوقف إمداد تركيا بالسلاح إذا لم تغير سياستها مع إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
أوباما يهدد بوقف إمداد تركيا بالسلاح إذا لم تغير سياستها مع إسرائيل
أوباما يهدد بوقف إمداد تركيا بالسلاح إذا لم تغير سياستها مع إسرائيل
كتب أيمن حسونة ـ ووكالات ١٧/ ٨/ ٢٠١٠
حذر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، تركيا، بشكل شخصى من الاستمرار فى التعامل مع إسرائيل، بنفس الطريقة التى أعقبت أحداث عملية اقتحام سفن «أسطول الحرية»، مطالباً الحكومة التركية بضرورة تغيير سياستها تجاه إسرائيل وإلا فسيكون من الصعوبة الاستمرار بتزويدها بالسلاح.
وبحسب ما ورد فى صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأمريكية، أمس، طالب أوباما أردوجان بتغيير هذه السياسة لأن الثمن سيكون وقف تزويد أنقرة بالسلاح والتكنولوجيا. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أمس، إن تحذير أوباما هذا جاء أثناء لقاء الإثنين الماضى على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين فى يونيو الماضى بمدينة تورونتو الكندية.
وأضاف المسؤول أن الرئيس أبلغ أردوجان بأن «بعض أفعال تركيا أثارت بعض الأسئلة فى الكونجرس عما إذا كان من الممكن أن نثق بتركيا كحليف، وأن هذا يعنى أنه سيكون من الصعب علينا التحرك داخل الكونجرس لتلبية بعض الطلبات التى تقدمت بها تركيا إلينا مثل تزويدها ببعض الأسلحة التى تريدها فى قتال حزب العمال الكردستانى».
ويوضح المسؤول للفاينانشيال تايمز أن أوباما طالب أردوجان بتخفيف بلاده من لهجتها حول الغارة الإسرائيلية التى قتلت ٩ نشطاء أتراك على متن السفن التى كانت تحمل معونات إلى قطاع غزة، وقال له إن تركيا لم تتصرف كحليف لواشنطن فى الأمم المتحدة حيث شعرت أمريكا بالإحباط الشديد بسبب تصويت تركيا ضد فرض عقوبات جديدة على إيران.
وتشير الصحيفة إلى أن تحذير أوباما إلى أردوجان له مغزى كبير فى ضوء رغبة أنقرة فى شراء الطائرات الأمريكية دون طيار مثل «رييبر» التى تحمل صواريخ، والتى تريد تركيا استخدامها ضد مسلحى حزب العمال الكردستانى بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام ٢٠١١، والذى سيسمح بزيادة نشاط الحزب ضد تركيا.واستطرد المسؤول مضيفاً «لقد صادق الكونجرس فى السابق على صفقات من الأسلحة المتطورة، ولكن الآن ومع وجود هذه السياسة من قبل الحكومة التركية تجاه إسرائيل سيكون من الصعب أخذ موافقة الكونجرس الأمريكى».
ورغم أنه يمكن للإدارة الأمريكية تقنياً إبرام صفقة الأسلحة مع تركيا، فإن وجود مقاومة لها فى الكونجرس قد يدفع الإدارة إلى التخلى عن هذه الصفقات غير المرغوب فيها سياسياً. وأشارت الفاينانشيال تايمز إلى أن إدارة أوباما لم تخطر الكونجرس هذا العام حتى اليوم بأى مبيعات كبرى من الأسلحة لتركيا.
وفى القدس المحتلة، أعلن مسؤول إسرائيلى كبير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، سمح بنشر ٢٣ من البيوت الجاهزة فى ٨ مستوطنات يهودية بالضفة الغربية لاستعمالها كفصول مدرسية. وأضاف المسؤول أن هذا القرار اتخذ «بسبب مشاكل أمنية للتلاميذ فى بعض قاعات الدرس القديمة قبل أسبوعين من بدء السنة الدراسية».
من جانبه، أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، هذا القرار واعتبره يأتى بمواصلة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية فى الوقت الذى تبذل فيه جهود دولية وخاصة أمريكية لانطلاق المفاوضات.
وندد عريقات برفض الحكومة الإسرائيلية بيان الرباعية الدولية قبل صدوره واعتبره «إمعانا برفض عملية سلام جادة، ويدل بوضوح أن هذه الحكومة لديها برنامج آخر غير برنامج السلام والاستقرار فى المنطقة».
يأتى ذلك فيما أعلن ١١ فصيلاً فلسطينياً، تتقدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس، رفضها المفاوضات المباشرة التى تسعى واشنطن لإطلاقها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر بيان مشترك صدر بعد اجتماع الفصائل فى العاصمة السورية «أن العودة للمفاوضات المباشرة تمثل خضوعاً للإملاءات الأمريكية والصهيونية التى تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى».
كتب أيمن حسونة ـ ووكالات ١٧/ ٨/ ٢٠١٠
حذر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، تركيا، بشكل شخصى من الاستمرار فى التعامل مع إسرائيل، بنفس الطريقة التى أعقبت أحداث عملية اقتحام سفن «أسطول الحرية»، مطالباً الحكومة التركية بضرورة تغيير سياستها تجاه إسرائيل وإلا فسيكون من الصعوبة الاستمرار بتزويدها بالسلاح.
وبحسب ما ورد فى صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأمريكية، أمس، طالب أوباما أردوجان بتغيير هذه السياسة لأن الثمن سيكون وقف تزويد أنقرة بالسلاح والتكنولوجيا. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أمس، إن تحذير أوباما هذا جاء أثناء لقاء الإثنين الماضى على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين فى يونيو الماضى بمدينة تورونتو الكندية.
وأضاف المسؤول أن الرئيس أبلغ أردوجان بأن «بعض أفعال تركيا أثارت بعض الأسئلة فى الكونجرس عما إذا كان من الممكن أن نثق بتركيا كحليف، وأن هذا يعنى أنه سيكون من الصعب علينا التحرك داخل الكونجرس لتلبية بعض الطلبات التى تقدمت بها تركيا إلينا مثل تزويدها ببعض الأسلحة التى تريدها فى قتال حزب العمال الكردستانى».
ويوضح المسؤول للفاينانشيال تايمز أن أوباما طالب أردوجان بتخفيف بلاده من لهجتها حول الغارة الإسرائيلية التى قتلت ٩ نشطاء أتراك على متن السفن التى كانت تحمل معونات إلى قطاع غزة، وقال له إن تركيا لم تتصرف كحليف لواشنطن فى الأمم المتحدة حيث شعرت أمريكا بالإحباط الشديد بسبب تصويت تركيا ضد فرض عقوبات جديدة على إيران.
وتشير الصحيفة إلى أن تحذير أوباما إلى أردوجان له مغزى كبير فى ضوء رغبة أنقرة فى شراء الطائرات الأمريكية دون طيار مثل «رييبر» التى تحمل صواريخ، والتى تريد تركيا استخدامها ضد مسلحى حزب العمال الكردستانى بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام ٢٠١١، والذى سيسمح بزيادة نشاط الحزب ضد تركيا.واستطرد المسؤول مضيفاً «لقد صادق الكونجرس فى السابق على صفقات من الأسلحة المتطورة، ولكن الآن ومع وجود هذه السياسة من قبل الحكومة التركية تجاه إسرائيل سيكون من الصعب أخذ موافقة الكونجرس الأمريكى».
ورغم أنه يمكن للإدارة الأمريكية تقنياً إبرام صفقة الأسلحة مع تركيا، فإن وجود مقاومة لها فى الكونجرس قد يدفع الإدارة إلى التخلى عن هذه الصفقات غير المرغوب فيها سياسياً. وأشارت الفاينانشيال تايمز إلى أن إدارة أوباما لم تخطر الكونجرس هذا العام حتى اليوم بأى مبيعات كبرى من الأسلحة لتركيا.
وفى القدس المحتلة، أعلن مسؤول إسرائيلى كبير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، سمح بنشر ٢٣ من البيوت الجاهزة فى ٨ مستوطنات يهودية بالضفة الغربية لاستعمالها كفصول مدرسية. وأضاف المسؤول أن هذا القرار اتخذ «بسبب مشاكل أمنية للتلاميذ فى بعض قاعات الدرس القديمة قبل أسبوعين من بدء السنة الدراسية».
من جانبه، أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، هذا القرار واعتبره يأتى بمواصلة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية فى الوقت الذى تبذل فيه جهود دولية وخاصة أمريكية لانطلاق المفاوضات.
وندد عريقات برفض الحكومة الإسرائيلية بيان الرباعية الدولية قبل صدوره واعتبره «إمعانا برفض عملية سلام جادة، ويدل بوضوح أن هذه الحكومة لديها برنامج آخر غير برنامج السلام والاستقرار فى المنطقة».
يأتى ذلك فيما أعلن ١١ فصيلاً فلسطينياً، تتقدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس، رفضها المفاوضات المباشرة التى تسعى واشنطن لإطلاقها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر بيان مشترك صدر بعد اجتماع الفصائل فى العاصمة السورية «أن العودة للمفاوضات المباشرة تمثل خضوعاً للإملاءات الأمريكية والصهيونية التى تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى».
donzzom- مــراقــب قـسـم
- عدد المشاركات : 368
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
مواضيع مماثلة
» موظف "مصر للطيران" يهدد بحرق نفسه بصحبة ابنته
» اهداف مباره اذريبيجان و تركيا
» تركيا تعطى درساً لمصر وتطرد السفير الإسرائيلى
» أوباما: واشنطن ليست في حرب مع الإسلام
» ويكيليكس: أوباما سعى لعزل دمشق عن طهران
» اهداف مباره اذريبيجان و تركيا
» تركيا تعطى درساً لمصر وتطرد السفير الإسرائيلى
» أوباما: واشنطن ليست في حرب مع الإسلام
» ويكيليكس: أوباما سعى لعزل دمشق عن طهران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى