أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
قضاة وسياسيون بالإسكندرية: خطاب مبارك مستفز.. والرئيس السابق دمر مصر
قال الرئيس السابق حسني مبارك في أول تسجيل صوتي له منذ الإطاحة به بثته قناة العربية الإخبارية، إنه قرر الموافقة على الكشف عن سرية حساباته البنكية خارج مصر وعن الأصول العقارية التي يمتلكها في الخارج سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لدفع الاتهامات التي قال إنها تستهدف النيل منه ومن سمعه أسرته كما أكد أنه «يحتفظ بكافة حقوقه القانونية» تجاه كل من تعمد النيل منه ومن سمعته وسمعة أسرته.
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
وقفة لأنصار مبارك بميدان مصطفى محمود
تجمع اليوم عدد قليل من أنصار الرئيس السابق حسنى مبارك فى ميدان مصطفى محمود رافعين صورته ومرددين "نعم نعم لمبارك"، الأمر الذى أدى إلى تجمع عدد من المواطنين حولهم، وكاد الأمر يتطور إلى اشتباك بين المؤيدين والمعارضين لولا تدخل أفراد الجيش الذين سيطروا على الوضع فى الحال.
يذكر أن هذا التجمع القليل لعدد من أنصار مبارك جاء بعد قليل من إذاعة قناة العربية ظهر اليوم لرسالة صوتية لمبارك أكد فيها أنه لا يمتلك أى أرصدة خارجية هو وأسرته.
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
خبراء: مبارك يتكلم وكأنه مازال فى السلطة
طالب كتّاب وقانونيون بفتح تحقيق حول الكلمة التى سجلها الرئيس السابق حسنى مبارك وبثتها قناة العربية، اليوم الأحد.
وأوضح موقع "العربية نت"، أنّ ذلك جاء فى إطار ردود فعل غاضبة اعتبرت أن تسجيل الكلمة وتسريبها يخالف الأوضاع القانونية الحالية لكون مبارك وأسرته رهن الإقامة الجبرية.
ونقلت "العربية" عن عاطف البنا، أستاذ القانون، عضو لجنة التعديلات الدستورية، قوله: "يجب التحقيق فوراً فى ملابسات هذا الخطاب، فمبارك مواطن موجهة له اتهامات، لا يجوز له أن يدلى بأى تصريحات خارج نطاق التحقيقات، وإذا أراد أن يبرىء ساحته من أى اتهامات فأقواله أمام النيابة العامة، ومستنداته هى التى تثبت ذلك، وليس من حقه أن يكلف كتابة أو شفاهة أية جهة رسمية فى مصر بتقصى الحقيقة حول ما يُتَهَم به، فهو ليس لديه سلطات كى يكلف بها، ولهذا فإن ما جاء فى الخطاب أو التسجيل الصوتى كلام يستحق التحقيق وتقصى حقيقته ومعاقبة من تسبب فى وصوله بهذه الطريقة إلى الجماهير".
وطالب البنا "بالكشف عن كيفية خروج هذا الخطاب إلى وسائل الإعلام، فالرئيس السابق لم يعد رئيساً بل هو المواطن حسنى مبارك".
وبدوره، طالب ضياء رشوان، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، "بالكشف عمن سمح بخروج هذا التسجيل الصوتى فى هذا الوقت، فمن المفترض أن الرئيس السابق قيد الإقامة الجبرية، ولابد أن يحقق المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد فى هذا التسجيل وأن يعاقب من سمح بنشره".
وقال رشوان لـ"العربية نت": "هذا الحديث للرئيس السابق يثبت أنه ليس مريضاً". معيباً فى الوقت ذاته على قناة "العربية" انفرادها بهذا التسجيل الصوتى لمبارك؛ قائلاً: "إنّ العربية انفردت بأمرين فى مسار التاريخ السياسى للثورة المصرية؛ الأمر الأول، هو حديثها مع أحمد عز سابقاً، ثم لاحقاً خطاب مبارك الذى جاء فى حالة غليان تمر بها الثورة المصرية، فهذان الحدثان يضران بمصداقية القناة وأنها لا تقوم فقط بدور مهنى، بل تقوم أيضاً بدور سياسى".
وأضاف رشوان أنّ التسجيل الصوتى لمبارك يأتى وكأنه مازال فى السلطة، وكأنه رئيس وهو يتحدث باسم المواطنين، موضحاً أنّه يتحدث بعنجهية وتكبر ويهدد بملاحقة من تحدثوا عن ثروته.
أما عن المعنى السياسى لخطاب مبارك، فيراه ضياء رشوان "لغماً يحاول أن يضعه الرئيس السابق فى وجه الشعب المصرى ولكنه سينفجر فى وجهه، وهو يحاول أن يهرب من المساءلة القانونية".
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"، وعضو مجلس الشعب السابق، ومقدم البلاغ ضد الرئيس السابق حسنى مبارك فى تضخم ثروته وثروة أبنائه: "إن حديث الرئيس السابق عن براءة ذمته جاء لاستدرار عطف الجماهير المصرية كما هى عادته منذ قامت الثورة، ونحن لن ننخدع مرة أخرى بالعواطف".
وأكد بكرى لـ"العربية.نت" فى تعليقه على كلمة مبارك "أرى أن الرئيس السابق تحدث بعد 60 يوماً عن ثروته بعد أن شعر بجدية التحقيقات معه ومع أبنائه بشأن تضخم ثرواتهم على حساب الشعب".
وقال: "أنا شخصياً أمتلك مستندات قدمتها للنائب العام عن حسابات للرئيس وأبنائه تؤكد كذب ادعاءاته التى قالها بعد صمت طويل، ومن هذه الحسابات كشوف لنجليه بـ100 مليون جنيه، وممتلكات عقارية، وأراض تقدر قيمتها بـ250 مليون جنيه، والسؤال الذى نود طرحه على الرئيس السابق وأبنائه هو: من أين حصلوا على هذه الأموال ومن أين اكتسبوها".
وكشف بكرى عن حساب باسم الرئيس على ذمة مكتبة الإسكندرية من خلف ظهر مسئولى المكتبة يقدر بـ140 مليون دولار، كما تلقى الرئيس السابق منحة تقدر بـ5 ملايين دولار على حسابه بالمكتبة".
وطالب بكرى الرئيس السابق "بالكشف عن حساباته فى بنوك الدول الأجنبية التى استطاع تهريبها إلى خارج مصر خلال الشهرين الذين صمت خلالهما، خاصة أن الرئيس السابق لم ينكر أن لأبنائه ثروات، وكنت أتمنى أن يبلغنا كم هى هذه الثروات وما هى الطرق التى اكتسبوها منها".
وأكد د. عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والناشط السياسى، أن الرئيس السابق لابد أن يخضع لمحاكمة قانونية اعتيادية دون اللجوء لأى شكل من القضاء الاستثنائى، وأنه يحق لأى مسئول سابق بما فى ذلك مبارك أن يفعل كافة حقوقه القانونية خلال عملية المحاسبة والمساءلة.
بينما قال د. حسام عيسى، عضو اللجنة القانونية لاسترداد ثروات مصر، لـ"العربية.نت" إن مبارك ألقى كلمته بنفس اللهجة التى كان يلقى بها خطاباته قبل تنحيه، وهى نفس الطريقة التى تعتمد على التذكير بإنجازاته واللعب على عواطف المواطنين.
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
ائتلاف الثورة: ننتظر رد الجيش على كلمة مبارك
أعلن ائتلاف شباب ثورة 25 يناير، على صفحته على الموقع الاجتماعى "فيس بوك"، أنه فى انتظار رد عاجل وفورى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الكلمة المسجلة التى بثتها قناة العربية عصر اليوم للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، والذى شدد على عدم امتلاكه هو وأسرته أى أموال أو أصول عقارية أو حسابات خارج مصر، متعهداً باستخدام حقه القانونى فى مقاضاة كل من قال إنهم أساءوا إليه هو وعائلته.
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
سياسيون: كلمة «مبارك» محاولة لشق الصفوف.. و لغته العاطفية جزء من الثورة المضادة
وصف سياسيون وحزبيون كلمة مبارك بأنها محاولة لشق الصفوف، وأنها جريمة خداع ضمن جرائمه التى ارتكبها خلال 30 عاما، وأن استخدامه للغة عاطفية أثناء حديثه هو جزء من الثورة المضادة. وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بالكشف عن الأكواد السرية لحسابات الرئيس مبارك، واصفة حديثه بأنه «استهزاء بمشاعر المواطنين»، واتفقت قيادات الأحزاب على أن الكلمة نوع من الدفاع «المشروع»، معتبرة أنه فى مأزق.
وقال الدكتور محمد البرادعى، فى حسابه الشخصى على موقع «تويتر»: «هناك محاولات مقيتة منذ اليوم الأول للثورة للالتفاف على مطالبها، والمصداقية اليوم على المحك»، فى حين اعتبر الفريق مجدى حتاتة، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الكلمة تعد استكمالا لمخطط أعداء الثورة وفلول النظام السابق.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين، الرئيس السابق حسنى مبارك، بالكشف عن الأكواد السرية لحساباته فى البنوك على لسان أحد قادتها المحامى صبحى صالح، وأضاف: «إذا كان صادقا فى كلامه بشأن ذمته المالية»، مشدداً على تمسك الجماعة بمحاكمته. ووصف الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الكلمة التى ألقاها الرئيس السابق بأنها محاولة لشق الصفوف، قائلا: «أرى أن توقيت الكلمة وطريقته جزء من حملة مخططة لإحداث انقسام فى المجتمع المصرى، كما أن هذا الأمر جاء بعد شهرين من رحيله من السلطة، وهذا جاء بعد أن تم تهريب الأموال كلها، وربما إلى بعض الدول العربية، وهذا يفسره لجوؤه إلى قناة العربية، فهى قناة سعودية»، وأضاف «جاد»: «اللجوء إلى استخدام لغة عاطفية هدفه دغدغة مشاعر المصريين لإحداث نوع من الانقسام.
قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة مبارك التى ألقاها على قناة «العربية» - إذا ثبت عكس ما قاله - فإنها تعد جريمة خداع جديدة تضاف ضمن جرائمه التى ارتكبها طيلة 30 عاما أثناء حكمه للبلاد، وأضاف نافعة: «مبارك خرج علينا بكلمة لينفى بها الادعاءات والاتهامات التى تحدثت حول ثروته وثروة عائلته، فى حين أن مَن أثار تلك الأقاويل لم يكن شخصيات بالداخل وإنما جهات أجنبية هى التى تحدثت حول ثروته»، مشيرا إلى «أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أكدت له فى أحد المؤتمرات الرسمية وفى حضور السفيرة الأمريكية فى مصر وما يقرب من 20 شخصية مصرية، أن ثروة مبارك لا حصر لها داخل أمريكا، وقالت إنها ليست بالملايين، وإنما بالبلايين وهو ما أكدته عقب الاستفسار عن الخلط الذى وقع فى تقييم ثروتى القذافى ومبارك».
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الرسالة الصوتية التى أرسلها الرئيس السابق حسنى مبارك لقناة «العربية» ليست إلا محاولة منه لتبرئة ذمته المالية، وبطبيعة الحال كان عليه أن يدافع عن نفسه.
وقال بهاء أبوشقة، نائبرئيس حزب الوفد، إن مبارك من حقه الخروج والدفاع عن نفسه، ورد أى اتهام عنه والفيصل فى النهاية لجهات التحقيق. وأضاف: «إن حديث مبارك أغفل الحديث عن الفساد الذى اتسم به نظامه والذى يتكشف يومياً من خلال تحقيقات النيابة».
من جانبه، قال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن مبارك من حقه الدفاع عن نفسه ويقدم ما يثبت براءته وعلى جهات التحقيق حسم المسألة.
وقال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن كلمة الرئيس السابق حسنى مبارك فيها استفزاز لمشاعر المصريين، موضحا أن ظهور مبارك عبر شاشة «العربية» التى تمتلكها المملكة السعودية له أثر بالغ على التهديد الذى أرسلته السعودية إلى مصر بعد الثورة، والذى يفيد بأن محاكمة مبارك وأسرته ستؤدى إلى طرد أو ترحيل 4 ملايين مصرى موجودين داخل الأراضى السعودية.
وطالب ماضى، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بسرعة ضبطه وإحضاره إلى مقر النيابة العامة ومواجهته بدماء الشهداء المعلقة فى رقبته. من جانبه، رفض الدكتور محمد رجب، أمين عام الحزب الوطنى، التعليق على كلمة مبارك، وقال: «لم أسمع الكلمة لأعلق عليها
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
اعتبرت أنها تخالف الأوضاع القانونية للإقامة الجبرية
مطالب بالتحقيق في ملابسات تسجيل كلمة مبارك وطريقة تسريبها
طالب كُتاب وقانونيون في مصر بفتح تحقيق حول الكلمة التي سجلها الرئيس السابق حسني مبارك وبثتها قناة العربية الأحد 10 أبريل/نيسان الجاري.
جاء ذلك في إطار ردود فعل غاضبة اعتبرت أن تسجيل الكلمة وتسريبها يخالف الأوضاع القانونية الحالية لكون مبارك وأسرته رهن الإقامة الجبرية.
وقال عاطف البنا، أستاذ القانون عضو لجنة التعديلات الدستورية، لـ"العربية.نت": يجب التحقيق فوراً في ملابسات هذا الخطاب، فحسني مبارك مواطن موجهة له اتهامات لا يجوز له أن يدلي بأي تصريحات خارج نطاق التحقيقات، وإذا أراد أن يبرئ ساحته من أي اتهامات فأقواله أمام النيابة العامة ومستنداته هي التي تثبت ذلك، وليس من حقه أن يكلف كتابة أو شفاهة أي جهة رسمية في مصر بتقصي الحقيقة حول ما يتهم به، فهو ليس لديه سلطات كي يكلف بها، ولهذا فإن ما جاء في الخطاب أو التسجيل الصوتي كلام يستحق التحقيق وتقصي حقيقته ومعاقبة من تسبب في وصوله بهذه الطريقة إلى الجماهير".
وطالب البنا "بالكشف عن كيفية خروج هذا الخطاب إلى وسائل الإعلام، فالرئيس السابق لم يعد رئيساً بل هو المواطن حسني مبارك، حتى لو زعم كما جاء في حديثه أنه تنحى ولم يعترف في خطابه بأنه أجبر على التنحي".
من سمح بخروج التسجيل الصوتي؟
وبدوره، طالب ضياء رشوان، الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، "بالكشف عمن سمح بخروج هذا التسجيل الصوتي في هذا الوقت، فمن المفترض أن الرئيس السابق قيد الإقامة الجبرية ولابد أن يحقق المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد في هذا التسجيل وأن يعاقب من سمح به".
وقال رشوان: "هذا الحديث للرئيس السابق يثبت أنه ليس مريضاً، وأن أي تباطؤ في استدعائه للتحقيق وفي القاهرة سيكون خطأ قانونياً من النائب العام وخطأ سياسياً أيضاً".
وعاب رشوان على قناة "العربية" انفرادها بهذا التسجيل الصوتي للرئيس المخلوع، قائلاً لـ"العربية.نت" إن "العربية انفردت بأمرين في مسار التاريخ السياسي للثورة المصرية: الأمر الأول هو حديثها مع أحمد عز سابقاً، ثم لاحقاً خطاب مبارك الذي جاء في حالة غليان تمر بها الثورة المصرية، فهذان الحدثان يضران بمصداقية القناة وأنها لا تقوم فقط بدور مهني، بل تقوم أيضاً بدور سياسي".
وأضاف أن التسجيل الصوتي لمبارك يأتي وكأنه مازال في السلطة وكأنه رئيس وهو يتحدث باسم المواطنين، بل يتحدث بعنجهية وتكبر ويهدد بملاحقة من تحدثوا عن ثروته ويقول: "إنه منذ أن تنحى عن الرئاسة" وكأنه تنازل بإرادته، وهو بهذا يريد أن يضرب الثورة في عمقها، ويتحدث بلهجة الاستعطاف للشعب المصري وأنه رجل عسكري حارب في أكتوبر، وهي نفس اللهجة والطريقة التي تحدث بها قبل إسقاطه".
وحول ردة الفعل المتوقعة من هذا الخطاب يرى ضياء رشوان أن مبارك وضع لغماً كما قلت سينفجر في وجهه وأبنائه، وأن القائمين على الثورة من المتشددين في المطالبة بمحاكمته ويطالبون بأن تكون هذه المحاكمة استثنائية وتطبق عليها القوانين الاستثنائية ستزداد، وأنا اليوم أنضم إليهم في هذه المطالبات".
أما عن المعنى السياسي لخطاب الرئيس السابق فيراه ضياء رشوان "لغماً يحاول أن يضعه الرئيس السابق في وجه الشعب المصري ولكنه سينفجر في وجهه، وهو يحاول أن يهرب من المساءلة القانونية".
بكري: أمتلك مستندات تؤكد كذب مبارك
مصطفى بكري
مصطفى بكري
وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" عضو مجلس الشعب السابق، ومقدم البلاغ ضد الرئيس السابق حسني مبارك في تضخم ثروته وثروة أبنائه "إن حديث الرئيس السابق عن براءة ذمته جاء لاستدرار عطف الجماهير المصرية كما هي عادته منذ قامت الثورة، ونحن لن ننخدع مرة أخرى بالعواطف".
وأكد بكري لـ"العربية.نت" في تعليقه على كلمة مبارك "أرى أن الرئيس السابق تحدث بعد 60 يوماً عن ثروته بعد أن شعر بجدية التحقيقات معه ومع أبنائه بشأن تضخم ثرواتهم على حساب الشعب".
وقال: "أنا شخصياً أمتلك مستندات قدمتها للنائب العام عن حسابات للرئيس وأبنائه تؤكد كذب ادعاءاته التي قالها بعد صمت طويل، ومن هذه الحسابات كشوف لنجليه بـ100 مليون جنيه وممتلكات عقارية وأراض تقدر قيمتها بـ250 مليون جنيه، والسؤال الذي نود طرحه على الرئيس السابق وأبنائه هو: من أين حصلوا على هذه الأموال ومن أين اكتسبوها".
وكشف بكري عن حساب باسم الرئيس على ذمة مكتبة الإسكندرية من خلف ظهر مسؤولي المكتبة يقدر بـ140 مليون دولار، كما تلقى الرئيس السابق منحة تقدر بـ5 ملايين دولار على حسابه بالمكتبة".
وطالب بكري الرئيس السابق "بالكشف عن حساباته في بنوك الدول الأجنبية التي استطاع تهريبها إلى خارج مصر خلال الشهرين الذين صمت خلالهما، خاصة أن الرئيس السابق لم ينكر أن لأبنائه ثروات، وكنت أتمنى أن يبلغنا كم هي هذه الثروات وما هي الطرق التي اكتسبوها منها".
الخطاب أحرج النائب العام
عمار علي حسن
عمار علي حسن
وحول موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من ذلك الخطاب فيرى د. عمار علي حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن بيان النائب العام فور انتهاء الخطاب دليل على أنها خطوة متفق عليها بين المجلس والنائب العام، فالخطاب يضع النائب العام في موقف لا يحسد عليه، بل فيه اتهام له بالتقصير، ولهذا لم يكن هناك بد من إصدار قرار فوري باستدعاء مبارك للتحقيق، وأرى أن هذا الاستدعاء بالاتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى يقطع الطريق على مخطط مبارك لإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش".
ويشير د. عمار إلى "أن خطاب مبارك ينبئ بأنه لا يلعب في شرم الشيخ وحده، بل في الغالب هناك جهاز ما يساعده ويفكر معه، وكانت اللعبة والورقة الأخيرة في يد مبارك والنظام السابق هي معركة فجر السبت الماضي، وكان فصلها الأخير هو خطابه المسجل، فهو حاول والجهاز الذي يعاونه وغالباً ما سيكون جهازاً مخابراتياً إحداث الوقيعة بين الجيش والشعب لإفشال الثورة وإحداث الفوضى، ولهذا فإن هذا الخطاب إما أن يكون قد تم تسجيله منذ فترة وانتظروا اللحظة المناسبة لإذاعته وقد كانت أمس أو أن يكون قد سجل أمس أثناء أحداث فجر السبت".
حسام عيسى
حسام عيسى
أما عن كيفية مخطط الرئيس السابق ومن يعاونه فيتمثل في ضرب مصداقية المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدى الشعب لتهتز الثقة بهذا المجلس، فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد أعلن منذ أيام أن الرئيس المخلوع قيد الإقامة الجبرية، وهذا يقتضي عدم وجود وسائل اتصال في المكان الذي يعيش فيه، وحينما يخرج علينا بهذا الخطاب فكأنه يقول لا تصدقوا المجلس العسكري فها أنا ذا أتحرك بحريته وأصل إلى ما أريد، ولهذا فلابد للمجلس العسكري أن يصدر بياناً يوضح فيه موقفه من هذا الخطاب".
ويرى د. عمار "أن السحر انقلب على الساحر وجعل الله كيد مبارك وأعوانه في نحورهم، فقرار النائب العام باستدعاء مبارك كان نتيجة لأن خطاب مبارك مستفز".
أما عن ردة فعل الجماهير، وهل تنجح في استدرار عطفهم على الرئيس فيرى د. عمار أنها ستكون ردة فعل قاسية، فالناس لن تصدق هذه التصريحات بعد ما قرأته في الصحف الرسمية عن ثروة مبارك ولن تقع الجماهير في فخ الابتزاز العاطفي مرة أخرى".
لابد من محاكمة قانونية اعتيادية
عمرو حمزاوي
عمرو حمزاوي
وأكد د. عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والناشط السياسي، أن الرئيس السابق لابد أن يخضع لمحاكمة قانونية اعتيادية دون اللجوء لأي شكل من القضاء الاستثنائي، وأنه يحق لأي مسؤول سابق بما في ذلك مبارك أن يفعل كافة حقوقه القانونية خلال عملية المحاسبة والمساءلة.
بينما قال د. حسام عيسى، عضو اللجنة القانونية لاسترداد ثروات مصر، لـ"العربية.نت" إن مبارك ألقى كلمته بنفس اللهجة التي كان يلقي بها خطاباته قبل تنحيه، وهي نفس الطريقة التي تعتمد على التذكير بإنجازاته واللعب على عواطف المواطنين.
وتساءل عن الذي يدافع عن مبارك إذا كان كل رجاله ومساعديه ورموز دولته موجودين في السجون للمحاكمة في تهم تتعلق باستغلال النفوذ والتربح غير المشروع، فكيف يتحدث عن براءة ذمته فهو مسؤول بصورة كبيرة وأساسية عما كان يحدث في عهده.
وطالب عيسى بالكشف عن كافة الأرصدة والأصول الموجودة للرئيس السابق في الخارج وأنه لابد من إجبار كافة الدول شعبياً وحكومياً على الكشف عن هذه الأموال وتجميدها.
في حين عبر المعتصمون في ميدان التحرير عن استيائهم البالغ من خطاب مبارك، مؤكدين أن محاكمة رأس النظام هي أول مطالب المتظاهرين الآن.
وأكد بعض أعضاء ائتلاف شباب الثورة ضرورة أن تكون محاكمة الرئيس ونجليه وكافة رموز النظام السابق في أسرع وقت، وأنه مادام يرحب بالتحقيق فعليه أن يمثل أمام هذه الجهات وأن يتم الكشف عن حركة أمواله طوال الفترة الماضية، مشيرين إلى أنهم سيصدرون بياناً في هذا الشأن خلال الساعات القادمة.
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
msh 3arfa leh 7asa en elrayes elsabe2 byl3ab le3ba 3alena
shaymaa okasha- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 2096
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: أول كلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك
مبارك استعان بإسرائيل للهروب إلى السعودية
يكشف العدد الجديد من "اليوم السابع" الأسبوعى مؤامرة الرئيس المخلوع ضد القوات المسلحة، وتفاصيل خطة محاولة هروبه إلى السعودية بمساعدة المخابرات الإسرائيلية، كما يكشف خطة المخابرات الأمريكية لإضعاف الجيش المصرى وإنقاذ رقبة مبارك.
كما يكشف العدد أسرار علاقة التوأم حسام وإبراهيم حسن، وأسباب قيادتهما مظاهرة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لتأييد الرئيس السابق حسنى مبارك والمطالبة بعدم رحيله، وأسباب تقبيل حسام حسن لرأس الرئيس المخلوع.
كما ينفرد "اليوم السابع" بنشر اعترافات أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق على جمال مبارك، واعترافات زكريا عزمى على مبارك وفضحه عمولات الرئيس المخلوع من الأجانب.
ويكتب الأستاذ خالد صلاح رئيس التحرير تحت عنوان "الإسلام هو دين الحرية والدولة المدنية (أصلاً)"، متناولا مخاوف الأقباط من السلفيين، وعدم جواز محاسبة التيار الإسلامى على ردود فعله فى سنوات الطغيان، مرجعا العنف الذى انفجر طوال حكم مبارك بأنه كان رد فعل على عنف أجهزة الدولة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى