متابعة الوضع في سوريا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متابعة الوضع في سوريا
مظاهرات سوريا الصاخبة تسفر عن55 قتيلا
شهدت مدينة اللاذقية السورية مظاهرات صاخبة تطالب بالإصلاح, وأكدت صحيفة نيويورك تايمز, أن المظاهرات أصبحت تجتاح سوريا, الدولة المهمة استراتيجيا بقوة, متبعة لنفس المسار الذي غير طبيعة السلطة في العالم العربي.
وذكرت الصحيفة, أن عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدينة درعا, والمدن الأخري والقري في أنحاء سوريا, نزلوا إلي الشوارع للتظاهر, في تحد واضح للنظام الذي يستخدم العنف ضدهم.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية فقد سقط55 قتيلا علي الأقل خلال الأسبوع الماضي في درعا, من جانبه, أدان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أمس, جهود سوريا لقمع الاحتجاجات, وطالب بإنهاء فوري لقتل المدنيين.
ومن ناحية أخري أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المهمة العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد ليبيا تحقق نجاحا, مشددا علي أنه يجب محاسبة الزعيم الليبي معمر القذافي علي ما قام به من أفعال ضد المدنيين.
وقال متحدث عسكري ليبي إن قوات التحالف واصلت قصف العديد من المواقع المدنية والعسكرية, خاصة منطقة الوطية غرب طرابلس, حيث تعرضت لقصف بصواريخ بعيدة المدي.
وفي شرق العاصمة طرابلس, قال سكان حي تاجوراء: إن3 انفجارات هزت المنطقة وأشعلت النيران في موقع عسكري.
وفي اليمن, أكد محمد قحطان, الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارض, أن اللقاء المشترك سيرحب بأي أشخاص يسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السلطة لهم كما وعد أمس, بشرط ألا يكونوا من أسرته.
ومن جانبهم, قدم معتصمو ساحة التغيير المناهضة للنظام اليمني ما أسموه مشروع مطالب الثورة السلمية, طالبوا فيه بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من منصبه, إضافة إلي عزل أبنائه وأبناء أخيه من قيادة الوحدات العسكرية والأمنية, وتشكيل مجلس وطني انتقالي من خمس شخصيات.
رد: متابعة الوضع في سوريا
كلينتون تستبعد تدخل الولايات المتحدة في سوريا في الوقت الحالي
أكدت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، في مقابلة مع قناة (سي.بي.إس) أن الولايات المتحدة لن تتدخل الآن في سوريا بنفس الطريقة التي تدخلت بها في ليبيا، مضيفة أن كل حالة لها خصوصيتها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، في مقابلة مع نفس القناة سجلت أمس السبت: إن الولايات المتحدة ترى بوادر على تقهقر قوات الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الغرب بسبب الغارات الجوية الأمريكية على المدرعات وخطوط الإمداد.
رد: متابعة الوضع في سوريا
سوريا تقرر إلغاء العمل بقانون الطوارئ.. وبشار يتوجه بكلمة إلى الشعب قريبًا
أعلنت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، أن السلطات السورية قد اتخذت قراراً برفع حالة الطوارئ، السارية في البلاد منذ 1963، مشيرة إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيتوجه بكلمة إلى شعبه «قريبا»، وقالت: «الرئيس بشار الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السوري قريبا لشرح الوضع وتوضيح الإصلاحات، التي يعتزم القيام بها في البلاد».
وتشهد سوريا حركة احتجاج غير مسبوقة منذ تولي الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000.
من ناحية أخرى أفرج القضاء السوري، الأحد، عن 17 ناشطًا اعتقلوا في 16 مارس خلال تظاهرة تدعو إلى الإفراج عن السجناء السياسيين.
وقال المحامي ميشال شماس إن «القاضي قرر الإفراج عن 17 معتقلا كانوا قد اعتقلوا في دمشق خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية، نادى بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكان الأربعاء الماضي قد شهد الإفراج عن ست نساء شاركن في الاعتصام، وأضاف المحامي أنه لا يزال هناك تسعة أشخاص قيد الاعتقال، بينهم الناشطتان في مجال حقوق الإنسان سهير الأتاسي وناهد بدوية.
وقد اعتقل 32 شخصًا في 16 مارس ووجهت إليهم في اليوم التالي اتهامات «النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة».
رد: متابعة الوضع في سوريا
https://www.facebook.com/pages/SNN-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D9%85/165780076805908
دي شبكة شام ع الفيس
متابعة اخبار سوريا بطريقة مكثفة
رد: متابعة الوضع في سوريا
بتاع اليمن عمل ايه ؟
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة الوضع في سوريا
كل ما تعمل واحد من المواضيع دى تختم بحرب...ربنا يستر
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: متابعة الوضع في سوريا
المغرب مش ناوية هي كمان ؟
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة الوضع في سوريا
امال بتوع فرنسا يوروا وشهم للناس إزاي
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: متابعة الوضع في سوريا
صحيفة: الانتهاء من دراسة رفع قانون الطوارئ في سوريا قبل الجمعة المقبل
أكدت صحيفة «الوطن»، المقربة من السلطة السورية، الاثنين، أن اللجنة المكلفة بدراسة رفع قانون الطوارئ ستنتهي من وضع التشريعات اللازمة، تمهيدًا لرفع قانون الطوارئ قبل الجمعة.
وأضافت مصادر لـ«الوطن» أن اللجنة اعتمدت في التشريعات الجديدة على تجربة وتشريعات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في قوانين الحفاظ على أمن المواطن والوطن، كما اعتمدت على معادلة بسيطة تضمن كرامة كل المواطنين السوريين وتحفظ أمنهم في آن واحد.
وقالت المصادر، بحسب الوطن، إن ما توصلت إليه اللجنة سيتم إعلانه رسميا قبل إقراره وسيخضع للنقاش العام، مؤكدة أن اللجنة ستستمع إلى كل الآراء قبل أن ترفع مشاريع القوانين للحكومة لإقرارها.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، وجَّه أوامره، الخميس، بتشكيل لجنة قانونية لإعداد دراسة تمهد لإلغاء قانون الطوارئ، الذي فرض في البلاد في 1963 عند تولي حزب البعث الحكم.
وصدر قانون إعلان حالة الطوارئ في 1962 وطبق عند وصول حزب البعث إلى السلطة في 1963، ويعود قرار إلغاء قانون الطوارئ المطبق حتى الآن إلى رئيس الجمهورية
رد: متابعة الوضع في سوريا
أمريكا تعرض رحلات جوية مجانية لإعادة موظفيها من سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعرض رحلات جوية مجانية على أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية لنقلهم من سوريا.
ونصحت الخارجية أيضا المواطنين الأمريكيين في سوريا بأن يدرسوا عن كثب وضعهم الأمني والتفكير في المغادرة بسبب هذه الاضطرابات.
وهذا هو ثالث تحذير أمريكي بشأن السفر إلى سوريا يصدر خلال أقل من أسبوعين.
وفي الأسبوع الماضي نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بإلغاء الرحلات غير الضرورية إلى سوريا وحثت الموجودين بالفعل هناك على التفكير في المغادرة بسبب الاحتجاجات التي أعقبت ثورات شعبية في مناطق أخرى بالعالم العربي.
وتمثل الاضطرابات في سوريا أخطر تحد لحكم الرئيس بشار الأسد الذي بدأ قبل 11 عاما والذي تولى السلطة بعد وفاة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 2000
رد: متابعة الوضع في سوريا
بعد ضرب «درعا» بالدبابات: الأمن السوري يعتقل 500 شخصاً على الأقل
قال مركز سواسية لحقوق الإنسان في بيان له الثلاثاء إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على حوالي 500 من من المطالبين بالحرية والديمقراطية في سوريا، بعد أن أرسلت الحكومة دبابات لإخماد بؤرة الاحتجاجات في مدينة درعا جنوبي البلاد.
وأضافت المنظمة المستقلة أنها تلقت تقاريراً بأن 20 شخصا على الأقل قتلوا في درعا منذ أن دخلتها الدبابات صباح الاثنين لكن الاتصالات مع المدينة الواقعة في جنوب سوريا، حيث بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في 18 مارس، مقطوعة وهو ما يجعل من الصعب الحصول على تأكيد لتلك المعلومات.
وقال مسؤول في سواسية «تمكن شهود من إبلاغنا بأن 20 مدنيا على الأقل قتلوا في درعا لكننا ليس لدينا أسماؤهم ولا يمكننا التحقق من صحة تلك الأقوال» مضيفا أن مدنيين اثنين توفيا في ضاحية دوما بالعاصمة السورية التي دخلتها القوات في وقت سابق من يوم الاثنين. وقال المركز إن 500 شخص على الأقل القي القبض عليهم في مناطق أخرى في سوريا.
وقالت منظمة العفو الدولية نقلا عن مصادر في درعا إن 23 شخصا على الأقل قتلوا عندما قصفت دبابات المدينة فيما وصفته المنظمة بانه «رد فعل وحشي على مطالب الناس».
وقال مالكولم سمارت مدير الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في العفو الدولية « باستخدام المدفعية السورية ضد الشعب، فان الحكومة السورية أظهرت تصميمها على سحق الاحتجاجات السلمية بأي تكلفة ومهما كان الثمن من أرواح السوريين.»
واقتحمت قوات حكومية أيضا، ضاحيتي دوما والمعضمية في دمشق الاثنين، حيث أطلقت النار وقامت باعتقالات بعد يوم من اجتياحها بلدة جبلة الساحلية حيث قتل 13 مدنيا على الاقل وفقا لما قاله ناشطون حقوقيون.
وقال دبلوماسيون إن عدد القتلى المدنيين قد يكون 50 في درعا و12 في المعضمية التي تقع على الطريق إلى مرتفعات الجولان المحتلة جنوب غربي دمشق.
وقال دبلوماسي بارز «النظام اختار استخدام العنف المفرط، حيث حصل على نتيجة في 1982 (أحداث حماة) لكن لا ضمانه من أن العنف سينفع مرة أخرى في عصر الانترنت»، وكانت السلطات السورية أيام حكم الأسد الأب قد سحقت تمردا في مدينة حماة، راح ضحيته نحو 30 ألف شخص.
رد: متابعة الوضع في سوريا
صحف أجنبية: «الأسد» يحارب الشعب كله.. ورصاص القناصة يمنع دفن الشهداء وعلاج الجرحى
هاجمت الصحافة الغربية بشدة، استخدام السلطات السورية الآليات العسكرية ضد المواطنين، في مدينة درعا السورية جنوبي البلاد، والتي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات إلى مدن سورية أخرى.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن الجيش السوري قام للمرة الأولى بإرسال دبابات إلى جنوبي مدينة درعا، في خطوة بدت وكأنها لشن الحرب على الشعب السوري بأكمله، والانتقام من المدينة التي بدأت الاحتجاجات ضد النظام الحاكم، كما قامت السلطات السورية بحملة اعتقالات واسعة، شملت مئات المحتجين من المواطنين، في ضواحي العاصمة السورية دمشق الاثنين.
فيما وصفت «فاينانشيال تايمز» البريطانية ما حدث منذ الأحد حتى صباح اليوم في درعا، بأنه «أكبر تصعيد ضد المواطنين منذ 5 أسابيع»، حيث أشارت المصادر الرسمية إلى مقتل أكثر من 5 أشخاص على يد القوات السورية في درعا، ومازالت جثثهم في الطرقات حتى الآن». وأوضحت الصحيفة «القناصة ينتشرون فوق أسطح المنازل، ويمنعون الأهالي من دفن الجثث أو معالجة الجرحى».
في الوقت نفسه، طالبت الخارجية البريطانية الأحد رعاياها في سوريا بـ«الهروب فورا من سوريا»، بعد تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حسبما قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقدرت الصحيفة عدد القتلى بأكثر من 300 قتيل منذ بدء الاحتجاجات، منهم 120 قتيلا يوم الجمعة الماضي فقط.
أما صحيفة «تليجراف» البريطانية فأشارت إلى احتمال قيام المحكمة الجنائية الدولة بتوجيه تهم إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لتسببه في مقتل أكثر من 350 شخصا حتى الآن.
رد: متابعة الوضع في سوريا
سوريا: 70 شهيداً في «الجمعة العظيمة».. وعشرات الآلاف يطالبون بإسقاط «بشار»
رد: متابعة الوضع في سوريا
مضربش طلقة واحده على الجولان وبيضرب شعبة بالدبابات ................هم دول الحكام العرب اللى عاوزين الإباده.............ماشين بمبدأ فل اعيش انا ويموت الشعب........
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: متابعة الوضع في سوريا
18 مايو, 2011
* حراك الوضع في سوريا
** الشعب السوري، المعارضة، حقيقة المطالب والأحداث؟؟!
سليم نقولا محسن
* قد تعوزه الحكمة من يتجاهل حقيقة مجريات الأحداث في المنطقة العربية، وما يخص الساحة السورية، ومآلاتها، وإن كان البعض قد حاول إقناعنا طويلا عبر استعراضاته اليعربية، ما هو ليس حقيقة فيه، وكانت قد باتت تتوضح منذ أزمان النكبة الثانية ما بعد عام 1967 الاصطفافات المطبوعة بمحاولات تشظية المنطقة بين القبائل والطوائف والإثنيات المتواجدة فيها، وإن كانت قد اتخذت هذه لبوسا استعراضيا له كل أشكال الكفاح الوطني والمطلبي والمسلح علمويا بالايديولوجيا المستقدمة والكلاشينكوف، فظاهرة الإزدواجية المرضية وأعراضها قد بدأت منذ ذلك التاريخ، منذ صدمة الإحباط الأولى 1961 بعد الوحدة، والثانية بعد النكسة عام 67 وما تبعه من خواء سياسي ووجودي، لم تستطع تدارك عقابيله السلبية كل سنوات النضال الجهادي عبر المقاومة الجادة المسلحة لتحرير فلسطين بقيادة الرعيل الأول الوطني القومي النظيف، ولتئد أحداث لبنان المتفجرة ما بعد عام 1977 ما كان قد بقي من مشاريع إحياء البعد القومي لدى شباب الستينات، ولتنعطف المسارات بعدها إلى اتجاهات أخرى منحدرة تحمل في طياتها كل خطورة التلاشي..؟، لكن كل هذا لم يكن بعيدا عن مراقبة الأنظمة العربية وتفهمها للأوضاع، ففي محاولتها الجاهدة في الحفاظ على نفسها، إذا استبعدنا عنها كونها نقطة التوازن، والتقاء الاختلاف بين مكونات شعب الوطن وهو المنطق السياسي لبقائها، فإنها من الناحية المقابلة لم تكن تغفل عن مصالح الدول المحيطة والبعيدة ومداخلاتها الجائعة المتربصة في محاولات دائمة منها لاسترضائها، لدرء الأخطار واستدراك الثغرات التي يمكن أن تنفذ منها؟..
* ليس للشعب (جماعة) سوى الوطن حيث يقيم، والوطن هو الأرض والشعب معا، إذ لا يمكن لأحد أن يتخيل شعبا دون وطن؟ ففي حالة التهجير القسري مثلا: شعب الأرمن (تركيا) أوائل القرن 20، وأهل فلسطين عام 48 و67، من القرن ذاته، تتكون حالة الوطن لديهم في حراك الشعب بكل أنواع النضالات لاسترداد الأرض وإعادة حالة الوطن للشعب، الحراك هو الوجود وهو القضية المعلنة للوجود والضامنة له، فأرض الشتات ليست وطنا بديلا، وإنما أرض مضيافة، ولا يمكن أن تكون، أما الوطن هو في الذاكرة الفاعلة المحرضة، هو في العقل المدبر وأنا كفلسطيني هناك أعيش حتى أعود، وإذا غاب الوطن أموت؟، ومع تغييب كل أنواع الموجبات العملانية الحداثية في المجتمع العربي لإعلان المواطنة في دولة الوطن وفق الدساتير المحدثة فيها، يعيش إنسانها بنوع من مجتمعات الشتات لكن على أرضه، في انتظار استرداد وإعلان وجوده الفاعل، وإلى ذلك الحين ليس لإنسانها سوى الوطن الأرض حيث يعيش، حيث هويته ووجوده، لكن هذا لا يجوز الخلط فيه واعتبار فقدان المواطنية الوجود الفاعل، بشكل ما فقدانا لأرض الوطن، إذ أن هذا أمر آخر وخطير يوصل التفريط فيه إلى مهاوي الخيانة، من هنا اعتبرت أرض الوطن من المقدس، المحرم الذي لا يجوز المساس فيه؟، وعلى هذا المفهوم تتأسس معظم مواقف الشعب الشرسة والمستميتة في الدفاع عنه، ومنها مواقف الشعب السوري الآن في مقابل ما يواجهه، إذن فليست المسائل الخلافية وهي النتائج الطبيعية المرافقة لتشكل الدول العربية وفق المعايير الدولية ورغبات حكوماتها، كالمسائل التناقضية؟ فالمسائل الخلافية التي تتمثل في اندفاعات خلافية بين شعب الوطن الواحد (كالبحرين)، يمكن اعتبارها قضايا تكاملية تتوازن في اتجاه نحو الأفضل، بينما قضايا شعب ذات الدول مع الغرب المعادي أساسية تحتمل إلغاء الوجود، وعليه فإن الموقف في حالة دول المقاومة والممانعة يختلف (خوفا من استغلال حالة خلافية ناشئة إذا لم تكن من أصلها مدبرة ومفتعلة)، فشعب هذه الدول )وهنا نعني السوري) غالبا يعرف ما هو الأفضل له، ورؤية الغير لموضوع قضيته وموقفه منها تبعا ووفقا لأحكامه عنها يجب تتخذ، وموضوعها هنا يختلف أيضا لأنها في وضع حالة الدفاع عن المقدس، والإعداد لاسترداد المقدس كما هو مفترض (أرض فلسطين)؟،
* وحتى لا نقول أن إثارة (التماثلية المفترضة) في ما يتعلق باحتجاجات البحرين الديمقراطية صادرة عن عقل خبيث تفوح منه انتانات التشكيكية الطائفية والتكفيرية للآخر؟!، كعتبة إيحائية للبحث المجرد في مسألة الداخل السوري؟، نقول: ومع هذا فإن البعض يتقصد المواربة بما يخالف العقل والمنطق، ففي رفض مقاربة المقاومة الإسلامية اللبنانية للوضع الاحتجاجي في سوريا مع الوضع الاحتجاجي البحراني، (في اعتبار الوضع في دول المقاومة يختلف) وهذا ليس فقط وجهة نظر وإنما تحصيلات منطقية وعقلانية صحيحة، فقد رأينا من منطق مغاير (معادي) غير مؤهل من يدلي بدلوه لعرض ما يحسبه وجهة نظر، فيفبرك المعادلات التماثلية المغلوطة بين الاحتجاجات الشعبية البحرانية وما يسمى الاحتجاجية السورية؟، ففي البحرين أغلبية شعبية عربية منظمة ومؤطرة في أنشطتها الحزبية المعروفة، لها تاريخ نضالي قومي طويل في الدفاع عن الأرض والوطن ومساهمات كفاحية في الدفاع عن القضايا المصيرية العربية وقضايا التحرير ومنها قضية فلسطين، وهذه الأغلبية ترفض الفوضى الملكية الحاكمة، وتجيير الحكومة للبلاد إلى القوى الأجنبية الغربية ومصالحها، وتطالب بملكية مقيدة بأحكام الدستور بما يضمن مصالح الوطن والمواطنين وهذه مطالب شعبية حقيقية ومحقة لا خلاف عليها، فما كان من ردود فعل الحكومة البحرانية حيالها، سوى الرفض لمطالبها، واستدعاء القوى الأجنبية (بلبوس عربي) لما اعتبرته تهديدا لأمنها الوطني؟ واتخاذ الإجراءات القمعية بحق المواطنين ورجالات المعارضة البحرانية وزجهم بالسجون وإصدار بحقهم أحكام الإعدام؟، دون أن يحرك العالم المعني ومؤسساته ومنظماته الدولية الإنسانية ساكنا؟
* أما ما يسمى الاحتجاجات السورية فالأمر مختلف ليس في موضوع كونها دولة ممانعة، فنظامها السياسي مختلف كون الحزب يمثل كل شرائح المجتمع وأداة تحاور فعالة، ومسألة أزمتها الاقتصادية والمعيشية لا تنحصر في احتكار الثروات من قبل القلة، بل كونها ليست أرض الذهب كالسعودية ودول الخليج وليبيا، بل ارض تعتمد على العمل والإنتاج، وهذا متعثر لأسباب تتعلق بتركيبة البنية الحكومية الموروثة والمتنامية منذ الخمسينات عهد (الشيشكلي) في اعتماد أعداد كبيرة من الشباب ممن هم في سوق العمل ضمن دوائرها الوظيفية، فالدولة أي حالة الشعب هي هذه، (طبقة وظيفية متضخمة) والمنخرطون في تسيير شؤونها، وهم أبناء شعبها، هم من يطبعونها في طابعهم، وعليه فالفساد فسادهم والقمع إن وجد قمعهم وهم يعرفون ذلك؟، (وكما يقول المثل الشعبي دود الخل منه وفيه) وعليه فهم لا يريدون العطف أو النصيحة في هذا الموضوع من أحد؟! إذن فما يسمى الاحتجاجات السورية لا أرض لها أي مفتعلة؟
* ولا ينحصر موضوع الاختلاف عن الاحتجاجات البحرانية في هذا الموضوع فقط، بل أيضا بما يتعلق بأصل المشكلة، فالموضوع الاحتجاجي البحراني مقلوب عما هو قد حصل في سوريا في الشكل والمضمون، ومع ذلك يصر مثقفوا الشيخة موزة والمستكتبون على صفحات جزيرتها ويقبضون على تماثله معه، كيف؟، نحن لا نعلم؟؟ إذ لا وجود في سوريا لما يسمى معارضة وإنما هذا اختراع غربي وبدعة يروجون لها، وهذه المُروج لها وأشخاصها كأمثال الخدام والبانيانوني وغيرهم المرفوضين لسوئهم والحاقدين والثأريين، يتصدرون صفحات الأخبار الإعلامية التابعة دون يعني هذا الشعب السوري شيئا، وهؤلاء قد أعلنوا صراحة ومن محطات معروفة باستعداداتهم لاستخدام السلاح ضد البطش الأمني حسب تعبيرهم، وقد أعدوا لذلك عدتهم،، إذن فما يدعى بالاحتجاجات إنما هي غطاء لاستدخال مسلح وليست احتجاجات، وقد تكشف هذا للشعب في سوريا فاندهش من أمر كهذا واستغرب؟ وليس هذا فقط ما صنعوه على الأرض السورية، بل أن هؤلاء أيضا المدعوون معارضة: لم يخجلوا عن التهامس فيما بينهم وبين (هواشتهم) المأجورين في الخفاء وفي العلن عن فخارهم باستقوائهم بالأجنبي واستدعاءاتهم له وترحيبهم به، بما يشمل هذا دولة إسرائيل لتحرير سوريا أي احتلال أرضها؟!
* إذن ثمة خطب ما يعمي هؤلاء، فلا يكشف أمام أعينهم ما يذهبون إليه في تخبطاتهم وتناقضاتهم، هذا الخطب صنعته سلسلة الصدمات المحبطة في جسم لين مقابل استسهال تحقق الأهداف الوردية والحلم الجميل، فأفرغت عقولهم، بما يتجاوز عيشهم الازدواجية، ونقلتهم في مفارقة مع واقهم للعيش الدائم في الحلم، هذا الحلم المتجسد دائما والمستقر في عالم الغرب الذي يفاخرون بالتماهي فيه وتقليده حتى في شكل معاشهم وملبسهم وعقائدهم على ما في هذه الصورة من هزل وإضحاك لا يعونها؟ لذا نتحفظ في اتهامهم بالعمالة والجاسوسية، إذ ليسوا سوى مرضى خطرين قد يكون من المستحسن الحجر عليهم، كما نطلب لهم عاجل الشفاء؟
* وعموما، لم يغب عن ذهن شعب المنطقة وخاصة السورية وأيضا أمصارها الحضارية، (لكونها تمتاز منذ القدم بخاصية حراك العمل والإنتاج على أرض مستقرة وما ينتج عنه من علاقات وضرورات تعتبر أصل الأعراف والقوانين وطرق التنظيم، والتي تدفع هذه بدورها بالضرورة إلى امتلاك خاصية التفتح والإبداع والابتكار)، ما نعني به حالة الدولة وتطورها وتكونها، وأن الشعب صاحبها وتبعا صاحب السلطات فيها، وهذا فيما يعنيه كمحصلة امتلاكه للحرية والإرادة الحرة في أن يفعل ما يشاء، وفي أن يتخذ شكل الحكم والسلطات وإطار منتظمه السياسي وتوزع مؤسساته وعلاقتهم فيما بينهم وعلاقتهم فيه بما يضمن حقوقه ودوامها وكرامته في أجواء مدينية آمنة، بما فيها حقوق الآخرين والجوار، لذا فمن المستغرب إعادة طرح مفاهيم سياسية مترسخة لديه ويعيشها، في مفهوم غربي غريب لا دلالة له لديه ولا معنى، ولا حتى عند من يطرحها ويرددها لأغراض مدفوعة الثمن، وهو حتما يجهل حتى أصولها وأسبابها وظروف وجودها في منابتها؟.. فالشعب في سوريا لا تستورد له الأعراف والتشريعات والقوانين والأنظمة ولا شعاراتها ولا تفرض عليه لأنه يعيشها في البيت والعائلة الكبيرة والقرية وشارع المدينة، ولا حاجة له باستعراضات عنها وأبواق تصم الأسماع؟، وإن كان يظهر هنا وهناك بعض الشواذ من المنتفعين والمتمسحين والمتسلقين من (العطالين البطالين) بفعل أحداث طارئة ممن تخلوا عن منابتهم وجحدوا، الخارجون عن المجتمع، إلا أن المجتمع حينما تستقر الأمور سرعان ما ينبذهم من صفوفه إلى غير رجعة؟
* حتما ستضيع الحقيقة والمسلمات المترسخة وأيضا كل ما هو مقدس، عن من غابوا، وعن من تخلوا عن مجتمعاتهم، هذا إذا أبعدنا سوء الظن عنهم، وافترضنا حسن النية فيهم، فليست الكرامة والحرية منفصلة عن الوطن والعمل، وهما خارج الأرض والوطن لا مفهوم لهما، إنما هي شعارات تعيش في الخيال، وفي خيال مريض، وإنسانها إما يعيش حالة الإزدواجية، وإما يحتوي الواقع ليعيش في الخيال، ليتصور ويصنع الواقع كما يشاء، فالقهر طاغي، والعفاريت والجان القامعون موجودون في كل مكان، ينبتون من الشجر ومن الصخور ويتناسلون من القطط والكلاب، فالحرية والديمقراطية هما الأساس، وهما مفقودتان في مجتمعه كما يتخيل، هو ضد المجتمع، إذن لا وجود للمجتمع، أكلته العفاريت، الحرية والديمقراطية موجودتان في الغرب وإسرائيل، إذن هناك الوطن، وهناك الحياة، وفق هذا المنطق الغريب والمجنون يعمل البعض، فيضعون التبريرات ويتخيلون صور أحداث (قمع، ناس ضد ناس، وجيش مقسوم، وبلاد خرجت عن البلاد، حكومة تقاعست في مواجهة الأعداء وعسكرة الانتفاضة وكلام كبير وتفاصيل؟، فساد وظلم، احتجاجات وقتلة وسُراق، قوادين وعواهر وحالات اغتصاب، خلط عجيب من عقل عجيب، وأيام حداد)، ثم يقلبونها إلى وقائع يتحدثون عنها ويتناقلون تفاصيلها بكل جدية، وإذا حاولت من عقل واع ومتزن وضع الحقائق أمام هؤلاء فإنهم يرفضونها، ولا يصدقون، هؤلاء في زمن الحرب على سوريا يستخدمهم الأعداء، يتعاملون معهم من منطقهم المرضي، ويضعون أبواقهم ووسائلهم الإعلامية في أفواههم وفي خدمتهم، ويعلوا الصراخ، ليعمموا على العالم بأن سوريا تعيش في عالم مجنون وتحتاج إلى تدخل وإلى إنقاذ وإلى وصاية؟،
* ومع أن الشعب السوري يتقلب ويحار في أمره مع هؤلاء الذين أصبحوا فجأة ثوارا ومعارضين ولهم حماية المشروعية الدولية، بعد أن كانوا على هامش مجتمعه منبوذين، فإن عينه من جهة أخرى ترقب وتنظر إلى ما هو خلف الأحداث المفتعلة، تنظر إلى المشاريع الغربية في المنطقة التي لم يكن أولها العراق ولا آخرها ليبيا، تنظر إلى الفوضى القادمة مع لوافت الكرامة ودولة الإسلام التكفيري الذي يكفر الإسلام، لأن الله أعطى أصحابه وحدهم حق احتكار الجنة وعندهم وحدهم عوالم الكرامة والحرية والحياة، هذه هي الدولة التي بدأت تلوح أعلامها وأفعالها من مراكش والجزائر مرورا بتونس ومصر المجازر، إلى فلسطين المدماة، إلى السودان والعراق المنكوب وتركيا القتل والخراب، لكن هذه الدولة لن تقام ولن يتسنى لأصحابها الحكم لأنه الباطل عينه؟ والدولة المعنية مجرد شعار، ولأنه شعار، يجب أن يبقى هكذا معلقا في الفراغ، وهؤلاء يعلمون أن لا أحدا يعمل ضد ذاته، الغرب ليس مجنونا، ولكن هذا لا يهم؟ فمن صنعهم حدد أيضا مهامهم وأطرها، ومهامهم الحالية تقويض ما هو قائم الآن في الأقطار العربية، لأنه مدخل الكفر والظلام، أي الفوضى؟،
* هل يريد هؤلاء من شعب سوريا أن يتجاهل ويعمى عن كل ما يجري حوله وما يحاك؟ أم يريدون منه أن لا يصدق ما يراه؟، وأن هذا مجرد وهم وإشاعات أو أنه من عالم آخر لن يطاله شيئا مما يحدث حتى الآن وهو في عين الحدث والمكان؟، وعليه فقط أن يصدق أن أبناءه يقتلون بعضهم وأنهم أعداء كما تقول الدعائيات؟.. أما أعداءه من رجم إخوته بالصواريخ وقتل الملايين من شعب العرب وأفقر الملايين وشرد الملايين في الشتات، هم الأحباب، وهم الحمائم الحاملة لأغصان الزيتون والخير والعدل والخلاص، الشعب السوري يعلم بأن ليل مساره لم يكن كله مضاءا مقمرا، وأن مطبات كثيرة قد اعترضته وعثرات، وهو قادر على تجاوزها كما تجاوز غيرها، الشعب السوري يصبر اليوم على ما يمارس ضده ويتفهم ما يحدث على أرضه، وحجته في انتصاره القريب: الحق والثبات، الشعب السوري عينه لا تنام، عينه على ما وراء الأحداث في انتظار الغد الذي يأتي بالأمان مع انتصار الحقيقة، والعقل والسلام.
* حراك الوضع في سوريا
** الشعب السوري، المعارضة، حقيقة المطالب والأحداث؟؟!
سليم نقولا محسن
* قد تعوزه الحكمة من يتجاهل حقيقة مجريات الأحداث في المنطقة العربية، وما يخص الساحة السورية، ومآلاتها، وإن كان البعض قد حاول إقناعنا طويلا عبر استعراضاته اليعربية، ما هو ليس حقيقة فيه، وكانت قد باتت تتوضح منذ أزمان النكبة الثانية ما بعد عام 1967 الاصطفافات المطبوعة بمحاولات تشظية المنطقة بين القبائل والطوائف والإثنيات المتواجدة فيها، وإن كانت قد اتخذت هذه لبوسا استعراضيا له كل أشكال الكفاح الوطني والمطلبي والمسلح علمويا بالايديولوجيا المستقدمة والكلاشينكوف، فظاهرة الإزدواجية المرضية وأعراضها قد بدأت منذ ذلك التاريخ، منذ صدمة الإحباط الأولى 1961 بعد الوحدة، والثانية بعد النكسة عام 67 وما تبعه من خواء سياسي ووجودي، لم تستطع تدارك عقابيله السلبية كل سنوات النضال الجهادي عبر المقاومة الجادة المسلحة لتحرير فلسطين بقيادة الرعيل الأول الوطني القومي النظيف، ولتئد أحداث لبنان المتفجرة ما بعد عام 1977 ما كان قد بقي من مشاريع إحياء البعد القومي لدى شباب الستينات، ولتنعطف المسارات بعدها إلى اتجاهات أخرى منحدرة تحمل في طياتها كل خطورة التلاشي..؟، لكن كل هذا لم يكن بعيدا عن مراقبة الأنظمة العربية وتفهمها للأوضاع، ففي محاولتها الجاهدة في الحفاظ على نفسها، إذا استبعدنا عنها كونها نقطة التوازن، والتقاء الاختلاف بين مكونات شعب الوطن وهو المنطق السياسي لبقائها، فإنها من الناحية المقابلة لم تكن تغفل عن مصالح الدول المحيطة والبعيدة ومداخلاتها الجائعة المتربصة في محاولات دائمة منها لاسترضائها، لدرء الأخطار واستدراك الثغرات التي يمكن أن تنفذ منها؟..
* ليس للشعب (جماعة) سوى الوطن حيث يقيم، والوطن هو الأرض والشعب معا، إذ لا يمكن لأحد أن يتخيل شعبا دون وطن؟ ففي حالة التهجير القسري مثلا: شعب الأرمن (تركيا) أوائل القرن 20، وأهل فلسطين عام 48 و67، من القرن ذاته، تتكون حالة الوطن لديهم في حراك الشعب بكل أنواع النضالات لاسترداد الأرض وإعادة حالة الوطن للشعب، الحراك هو الوجود وهو القضية المعلنة للوجود والضامنة له، فأرض الشتات ليست وطنا بديلا، وإنما أرض مضيافة، ولا يمكن أن تكون، أما الوطن هو في الذاكرة الفاعلة المحرضة، هو في العقل المدبر وأنا كفلسطيني هناك أعيش حتى أعود، وإذا غاب الوطن أموت؟، ومع تغييب كل أنواع الموجبات العملانية الحداثية في المجتمع العربي لإعلان المواطنة في دولة الوطن وفق الدساتير المحدثة فيها، يعيش إنسانها بنوع من مجتمعات الشتات لكن على أرضه، في انتظار استرداد وإعلان وجوده الفاعل، وإلى ذلك الحين ليس لإنسانها سوى الوطن الأرض حيث يعيش، حيث هويته ووجوده، لكن هذا لا يجوز الخلط فيه واعتبار فقدان المواطنية الوجود الفاعل، بشكل ما فقدانا لأرض الوطن، إذ أن هذا أمر آخر وخطير يوصل التفريط فيه إلى مهاوي الخيانة، من هنا اعتبرت أرض الوطن من المقدس، المحرم الذي لا يجوز المساس فيه؟، وعلى هذا المفهوم تتأسس معظم مواقف الشعب الشرسة والمستميتة في الدفاع عنه، ومنها مواقف الشعب السوري الآن في مقابل ما يواجهه، إذن فليست المسائل الخلافية وهي النتائج الطبيعية المرافقة لتشكل الدول العربية وفق المعايير الدولية ورغبات حكوماتها، كالمسائل التناقضية؟ فالمسائل الخلافية التي تتمثل في اندفاعات خلافية بين شعب الوطن الواحد (كالبحرين)، يمكن اعتبارها قضايا تكاملية تتوازن في اتجاه نحو الأفضل، بينما قضايا شعب ذات الدول مع الغرب المعادي أساسية تحتمل إلغاء الوجود، وعليه فإن الموقف في حالة دول المقاومة والممانعة يختلف (خوفا من استغلال حالة خلافية ناشئة إذا لم تكن من أصلها مدبرة ومفتعلة)، فشعب هذه الدول )وهنا نعني السوري) غالبا يعرف ما هو الأفضل له، ورؤية الغير لموضوع قضيته وموقفه منها تبعا ووفقا لأحكامه عنها يجب تتخذ، وموضوعها هنا يختلف أيضا لأنها في وضع حالة الدفاع عن المقدس، والإعداد لاسترداد المقدس كما هو مفترض (أرض فلسطين)؟،
* وحتى لا نقول أن إثارة (التماثلية المفترضة) في ما يتعلق باحتجاجات البحرين الديمقراطية صادرة عن عقل خبيث تفوح منه انتانات التشكيكية الطائفية والتكفيرية للآخر؟!، كعتبة إيحائية للبحث المجرد في مسألة الداخل السوري؟، نقول: ومع هذا فإن البعض يتقصد المواربة بما يخالف العقل والمنطق، ففي رفض مقاربة المقاومة الإسلامية اللبنانية للوضع الاحتجاجي في سوريا مع الوضع الاحتجاجي البحراني، (في اعتبار الوضع في دول المقاومة يختلف) وهذا ليس فقط وجهة نظر وإنما تحصيلات منطقية وعقلانية صحيحة، فقد رأينا من منطق مغاير (معادي) غير مؤهل من يدلي بدلوه لعرض ما يحسبه وجهة نظر، فيفبرك المعادلات التماثلية المغلوطة بين الاحتجاجات الشعبية البحرانية وما يسمى الاحتجاجية السورية؟، ففي البحرين أغلبية شعبية عربية منظمة ومؤطرة في أنشطتها الحزبية المعروفة، لها تاريخ نضالي قومي طويل في الدفاع عن الأرض والوطن ومساهمات كفاحية في الدفاع عن القضايا المصيرية العربية وقضايا التحرير ومنها قضية فلسطين، وهذه الأغلبية ترفض الفوضى الملكية الحاكمة، وتجيير الحكومة للبلاد إلى القوى الأجنبية الغربية ومصالحها، وتطالب بملكية مقيدة بأحكام الدستور بما يضمن مصالح الوطن والمواطنين وهذه مطالب شعبية حقيقية ومحقة لا خلاف عليها، فما كان من ردود فعل الحكومة البحرانية حيالها، سوى الرفض لمطالبها، واستدعاء القوى الأجنبية (بلبوس عربي) لما اعتبرته تهديدا لأمنها الوطني؟ واتخاذ الإجراءات القمعية بحق المواطنين ورجالات المعارضة البحرانية وزجهم بالسجون وإصدار بحقهم أحكام الإعدام؟، دون أن يحرك العالم المعني ومؤسساته ومنظماته الدولية الإنسانية ساكنا؟
* أما ما يسمى الاحتجاجات السورية فالأمر مختلف ليس في موضوع كونها دولة ممانعة، فنظامها السياسي مختلف كون الحزب يمثل كل شرائح المجتمع وأداة تحاور فعالة، ومسألة أزمتها الاقتصادية والمعيشية لا تنحصر في احتكار الثروات من قبل القلة، بل كونها ليست أرض الذهب كالسعودية ودول الخليج وليبيا، بل ارض تعتمد على العمل والإنتاج، وهذا متعثر لأسباب تتعلق بتركيبة البنية الحكومية الموروثة والمتنامية منذ الخمسينات عهد (الشيشكلي) في اعتماد أعداد كبيرة من الشباب ممن هم في سوق العمل ضمن دوائرها الوظيفية، فالدولة أي حالة الشعب هي هذه، (طبقة وظيفية متضخمة) والمنخرطون في تسيير شؤونها، وهم أبناء شعبها، هم من يطبعونها في طابعهم، وعليه فالفساد فسادهم والقمع إن وجد قمعهم وهم يعرفون ذلك؟، (وكما يقول المثل الشعبي دود الخل منه وفيه) وعليه فهم لا يريدون العطف أو النصيحة في هذا الموضوع من أحد؟! إذن فما يسمى الاحتجاجات السورية لا أرض لها أي مفتعلة؟
* ولا ينحصر موضوع الاختلاف عن الاحتجاجات البحرانية في هذا الموضوع فقط، بل أيضا بما يتعلق بأصل المشكلة، فالموضوع الاحتجاجي البحراني مقلوب عما هو قد حصل في سوريا في الشكل والمضمون، ومع ذلك يصر مثقفوا الشيخة موزة والمستكتبون على صفحات جزيرتها ويقبضون على تماثله معه، كيف؟، نحن لا نعلم؟؟ إذ لا وجود في سوريا لما يسمى معارضة وإنما هذا اختراع غربي وبدعة يروجون لها، وهذه المُروج لها وأشخاصها كأمثال الخدام والبانيانوني وغيرهم المرفوضين لسوئهم والحاقدين والثأريين، يتصدرون صفحات الأخبار الإعلامية التابعة دون يعني هذا الشعب السوري شيئا، وهؤلاء قد أعلنوا صراحة ومن محطات معروفة باستعداداتهم لاستخدام السلاح ضد البطش الأمني حسب تعبيرهم، وقد أعدوا لذلك عدتهم،، إذن فما يدعى بالاحتجاجات إنما هي غطاء لاستدخال مسلح وليست احتجاجات، وقد تكشف هذا للشعب في سوريا فاندهش من أمر كهذا واستغرب؟ وليس هذا فقط ما صنعوه على الأرض السورية، بل أن هؤلاء أيضا المدعوون معارضة: لم يخجلوا عن التهامس فيما بينهم وبين (هواشتهم) المأجورين في الخفاء وفي العلن عن فخارهم باستقوائهم بالأجنبي واستدعاءاتهم له وترحيبهم به، بما يشمل هذا دولة إسرائيل لتحرير سوريا أي احتلال أرضها؟!
* إذن ثمة خطب ما يعمي هؤلاء، فلا يكشف أمام أعينهم ما يذهبون إليه في تخبطاتهم وتناقضاتهم، هذا الخطب صنعته سلسلة الصدمات المحبطة في جسم لين مقابل استسهال تحقق الأهداف الوردية والحلم الجميل، فأفرغت عقولهم، بما يتجاوز عيشهم الازدواجية، ونقلتهم في مفارقة مع واقهم للعيش الدائم في الحلم، هذا الحلم المتجسد دائما والمستقر في عالم الغرب الذي يفاخرون بالتماهي فيه وتقليده حتى في شكل معاشهم وملبسهم وعقائدهم على ما في هذه الصورة من هزل وإضحاك لا يعونها؟ لذا نتحفظ في اتهامهم بالعمالة والجاسوسية، إذ ليسوا سوى مرضى خطرين قد يكون من المستحسن الحجر عليهم، كما نطلب لهم عاجل الشفاء؟
* وعموما، لم يغب عن ذهن شعب المنطقة وخاصة السورية وأيضا أمصارها الحضارية، (لكونها تمتاز منذ القدم بخاصية حراك العمل والإنتاج على أرض مستقرة وما ينتج عنه من علاقات وضرورات تعتبر أصل الأعراف والقوانين وطرق التنظيم، والتي تدفع هذه بدورها بالضرورة إلى امتلاك خاصية التفتح والإبداع والابتكار)، ما نعني به حالة الدولة وتطورها وتكونها، وأن الشعب صاحبها وتبعا صاحب السلطات فيها، وهذا فيما يعنيه كمحصلة امتلاكه للحرية والإرادة الحرة في أن يفعل ما يشاء، وفي أن يتخذ شكل الحكم والسلطات وإطار منتظمه السياسي وتوزع مؤسساته وعلاقتهم فيما بينهم وعلاقتهم فيه بما يضمن حقوقه ودوامها وكرامته في أجواء مدينية آمنة، بما فيها حقوق الآخرين والجوار، لذا فمن المستغرب إعادة طرح مفاهيم سياسية مترسخة لديه ويعيشها، في مفهوم غربي غريب لا دلالة له لديه ولا معنى، ولا حتى عند من يطرحها ويرددها لأغراض مدفوعة الثمن، وهو حتما يجهل حتى أصولها وأسبابها وظروف وجودها في منابتها؟.. فالشعب في سوريا لا تستورد له الأعراف والتشريعات والقوانين والأنظمة ولا شعاراتها ولا تفرض عليه لأنه يعيشها في البيت والعائلة الكبيرة والقرية وشارع المدينة، ولا حاجة له باستعراضات عنها وأبواق تصم الأسماع؟، وإن كان يظهر هنا وهناك بعض الشواذ من المنتفعين والمتمسحين والمتسلقين من (العطالين البطالين) بفعل أحداث طارئة ممن تخلوا عن منابتهم وجحدوا، الخارجون عن المجتمع، إلا أن المجتمع حينما تستقر الأمور سرعان ما ينبذهم من صفوفه إلى غير رجعة؟
* حتما ستضيع الحقيقة والمسلمات المترسخة وأيضا كل ما هو مقدس، عن من غابوا، وعن من تخلوا عن مجتمعاتهم، هذا إذا أبعدنا سوء الظن عنهم، وافترضنا حسن النية فيهم، فليست الكرامة والحرية منفصلة عن الوطن والعمل، وهما خارج الأرض والوطن لا مفهوم لهما، إنما هي شعارات تعيش في الخيال، وفي خيال مريض، وإنسانها إما يعيش حالة الإزدواجية، وإما يحتوي الواقع ليعيش في الخيال، ليتصور ويصنع الواقع كما يشاء، فالقهر طاغي، والعفاريت والجان القامعون موجودون في كل مكان، ينبتون من الشجر ومن الصخور ويتناسلون من القطط والكلاب، فالحرية والديمقراطية هما الأساس، وهما مفقودتان في مجتمعه كما يتخيل، هو ضد المجتمع، إذن لا وجود للمجتمع، أكلته العفاريت، الحرية والديمقراطية موجودتان في الغرب وإسرائيل، إذن هناك الوطن، وهناك الحياة، وفق هذا المنطق الغريب والمجنون يعمل البعض، فيضعون التبريرات ويتخيلون صور أحداث (قمع، ناس ضد ناس، وجيش مقسوم، وبلاد خرجت عن البلاد، حكومة تقاعست في مواجهة الأعداء وعسكرة الانتفاضة وكلام كبير وتفاصيل؟، فساد وظلم، احتجاجات وقتلة وسُراق، قوادين وعواهر وحالات اغتصاب، خلط عجيب من عقل عجيب، وأيام حداد)، ثم يقلبونها إلى وقائع يتحدثون عنها ويتناقلون تفاصيلها بكل جدية، وإذا حاولت من عقل واع ومتزن وضع الحقائق أمام هؤلاء فإنهم يرفضونها، ولا يصدقون، هؤلاء في زمن الحرب على سوريا يستخدمهم الأعداء، يتعاملون معهم من منطقهم المرضي، ويضعون أبواقهم ووسائلهم الإعلامية في أفواههم وفي خدمتهم، ويعلوا الصراخ، ليعمموا على العالم بأن سوريا تعيش في عالم مجنون وتحتاج إلى تدخل وإلى إنقاذ وإلى وصاية؟،
* ومع أن الشعب السوري يتقلب ويحار في أمره مع هؤلاء الذين أصبحوا فجأة ثوارا ومعارضين ولهم حماية المشروعية الدولية، بعد أن كانوا على هامش مجتمعه منبوذين، فإن عينه من جهة أخرى ترقب وتنظر إلى ما هو خلف الأحداث المفتعلة، تنظر إلى المشاريع الغربية في المنطقة التي لم يكن أولها العراق ولا آخرها ليبيا، تنظر إلى الفوضى القادمة مع لوافت الكرامة ودولة الإسلام التكفيري الذي يكفر الإسلام، لأن الله أعطى أصحابه وحدهم حق احتكار الجنة وعندهم وحدهم عوالم الكرامة والحرية والحياة، هذه هي الدولة التي بدأت تلوح أعلامها وأفعالها من مراكش والجزائر مرورا بتونس ومصر المجازر، إلى فلسطين المدماة، إلى السودان والعراق المنكوب وتركيا القتل والخراب، لكن هذه الدولة لن تقام ولن يتسنى لأصحابها الحكم لأنه الباطل عينه؟ والدولة المعنية مجرد شعار، ولأنه شعار، يجب أن يبقى هكذا معلقا في الفراغ، وهؤلاء يعلمون أن لا أحدا يعمل ضد ذاته، الغرب ليس مجنونا، ولكن هذا لا يهم؟ فمن صنعهم حدد أيضا مهامهم وأطرها، ومهامهم الحالية تقويض ما هو قائم الآن في الأقطار العربية، لأنه مدخل الكفر والظلام، أي الفوضى؟،
* هل يريد هؤلاء من شعب سوريا أن يتجاهل ويعمى عن كل ما يجري حوله وما يحاك؟ أم يريدون منه أن لا يصدق ما يراه؟، وأن هذا مجرد وهم وإشاعات أو أنه من عالم آخر لن يطاله شيئا مما يحدث حتى الآن وهو في عين الحدث والمكان؟، وعليه فقط أن يصدق أن أبناءه يقتلون بعضهم وأنهم أعداء كما تقول الدعائيات؟.. أما أعداءه من رجم إخوته بالصواريخ وقتل الملايين من شعب العرب وأفقر الملايين وشرد الملايين في الشتات، هم الأحباب، وهم الحمائم الحاملة لأغصان الزيتون والخير والعدل والخلاص، الشعب السوري يعلم بأن ليل مساره لم يكن كله مضاءا مقمرا، وأن مطبات كثيرة قد اعترضته وعثرات، وهو قادر على تجاوزها كما تجاوز غيرها، الشعب السوري يصبر اليوم على ما يمارس ضده ويتفهم ما يحدث على أرضه، وحجته في انتصاره القريب: الحق والثبات، الشعب السوري عينه لا تنام، عينه على ما وراء الأحداث في انتظار الغد الذي يأتي بالأمان مع انتصار الحقيقة، والعقل والسلام.
رد: متابعة الوضع في سوريا
سوريا: «الأسد» يحاصر المساجد بالدبابات وقواته تقتل 8 من الثوار
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي تتابع المظاهرات، إن قوات الأمن السورية قتلت برصاصها 8 مواطنين خلال هجمات على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في مختلف إرجاء البلاد، وهي المظاهرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة تحت شعار «لن نركع».
وقالت جماعة النشطاء إن لديها اسمين من أسماء المحتجين قتلا في مدينة حلب التجارية واسم شخص ثالث في مدينة حمص وثلاثة في ضواحي العاصمة دمشق واثنين في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا.
وفرضت قوات الأمن السوري حصاراً مشددا على المساجد في أكثر من مدينة، وقال شهود إن القوات السورية أطلقت الذخيرة الحية على محتجين أثناء خروجهم من مسجد رئيسي في مدينة دير الزور المحاصرة بعد صلاة الجمعة فيما اندلعت احتجاجات مناهضة للرئيس بشار الأسد في مناطق أخرى من البلاد.
وقال احد الشهود وهو مهندس يعيش قرب المسجد «أفراد المخابرات العسكرية وجهوا بنادقهم الكلاشنيكوف الى المسجد وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسية التي اشتعلت فيها النيران. أصوات الأعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها».وأضاف بالهاتف من دير«المصلون يركضون للاحتماء في الأزقة.»
وقال أحد السكان «خرج الناس من كل المساجد الكبرى تقريبا في دير الزور ليجدوا أمامهم الدبابات التي انتشرت في كل ميدان وساحة رئيسية».
وقال نشطاء وسكان إن القوات والمخابرات العسكرية مدعومة بالدبابات والمدرعات كثفت هجوما على دير الزور هذا الأسبوع.
رد: متابعة الوضع في سوريا
بعد فشل الأمم المتحدة في تبني قرار ضد دمشق تركيا تتوعد النظام السوري بالعقوبات.. و10آلاف جندي انشقوا علي جيش الأسد
قالت تركيا انها ستفرض عقوبات من جانبها علي سوريا رغم احباط أي اجراء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ضد الرئيس السوري بشار الاسد لقمعه العنيف للمعارضة.
ومنحت روسيا والصين نصرا دبلوماسيا للاسد باستخدامهما حق النقض "الفيتو" ضد قرار صاغته أوروبا في مجلس الأمن كان سيلمح لعقوبات من جانب الامم المتحدة ضد سوريا ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وعد بتحرك من جانبه.. وقال اردوغان "بالطبع الفيتو .. لا يمكن ان يمنع العقوبات. سنطبق حزمة من العقوبات بالضرورة".
وذكر اردوغان الذي يزور جنوب افريقيا انه سيعلن مجموعة من العقوبات عقب زيارته لمخيم للاجئين السوريين في تركيا خلال الايام القليلة المقبلة.
ويترنح الاقتصاد السوري من جراء الاضطرابات والعقوبات الامريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي علي قطاع النفط المهم رغم صغر حجمه.
وقال ايهم كامل من مجموعة اوراسيا "حقيقة ان الاسد يستطيع تفادي عقوبات دولية في الوقت الحالي تعزز وضعه علي المدي القصير".. و كانت سوريا قد حظرت معظم الواردات الشهر الماضي لمحاولة الاحتفاظ باحتياطيات النقد الاجنبي الآخذة في التضاؤل.
وألغي القرار أمس بعد أن ارتفعت الأسعار واستاءت طبقة التجار صاحبة النفوذ التي تدعم الأسد.. وقال نشطاء ان معارك اندلعت في منطقة جبل الزاوية الوعرة في ادلب خلال مداهمات قام بها الجيش لبلدتي السرجة وشنان حيث تحدثت تقارير عن لجوء منشقين اليهما وأضافوا أن قرويين اثنين علي الاقل قتلا.
وقال ناشط في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد قرب تركيا "تلك مناطق وعرة أو زراعية. لا يمكن للنظام أن يسيطر عليها الا اذا استعان بمزيد من القوات وعندئذ سيخاطر بحدوث مزيد من الانشقاقات".
وقال الأسبوع الماضي العقيد رياض الاسعد الذي لجأ لتركيا ان اكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش السوري. وتنفي السلطات أي انشقاقات في صفوف الجيش وتقول ان العمليات العسكرية تأتي استجابة لمناشدات من السكان
مواضيع مماثلة
» متابعة الوضع في ليبيا
» متابعة محاكمات النظام البائد
» ملخص مباراه الصين و سوريا
» وثائق ويكيليكس تكشف خبايا سوريا
» متابعة إضراب الأطباء
» متابعة محاكمات النظام البائد
» ملخص مباراه الصين و سوريا
» وثائق ويكيليكس تكشف خبايا سوريا
» متابعة إضراب الأطباء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى