صحافة عالمية
5 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: صحافة عالمية
لا يا باشا .. مش كل خراب العالم بسبب القاعده
..
زي ماهو معروف .. امريكا لما تحتاج تدخل اي مكان ..او تدخل في اي حرب
بتقول ان ده من منطلق حربها ضد الارهاب
ومفيش مانع انها بنفسها تعمل عمليات ارهابية في المكان ده .. علشان تقول للعالم .. شوفو بقي اننا عندنا حق .. ويدخلو
رد: صحافة عالمية
واشنطن بوست
موسى: نظام مبارك مسئول عن العنف الطائفى.. والثورة كانت حتمية
◄ حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عمرو موسى، نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مسئولية انتشار العنف الطائفى فى مصر، مشيراً فى حوار لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرته اليوم إلى أن ما شهدته مصر من مجازر فى إمبابة مؤخراً هو نتاج لسوء إدارة المجتمع والدولة فى ظل النظام السابق.
ورداً على سؤال حول مدى صحة الطرح القائل بأن ممارسات الأجهزة الأمنية فى عهد مبارك وراء شعور السلفيين بالسخط على المجتمع، قال موسى: "لدينا مشكلة فأنا واثق من أن الغالبية العظمى فى المجتمع المصرى لا تريد أن ترى مثل هذا الصراع الطائفى القائم على مبدأ الدين".
واعتبر موسى، أن مشكلة النظام السابق الرئيسية كانت بالنسبة للجميع إعداد جمال مبارك ليخلف والده، فلو لم يكن هناك ثورة فى يناير، لكانت الثورة حدثت فى مايو أو يونيو، فعندما وضحت نية النظام القديم ترشيح جمال مبارك ليخلف والده فى رئاسة البلاد لم يقبل أحد بالأمر، وأعتقد أن هناك حاجة لإنشاء النظام الرئاسى أولاً أكثر من النظام البرلمانى وأنا أعتقد فى إقامة نظام رئاسى – برلمانى مثل النظام فى الولايات المتحدة الأمريكية، القائم على الديمقراطية، فالشعب المصرى هنا يختلط عليهم الأمر بين الديكتاتورية والديمقراطية، فمبارك كان ديكتاتوراً وليس جزءاً من النظام الرئاسى.
وتحدث موسى، من ناحية أخرى، عما تنويه الجماعات العلمانية فى مصر بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا إنه كان من الضرورى أن تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية كما كان ينبغى انتخاب رئيس مدنى لقيادة مقاليد الأمور والإشراف على وضع شكل تمهيدى للدستور الجديد وإنشاء إطار جمهورى جديد.
وأشار إلى أن قرار المجلس العسكرى بإجراء انتخابات البرلمانية أولا ثم بعدها الانتخابات الرئاسية، أيدته التعديلات الدستورية، والتى تم الموافقة عليها من خلال استفتاء عام حاز بأغلبية كبيرة على عكس أولائك الذين عارضوا تلك التعديلات "من أمثالى، وآخرين غيرى وأنا أرى من وجهة نظرى ضرورة أن تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية"، وأعرب موسى عن أمله فى أن يعاد النظر فى إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.
وعن إمكانية إعادة المجلس العسكرى للنظر فى ترتيب الانتخابات قال موسى إن المجلس لديه السلطة التى تمكنه من فعل ذلك، لاسيما وأنه يحكم مصر الآن، وعندما سئل عن مدى عدم تنظيم العديد من الجماعات السياسية أكد أن هذا سبب أدعى لأن تحظى هذه الجماعات بوقت أطول حتى تعكس الانتخابات البرلمانية المقبلة عناصر المجتمع الحقيقية.
وعن احتمالية فوز جماعة الأخوان المسلمين فى انتخابات سبتمبر المقبلة قال موسى إنهم ربما يفوزون وربما لا، "فهناك العديد من الأحزاب التى تزيد من سرعة الوتيرة التى يعدون بها أنفسهم، ولكنى فى الوقت عينه لا أعتقد أن تلك القوى لديها الوقت الكافى لأن تتبوأ مكانة كبيرة فى البرلمان".
ومن ناحية أخرى، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست" أن استراتيجية التعاون بين مصر والولايات المتحدة ستتغير بعد ثورة 25 يناير، محملاً فى الوقت نفسه نظام الرئيس السابق حسنى مبارك مسئولية الأحداث والتوترات الطائفية بين عنصرى الأمة، المسلمين والمسيحيين.
وأكد موسى للصحيفة أن الرؤية الاستراتيجية للتعاون بين مصر والولايات المتحدة سيعاد النظر بها خاصة بعد رياح التغيير التى هبت على السياسة المصرية. وقال إن التغيرات فى العالم العربى يجب أن توضع فى الاعتبار فى الوقت الذى يجب أن تتواصل فيه متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، مشددا على ضرورة أن يستند التعاون بين البلدين على التفاهم والتعاون فى الفترة المقبلة وألا يقتصر على مجرد مكالمة هاتفية لشخص واحد سيرد بنعم أو لا.
وحول التحول فى الموقف المصرى فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال موسى "إيران ليست العدو الطبيعى للعرب ولا ينبغى أن تكون كذلك".. مضيفاً "أن مصر ستجنى الكثير من خلال العلاقات السلمية أو علاقات أقل توتراً".
وفيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى والخطر النووى الذى تشكله إيران، قال الأمين العام للجامعة العربية إن القضية النووية فى الشرق الأوسط لا تعنى إيران فقط بل كل من إيران وإسرائيل.
وعن الشأن الداخلى سئل موسى ما إذا كان سيبقى على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إذا ما أصبح رئيساً لمصر فأجاب قائلاً "المعاهدة هى معاهدة، وقد وقعت مصر على المعاهدة من أجل عملية السلام، ولكن ذلك يعتمد كذلك على الجانب الآخر من المعاهدة.. وإن سألت عن نوع العلاقة التى تجمع العالم العربى وإسرائيل، سأفضل أن أقول إن الموقف العربى الذى تعتبر مصر طرفاً فيه بشكل مميز يرتكز على المبادرة العربية لعام 2002.
===============================================================================
نيويورك تايمز:
الثورة أطلقت العنان للعداءات الطائفية الدفينة
◄ قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى إطار تعليقها على الاشتباكات بين مئات المسلمين والأقباط فى حى "إمبابة" والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا، واشتعال كنيستين، إن ثورة 25 يناير أطلقت العنان للعداءات الطائفية التى تمكنت أجهزة الأمن فى عهد الرئيس السابق مبارك من قمعها لوقت طويل، غير أنها اندلعت هذه المرة بشراسة تهدد انتعاش الاقتصاد السياحى، والاستقرار المأمول للانتقال إلى الديمقراطية.
وقال مسئولون بالداخلية إن ستة أقباط على الأقل وستة مسلمين لاقوا مصرعهم جراء الأحداث الدامية، بينما أصيب قرابة الـ220 شخص، بينهم 65 على الأقل أصيبوا بطلقات نارية. وتعهدت من ناحية أخرى السلطات بالرد السريع، وأعلن بالفعل المجلس العسكرى الذى يحكم البلاد فى الوقت الحالى محاكمة 190 شخصا عسكريا، كان قد تم اعتقالهم فى أحداث العنف.
ورغم أن العديد من كبار المسئولين فى الدولة، وعلى رأسهم شيخ الأزهر أدانوا الحادث الأليم، إلا أن آلاف الأقباط تجمهروا بحلول الليل أمام مبنى التليفزيون، مما أدى إلى إغلاق الطريق الرئيسى. وقالت "نيويورك تايمز" إن الأقباط تبنوا نفس الأساليب بل والشعارات التى استخدمت فى اعتصامات ميدان التحرير، واتهموا الحكومة العسكرية باللامبالاة، وطالبوا باستقالة المشير محمد حسين طنطاوى، وتعهدوا بعدم المغادرة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه رغم توجيه تقارير الشرطة والكثير من المسيحيين فى حى إمبابة طائلة اللوم نحو السلفيين، باعتبارهم السبب الرئيسى فيما حدث فى كنيستى العذراء ومارمينا، إلا أن الكثير من الشهود المسيحيين والمسلمين أكدوا أن ما حدث على ما يبدو ليس وراءه جماعة منظمة أو أيديولوجية محركة. وقال بعض الأشخاص من كلا الجانبين إن القتال حرض مجموعة من الشبان العاطلين والمحبطين فى الحى ضد بعضهم البعض، وعلى ما يبدو كان الخلاف الأساسى له علاقة بما هو أشبه بـ"بالولاء القبلى"، أكثر مما له علاقة بالأفكار الدينية والسياسية.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الكثير من أحداث العنف التى تنشب بين المسلمين والأقباط تكون بسبب علاقة حب بين مسلمين ومسيحيات، أو بسبب اختطاف سيدة ما.
===============================================================================
واشنطن بوست:
زيادة وتيرة أعمال العنف الدينى "تدهش" المجلس العسكرى
◄ اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها بالتعليق على آخر تطورات الوضع فى مصر بعد أحداث "إمبابة" أمس الأحد، وقالت إن زيادة وتيرة أعمال العنف بسبب الاحتقانات الطائفية بين عنصرى الأمة المسلمين والأقباط على ما يبدو أثارت دهشة المجلس العسكرى الذى عكف منذ استلامه زمام السلطة فى البلاد على مكافحة الاضطرابات المستمرة التى تلت الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس السابق، حسنى مبارك فى 11 فبراير المنصرم.
وقالت "واشنطن بوست" إن أصابع الاتهام توجهت إلى السلفيين، وهم فصيل يتبع نسخة أكثر تشددا من الإسلام، وجذبوا إليهم الانتباه بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، لاسيما بعد ثورة 25 يناير. ويخشى بعض المسيحيين أنهم يسعون لكسب تأييد شريحة كبيرة من المجتمع قبل الانتخابات المقرر إجراؤها هذا الخريف، وذلك من خلال إثارة التوترات الدينية.
===============================================================================
التليجراف
عصابة كبيرة من السلفيين تشن هجمات منظمة ضد الأقباط
فى إطار متابعتها لتداعيات أحداث إمبابة التى شنها مجموعات من السلفيين ضد الكنائس، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن المسيحيين فى مصر يتعرضون لهجمات منظمة.
ونقلت الصحيفة عن كاهن كنيسة مارمينا تأكيداته تعرض الأقباط لهجوم منظم، حيث حذرت السلطات الدينية فى البلاد من خطر نشو حرب أهلية. وقال الأب شاروبيم عوض أن المؤامرة هى التفسير الوحيد لأعمال العنف التى وترت العلاقات بين المسيحيين والمسلمين فى الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن فى الليلة نفسها تم الهجوم على خمس كنائس. فمنذ مطلع 2011 شهدت كنائس فى أماكن متفرقة من البلاد هجمات على فترات متقاربة. وأضاف ان هناك بعض الأياد الخفية وراء هذه الأحداث سواء من داخل البلاد أو خارجها.
وأشارت التليجراف أن حرب الشوارع التى شهدتها إمبابة السبت أظهرت إنهيار القانون والنظام فى أجزاء من مصر منذ اندلاع الانتفاضة التى أطاحت بنظام الرئيس مبارك فبراير الماضى، فلقد فشلت الشرطة فى التدخل فيما رفض الجيش محاولة تفريق الجانبين المتناحرين.
ووفق وصف الصحيفة البريطانية فإن عصابة كبيرة من المسلمين السلفيين، الذين يعتقدون بأيديولوجية الجماعات الإرهابية، قادت الهجوم على كنيسة مارمينا، بزعم أن إمرأة أسلمت منذ ست سنوات يتم إحتجازها بالكنيسة.
ويؤكد الأب شاروبيم أنه عقب صلاة العشاء بدأ يصرخ السلفيين وأتباعهم منادين على الأقباط فى منازلهم بإمبابة "أمشوا من هنا" مرددين "إسلامية، إسلامية، إسلامية، بروح نفديك يا هلال".
ولفتت الصحيفة أن السلفيين، الذين ينتمون للجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح فى التسعينيات، هم الأكثر بروزا منذ رحيل الرئيس مبارك عن الحكم، معلنين أنهم سيتقدمون بمرشحين للإنتخابات البرلمانية المقبلة.
===============================================================================
الديلى ميل..
المصريون بقيادة الظواهرى يرشدون الولايات المتحدة على مكان بن لادن..
قالت صحيفة الديلى ميل، إن أيمن الظواهرى الذى كان يعد الذراع اليمنى لبن لادن هو الذى قاد القوات الأمريكية إلى مكان مخبأ زعيم تنظيم القاعدة حتى يتمكن من السيطرة على التنظيم الإرهابى الأكبر فى العالم.
وأضافت الصحيفة أن الطبيب المصرى الذى من المتوقع أن يخلف بن لادن فى قيادة القاعدة ولى ظهره ليخون قائده الإرهابى عقب صراع على زعامة القاعدة دام طويلا.
المؤامرة بدأت حينما حاولت مجموعة من مصرية بالتنظيم، يقودها الظواهرى، بإقناع بن لادن بمغادرة المناطق القبلية على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.. وقد تم إقناعه بتأسيس منزل فى أبوت آباد، حيث قتل على يد قوات سيلز الأمريكية، وذلك وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وتشير الديلى ميل إلى مزاعم بأن المصرى سيف العدل أحد المقربين من الظواهرى قد انتقل إلى باكستان الخريف الماضى بعد فترة قضاها قيد الإقامة الجبرية فى إيران. وقد قاما الاثنان بإعداد خطة، حيث يعرف الأول بقدرته العالية على التخطيط والتنفيذ حتى أنه كان يدعى قائد الأركان، للتخلص من بن لادن.
وقد حاول مرشد من أصل باكستانى لفت أنظار عناصر الإستخبارات الأمريكية ليتتبعوه إلى مكان بن لادن دون أن يشعرهم أنه على علم بأنهم يراقبونه.
===============================================================================
التليجراف..
فيديو يظهر بن لادن الحقيقى ذو الشعر الأبيض والملابس القديمة..
بثت صحيفة صنداى تليجراف مقاطع من فيديوهات عثرت عليها قوات الكوماندوز الأمريكية داخل منزل أسامة بن لادن فى باكستان عقب تنفيذ عملية قتل أخطر إرهابى فى العالم الأحد الماضى.
ويشير أحد المقاطع التى يظهر فيها زعيم تنظيم القاعدة وهو يشاهد نفسه على شاشة التليفزيون إلى تناقض صارخ مع الصورة التى سعى للظهور بها أمام أتباعه وأعدائه حول العالم.. إذ تظهر بعض أشرطة الفيديو أنه كان يقوم بصبغ شعر رأسه ولحيته ويرتدى ملابس فاخرة ونظيفة عند التسجيلات الدعائية فقط.
وبثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" خمسة أشرطة فيديو صادرتها القوات الأمريكية الخاصة من منزل بن لادن تكشف عن سعيه نحو صياغة صورة مهذبة بعناية له للاستهلاك العام فى أشرطته الإرهابية للعالم الخارجى.
وأشار مسئول بارز بالاستخبارات الأمريكية CIA إلى أن الأشرطة وأقراص الكمبيوتر التى تم مصادرتها عقب مقتل بن لادن بأبوتاباد تشير إلى أن منزله يمثل مركز تحكم وقيادة القاعدة وأنه شخصيا لايزال لاعبا نشطا.
والفيديو الأكثر مفاجأة وإثارة هو ذلك الذى يظهر فيه الإرهابى الدولى يجلس أرضا يشاهد التليفزيون وقد بدا أكبر كثيرا من 54 عاما ويمسك بالريموت كونترول ليتنقل بين القنوات الفضائية يشاهد تغطية حوله، حتى المنزل وجهاز التليفزيون يبدو عليهم التهالك.
واشنطن تمهل باكستان لتسليم الظواهرى والملا عمر..
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن قيام الولايات المتحدة بمنح السلطات الباكستانية سرا مهلة لتسليم أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة وقائد طالبان الملا عمر.
وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ CIA حذرت باكستان بأنها ما لم تتحرك سريعا نحو القبض على الملا عمر والظواهرى الذى كان يعد الذراع اليمنى لأسامة بن لادن فإنها ستواجه غارات أمريكية مجددة على أراضيها لقتل أو اعتقال الإرهابيين المطلوبين الآن.
كما ظهر فى فيديو دعائى آخر مرتديا عمامة وعباءة بيضاء ويتحدث أمام الكاميرا على غرار أشرطته التى دائما ما كانت تحمل تهديدات، ولكن هذا الفيديو ظهر دون صوت.
وقال مصدر استخباراتى أمريكى رفيع المستوى إن الولايات المتحدة ليس لديها شك على الإطلاق فى قيام عناصر باكستانية رفيعة بإيواء بن لادن وأن هذه العناصر نفسها تخبئ الظواهرى والملا عمر.
وكانت الولايات المتحدة قد عززت نشر وحدات القوات الخاصة سرا بالمنطقة لقتل بن لادن.. حيث بات من الواضح لإسلام أباد أنه سيجرى نشر المزيد على الأراضى الباكستانية ما لم تتعاون الاستخبارات هناك مع نظيرتها الأمريكية.
===============================================================================
موسى: نظام مبارك مسئول عن العنف الطائفى.. والثورة كانت حتمية
◄ حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عمرو موسى، نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مسئولية انتشار العنف الطائفى فى مصر، مشيراً فى حوار لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرته اليوم إلى أن ما شهدته مصر من مجازر فى إمبابة مؤخراً هو نتاج لسوء إدارة المجتمع والدولة فى ظل النظام السابق.
ورداً على سؤال حول مدى صحة الطرح القائل بأن ممارسات الأجهزة الأمنية فى عهد مبارك وراء شعور السلفيين بالسخط على المجتمع، قال موسى: "لدينا مشكلة فأنا واثق من أن الغالبية العظمى فى المجتمع المصرى لا تريد أن ترى مثل هذا الصراع الطائفى القائم على مبدأ الدين".
واعتبر موسى، أن مشكلة النظام السابق الرئيسية كانت بالنسبة للجميع إعداد جمال مبارك ليخلف والده، فلو لم يكن هناك ثورة فى يناير، لكانت الثورة حدثت فى مايو أو يونيو، فعندما وضحت نية النظام القديم ترشيح جمال مبارك ليخلف والده فى رئاسة البلاد لم يقبل أحد بالأمر، وأعتقد أن هناك حاجة لإنشاء النظام الرئاسى أولاً أكثر من النظام البرلمانى وأنا أعتقد فى إقامة نظام رئاسى – برلمانى مثل النظام فى الولايات المتحدة الأمريكية، القائم على الديمقراطية، فالشعب المصرى هنا يختلط عليهم الأمر بين الديكتاتورية والديمقراطية، فمبارك كان ديكتاتوراً وليس جزءاً من النظام الرئاسى.
وتحدث موسى، من ناحية أخرى، عما تنويه الجماعات العلمانية فى مصر بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا إنه كان من الضرورى أن تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية كما كان ينبغى انتخاب رئيس مدنى لقيادة مقاليد الأمور والإشراف على وضع شكل تمهيدى للدستور الجديد وإنشاء إطار جمهورى جديد.
وأشار إلى أن قرار المجلس العسكرى بإجراء انتخابات البرلمانية أولا ثم بعدها الانتخابات الرئاسية، أيدته التعديلات الدستورية، والتى تم الموافقة عليها من خلال استفتاء عام حاز بأغلبية كبيرة على عكس أولائك الذين عارضوا تلك التعديلات "من أمثالى، وآخرين غيرى وأنا أرى من وجهة نظرى ضرورة أن تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية"، وأعرب موسى عن أمله فى أن يعاد النظر فى إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.
وعن إمكانية إعادة المجلس العسكرى للنظر فى ترتيب الانتخابات قال موسى إن المجلس لديه السلطة التى تمكنه من فعل ذلك، لاسيما وأنه يحكم مصر الآن، وعندما سئل عن مدى عدم تنظيم العديد من الجماعات السياسية أكد أن هذا سبب أدعى لأن تحظى هذه الجماعات بوقت أطول حتى تعكس الانتخابات البرلمانية المقبلة عناصر المجتمع الحقيقية.
وعن احتمالية فوز جماعة الأخوان المسلمين فى انتخابات سبتمبر المقبلة قال موسى إنهم ربما يفوزون وربما لا، "فهناك العديد من الأحزاب التى تزيد من سرعة الوتيرة التى يعدون بها أنفسهم، ولكنى فى الوقت عينه لا أعتقد أن تلك القوى لديها الوقت الكافى لأن تتبوأ مكانة كبيرة فى البرلمان".
ومن ناحية أخرى، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست" أن استراتيجية التعاون بين مصر والولايات المتحدة ستتغير بعد ثورة 25 يناير، محملاً فى الوقت نفسه نظام الرئيس السابق حسنى مبارك مسئولية الأحداث والتوترات الطائفية بين عنصرى الأمة، المسلمين والمسيحيين.
وأكد موسى للصحيفة أن الرؤية الاستراتيجية للتعاون بين مصر والولايات المتحدة سيعاد النظر بها خاصة بعد رياح التغيير التى هبت على السياسة المصرية. وقال إن التغيرات فى العالم العربى يجب أن توضع فى الاعتبار فى الوقت الذى يجب أن تتواصل فيه متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، مشددا على ضرورة أن يستند التعاون بين البلدين على التفاهم والتعاون فى الفترة المقبلة وألا يقتصر على مجرد مكالمة هاتفية لشخص واحد سيرد بنعم أو لا.
وحول التحول فى الموقف المصرى فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال موسى "إيران ليست العدو الطبيعى للعرب ولا ينبغى أن تكون كذلك".. مضيفاً "أن مصر ستجنى الكثير من خلال العلاقات السلمية أو علاقات أقل توتراً".
وفيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى والخطر النووى الذى تشكله إيران، قال الأمين العام للجامعة العربية إن القضية النووية فى الشرق الأوسط لا تعنى إيران فقط بل كل من إيران وإسرائيل.
وعن الشأن الداخلى سئل موسى ما إذا كان سيبقى على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إذا ما أصبح رئيساً لمصر فأجاب قائلاً "المعاهدة هى معاهدة، وقد وقعت مصر على المعاهدة من أجل عملية السلام، ولكن ذلك يعتمد كذلك على الجانب الآخر من المعاهدة.. وإن سألت عن نوع العلاقة التى تجمع العالم العربى وإسرائيل، سأفضل أن أقول إن الموقف العربى الذى تعتبر مصر طرفاً فيه بشكل مميز يرتكز على المبادرة العربية لعام 2002.
===============================================================================
نيويورك تايمز:
الثورة أطلقت العنان للعداءات الطائفية الدفينة
◄ قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى إطار تعليقها على الاشتباكات بين مئات المسلمين والأقباط فى حى "إمبابة" والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا، واشتعال كنيستين، إن ثورة 25 يناير أطلقت العنان للعداءات الطائفية التى تمكنت أجهزة الأمن فى عهد الرئيس السابق مبارك من قمعها لوقت طويل، غير أنها اندلعت هذه المرة بشراسة تهدد انتعاش الاقتصاد السياحى، والاستقرار المأمول للانتقال إلى الديمقراطية.
وقال مسئولون بالداخلية إن ستة أقباط على الأقل وستة مسلمين لاقوا مصرعهم جراء الأحداث الدامية، بينما أصيب قرابة الـ220 شخص، بينهم 65 على الأقل أصيبوا بطلقات نارية. وتعهدت من ناحية أخرى السلطات بالرد السريع، وأعلن بالفعل المجلس العسكرى الذى يحكم البلاد فى الوقت الحالى محاكمة 190 شخصا عسكريا، كان قد تم اعتقالهم فى أحداث العنف.
ورغم أن العديد من كبار المسئولين فى الدولة، وعلى رأسهم شيخ الأزهر أدانوا الحادث الأليم، إلا أن آلاف الأقباط تجمهروا بحلول الليل أمام مبنى التليفزيون، مما أدى إلى إغلاق الطريق الرئيسى. وقالت "نيويورك تايمز" إن الأقباط تبنوا نفس الأساليب بل والشعارات التى استخدمت فى اعتصامات ميدان التحرير، واتهموا الحكومة العسكرية باللامبالاة، وطالبوا باستقالة المشير محمد حسين طنطاوى، وتعهدوا بعدم المغادرة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه رغم توجيه تقارير الشرطة والكثير من المسيحيين فى حى إمبابة طائلة اللوم نحو السلفيين، باعتبارهم السبب الرئيسى فيما حدث فى كنيستى العذراء ومارمينا، إلا أن الكثير من الشهود المسيحيين والمسلمين أكدوا أن ما حدث على ما يبدو ليس وراءه جماعة منظمة أو أيديولوجية محركة. وقال بعض الأشخاص من كلا الجانبين إن القتال حرض مجموعة من الشبان العاطلين والمحبطين فى الحى ضد بعضهم البعض، وعلى ما يبدو كان الخلاف الأساسى له علاقة بما هو أشبه بـ"بالولاء القبلى"، أكثر مما له علاقة بالأفكار الدينية والسياسية.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الكثير من أحداث العنف التى تنشب بين المسلمين والأقباط تكون بسبب علاقة حب بين مسلمين ومسيحيات، أو بسبب اختطاف سيدة ما.
===============================================================================
واشنطن بوست:
زيادة وتيرة أعمال العنف الدينى "تدهش" المجلس العسكرى
◄ اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها بالتعليق على آخر تطورات الوضع فى مصر بعد أحداث "إمبابة" أمس الأحد، وقالت إن زيادة وتيرة أعمال العنف بسبب الاحتقانات الطائفية بين عنصرى الأمة المسلمين والأقباط على ما يبدو أثارت دهشة المجلس العسكرى الذى عكف منذ استلامه زمام السلطة فى البلاد على مكافحة الاضطرابات المستمرة التى تلت الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس السابق، حسنى مبارك فى 11 فبراير المنصرم.
وقالت "واشنطن بوست" إن أصابع الاتهام توجهت إلى السلفيين، وهم فصيل يتبع نسخة أكثر تشددا من الإسلام، وجذبوا إليهم الانتباه بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، لاسيما بعد ثورة 25 يناير. ويخشى بعض المسيحيين أنهم يسعون لكسب تأييد شريحة كبيرة من المجتمع قبل الانتخابات المقرر إجراؤها هذا الخريف، وذلك من خلال إثارة التوترات الدينية.
===============================================================================
التليجراف
عصابة كبيرة من السلفيين تشن هجمات منظمة ضد الأقباط
فى إطار متابعتها لتداعيات أحداث إمبابة التى شنها مجموعات من السلفيين ضد الكنائس، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن المسيحيين فى مصر يتعرضون لهجمات منظمة.
ونقلت الصحيفة عن كاهن كنيسة مارمينا تأكيداته تعرض الأقباط لهجوم منظم، حيث حذرت السلطات الدينية فى البلاد من خطر نشو حرب أهلية. وقال الأب شاروبيم عوض أن المؤامرة هى التفسير الوحيد لأعمال العنف التى وترت العلاقات بين المسيحيين والمسلمين فى الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن فى الليلة نفسها تم الهجوم على خمس كنائس. فمنذ مطلع 2011 شهدت كنائس فى أماكن متفرقة من البلاد هجمات على فترات متقاربة. وأضاف ان هناك بعض الأياد الخفية وراء هذه الأحداث سواء من داخل البلاد أو خارجها.
وأشارت التليجراف أن حرب الشوارع التى شهدتها إمبابة السبت أظهرت إنهيار القانون والنظام فى أجزاء من مصر منذ اندلاع الانتفاضة التى أطاحت بنظام الرئيس مبارك فبراير الماضى، فلقد فشلت الشرطة فى التدخل فيما رفض الجيش محاولة تفريق الجانبين المتناحرين.
ووفق وصف الصحيفة البريطانية فإن عصابة كبيرة من المسلمين السلفيين، الذين يعتقدون بأيديولوجية الجماعات الإرهابية، قادت الهجوم على كنيسة مارمينا، بزعم أن إمرأة أسلمت منذ ست سنوات يتم إحتجازها بالكنيسة.
ويؤكد الأب شاروبيم أنه عقب صلاة العشاء بدأ يصرخ السلفيين وأتباعهم منادين على الأقباط فى منازلهم بإمبابة "أمشوا من هنا" مرددين "إسلامية، إسلامية، إسلامية، بروح نفديك يا هلال".
ولفتت الصحيفة أن السلفيين، الذين ينتمون للجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجمات الإرهابية ضد السياح فى التسعينيات، هم الأكثر بروزا منذ رحيل الرئيس مبارك عن الحكم، معلنين أنهم سيتقدمون بمرشحين للإنتخابات البرلمانية المقبلة.
===============================================================================
الديلى ميل..
المصريون بقيادة الظواهرى يرشدون الولايات المتحدة على مكان بن لادن..
قالت صحيفة الديلى ميل، إن أيمن الظواهرى الذى كان يعد الذراع اليمنى لبن لادن هو الذى قاد القوات الأمريكية إلى مكان مخبأ زعيم تنظيم القاعدة حتى يتمكن من السيطرة على التنظيم الإرهابى الأكبر فى العالم.
وأضافت الصحيفة أن الطبيب المصرى الذى من المتوقع أن يخلف بن لادن فى قيادة القاعدة ولى ظهره ليخون قائده الإرهابى عقب صراع على زعامة القاعدة دام طويلا.
المؤامرة بدأت حينما حاولت مجموعة من مصرية بالتنظيم، يقودها الظواهرى، بإقناع بن لادن بمغادرة المناطق القبلية على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.. وقد تم إقناعه بتأسيس منزل فى أبوت آباد، حيث قتل على يد قوات سيلز الأمريكية، وذلك وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وتشير الديلى ميل إلى مزاعم بأن المصرى سيف العدل أحد المقربين من الظواهرى قد انتقل إلى باكستان الخريف الماضى بعد فترة قضاها قيد الإقامة الجبرية فى إيران. وقد قاما الاثنان بإعداد خطة، حيث يعرف الأول بقدرته العالية على التخطيط والتنفيذ حتى أنه كان يدعى قائد الأركان، للتخلص من بن لادن.
وقد حاول مرشد من أصل باكستانى لفت أنظار عناصر الإستخبارات الأمريكية ليتتبعوه إلى مكان بن لادن دون أن يشعرهم أنه على علم بأنهم يراقبونه.
===============================================================================
التليجراف..
فيديو يظهر بن لادن الحقيقى ذو الشعر الأبيض والملابس القديمة..
بثت صحيفة صنداى تليجراف مقاطع من فيديوهات عثرت عليها قوات الكوماندوز الأمريكية داخل منزل أسامة بن لادن فى باكستان عقب تنفيذ عملية قتل أخطر إرهابى فى العالم الأحد الماضى.
ويشير أحد المقاطع التى يظهر فيها زعيم تنظيم القاعدة وهو يشاهد نفسه على شاشة التليفزيون إلى تناقض صارخ مع الصورة التى سعى للظهور بها أمام أتباعه وأعدائه حول العالم.. إذ تظهر بعض أشرطة الفيديو أنه كان يقوم بصبغ شعر رأسه ولحيته ويرتدى ملابس فاخرة ونظيفة عند التسجيلات الدعائية فقط.
وبثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" خمسة أشرطة فيديو صادرتها القوات الأمريكية الخاصة من منزل بن لادن تكشف عن سعيه نحو صياغة صورة مهذبة بعناية له للاستهلاك العام فى أشرطته الإرهابية للعالم الخارجى.
وأشار مسئول بارز بالاستخبارات الأمريكية CIA إلى أن الأشرطة وأقراص الكمبيوتر التى تم مصادرتها عقب مقتل بن لادن بأبوتاباد تشير إلى أن منزله يمثل مركز تحكم وقيادة القاعدة وأنه شخصيا لايزال لاعبا نشطا.
والفيديو الأكثر مفاجأة وإثارة هو ذلك الذى يظهر فيه الإرهابى الدولى يجلس أرضا يشاهد التليفزيون وقد بدا أكبر كثيرا من 54 عاما ويمسك بالريموت كونترول ليتنقل بين القنوات الفضائية يشاهد تغطية حوله، حتى المنزل وجهاز التليفزيون يبدو عليهم التهالك.
واشنطن تمهل باكستان لتسليم الظواهرى والملا عمر..
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن قيام الولايات المتحدة بمنح السلطات الباكستانية سرا مهلة لتسليم أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة وقائد طالبان الملا عمر.
وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ CIA حذرت باكستان بأنها ما لم تتحرك سريعا نحو القبض على الملا عمر والظواهرى الذى كان يعد الذراع اليمنى لأسامة بن لادن فإنها ستواجه غارات أمريكية مجددة على أراضيها لقتل أو اعتقال الإرهابيين المطلوبين الآن.
كما ظهر فى فيديو دعائى آخر مرتديا عمامة وعباءة بيضاء ويتحدث أمام الكاميرا على غرار أشرطته التى دائما ما كانت تحمل تهديدات، ولكن هذا الفيديو ظهر دون صوت.
وقال مصدر استخباراتى أمريكى رفيع المستوى إن الولايات المتحدة ليس لديها شك على الإطلاق فى قيام عناصر باكستانية رفيعة بإيواء بن لادن وأن هذه العناصر نفسها تخبئ الظواهرى والملا عمر.
وكانت الولايات المتحدة قد عززت نشر وحدات القوات الخاصة سرا بالمنطقة لقتل بن لادن.. حيث بات من الواضح لإسلام أباد أنه سيجرى نشر المزيد على الأراضى الباكستانية ما لم تتعاون الاستخبارات هناك مع نظيرتها الأمريكية.
===============================================================================
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: صحافة عالمية
نيويورك تايمز..
محاكمة "مبارك" حولت مصر والشرق الأوسط إلى "غرفة معيشة" واحدة
واصلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اهتمامها بأجواء محاكمة الرئيس السابق لأكبر قوى سياسية فى الشرق الأوسط، حسنى مبارك، وقالت إن المحاكمة المتلفزة حولت مصر ومعظم دول الشرق الأوسط إلى "غرفة معيشة" واسعة، تابع خلالها ملايين العرب من محال عمان والقدس إلى أكواخ اليمن الفقيرة، المحاكمة، غير مصدقين أن المتهم الرئيسى فيها هو مبارك، ذلك الرجل الذى حكم البلاد طيلة ثلاثين عاما دون أن يشكك فى حكمه أحد.
ومضت تقول إن رؤية مبارك البالغ من العمر 83 عاما وهو على سرير المرض داخل قفص الاتهام المخصص للمجرمين، أثار ردود أفعال مختلفة، فالبعض شعر بتحقيق العدل والقصاص، بينما تعاطف البعض مع كبرياء الرجل الذى جسد فيما مضى صورة الحاكم العربى المستبد.
وأضافت "نيويورك تايمز" أنه رغم اختلاف التوجهات السياسية والدينية، إلا أن الكثيرين اتفقوا على أن المحاكمة تعتبر لحظة تاريخية، لا تختلف كثيرا عن يوم تنحى مبارك عن الحكم بعد مظاهرات عاتية استمرت لمدة 18 يوما وأعادت تشكيل ديناميكيات المنطقة السياسية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن حسين عبد الله، ناشط حقوقى فى البحرين قوله: "الجميع شاهد المحاكمة من مختلف أنحاء المجتمع، ومختلف أطيافه الشيوخ والشباب، المؤيد للديمقراطية والمؤيد للحكومة، وبالطبع جميع من ينادون بالديمقراطية يشعرون بالسعادة لأنهم وجدوا سببا لاستئناف نضالهم".
وفى الأردن، قال بائع فى العاصمة عمان يدعى هشام، إنه كشأن معظم الأردنيين جلس أمام شاشة التليفزيون فى منتصف النهار يتابع عن كثب المحاكمة التى استمرت أربع ساعات، "فهذه المحاكمة كان ينتظرها الجميع".
وأعرب بعض الأردنيين الذين ينزلون كل جمعة للمطالبة بالإصلاحات عن دهشتهم حيال رؤية مبارك حقا وراء القضبان، وقالوا إنه على خلاف محاكمة صدام حسين، التى كانت نتيجة للاحتلال الأمريكى، كانت محاكمة مبارك مطلبا شعبيا.
وفى بغداد، قارن بعض العراقيين بين محاكمة صدام حسين ومبارك، وقال أحمد عمرو، عراقى يبلغ من العمر 40 عاما إن "صدام ومبارك كانا مجرمين كل بطريقته، والآن كل الشعوب ترى مصير الطغاة، وينبغى أن يحاكم الأخير لأنه دمر الشعب المصرى".
أما فى اليمن، أفقر دول الشرق الأوسط وأكثرها عدم استقرار، فاجتمع كثير من المتظاهرين المطالبين بالإطاحة بحكم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، لمشاهدة المحاكمة فى العاصمة، صنعاء، وقال كثيرون منهم إنهم يرغبون كذلك فى محاكمة صالح وأسرته.
كبير مراسلى "نيويورك تايمز": محاكمة مبارك علمت مصر والعالم العربى درسا لا ينسى حول إذلال السلطة
اعتبر أنتونى شديد، كبير مراسلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن ظهور الرئيس السابق، حسنى مبارك، الذى حكم مصر أطول من أى رئيس آخر حكمها، على سرير المرض بهذه الطريقة خلف الأسوار بتهم الفساد والتواطؤ فى قتل المتظاهرين، درسا لا ينسى لمصر والعالم العربى الذى كان يجل السلطة، غير أنه الآن شاهدها وهى تذل وتهان.
ورأى الكاتب أن ما ترمز إليه المحاكمة التى شاهدها عشرات الملايين حول العالم جعلت من المشهد برمته حدثا تاريخيا لن تنساه المنطقة التى بدأ يسقط فيها حاكم تلو الآخر إثر الربيع العربى، لكن فى هذا اليوم سقطت هيبة هؤلاء الدنيوية، وظهر مبارك وهو يرتدى ملابس الحبس البيضاء وقد اعتلى وجهه نظرة قرأها البعض على أنها نظرة ازدراء.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن حتى هؤلاء الذين طالبوا بتوجيه الاتهام لمبارك اعتقدوا أن كبرياءه سيمنعه من الظهور خلف الأسوار، ليعكس بذلك مشاعر القلق التى تهيمن على دولة لا تزال ثورتها لم تنته.
ورأى شديد أن الجلسة التى استمرت لأربع ساعات تحدثت بكل صدق عن ماضى مصر، حيث حاسبت المحكمة رجلا على عقود مضت فى جمود وقمع، وفى عهده فقدت البلاد نفوذها كأقوى دول الشرق الأوسط. ولا يزال مستقبل البلاد غير واضح المعالم، رغم أنه خاضع للسلطة العسكرية التى تخلت عن أحد رجالها، لتهدئة الجموع الغاضبة العازمة على تحقيق تحول أكبر مما يريده الجيش.
ووصف الكاتب المشهد بأسره بأنه هام للغاية نظرا لوضوحه فى وقت يبدو فيه العالم العربى مرتبكا للغاية، فالمحاكمة لفتت أنظار المنطقة، التى استلهمت انتفاضاتها جزئيا من مصر.
===============================================================================
نيويورك تايمز:
محاكمة "الفرعون" نقطة فارقة فى تاريخ مصر
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتناول حيثيات محاكمة الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك بتهم الفساد وقتل المتظاهرين ليكون بذلك أول رئيس مصرى يحاكم فى قفص الاتهام، وقال أنتونى شديد، معد التقرير إن دخول مبارك إلى قفص الاتهام نقطة فارقة فى تاريخ مصر، لاسيما وأنه يشبه ذلك القفص الذى ظهر وراءه قاتل السادات قبل ثلاثين عاما.
ومضى شديد يقول إن الفرعون، خليفة السادات، وبطل الحرب السابق وزعيم أكبر قوى سياسية فى الشرق الأوسط طيلة ثلاثة عقود أطاحت بعرشه مظاهرات عارمة فى فبراير الماضى.
وانقسمت الصفوف المصرية بشأن حضور مبارك إلى المحاكمة، التى انعقدت فى أكاديمية الشرطة التى حملت يوما ما اسمه كمحطة المترو التى تحولت إلى محطة الشهداء، غير أن حضوره مثّل "لحظة حقيقية فى مضمون الثورة"، تلك الثورة التى أثبتت أنها أيسر بكثير من توابعها ومحاولة بناء نظام جديد.
وقوبلت المحاكمة بشىء من الرهبة والترقب والشك والاشتباكات فى بعض الأحيان سواء فى محطات المترو أو المكتبات أو المدارس أو شوارع المدينة التى تعانى تحت حرارة شمس الصيف القاسية، وعاد الانقسام مرة أخرى لينخر بين صفوف المصريين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض وبين مناد بالتعاطف وبين منادى بتحقيق العدل والانتقام.
"من كان يتخيل أن مبارك سيحاكم، حقا من كان يصدق هذا، ومن كان يصدق أن نجليه سيحاكمان، الأمر غريب فعلا"، هكذا قال أحمد عبد الله، البالغ من العمر 30 عاما.
وأضاف شديد فى تقريره بـ"نيويورك تايمز" أن مجرد محاكمة مبارك تعد لحظة تاريخية فى تاريخ العالم العربى بأسره، فهى مشابهة إلى حد كبير بمحاكمة وإعدام صدام حسين، الذى أطاح بحكمه الاحتلال الأمريكى بحجة اتضح فيما بعد أنها زائفة.
ورأى أن ظهور مبارك ووقوفه أمام قاض حقيقة الأمر سيزيد من صعوبة حل مشكلات الثورة المتفاقمة فى سوريا وليبيا واليمن، بينما رأى بعض المسئولين العرب أن إدانة مبارك ستزيد من إحجام القادة الذين يواجهون المظاهرات المطالبة برحيلهم على الرحيل. وأشار إلى أن المحاكمة فى حد ذاتها أكبر دليل على تغير مصر نحو الديمقراطية.
===============================================================================
واشنطن بوست
محاكمة مبارك أزالت عنه صفات "الألوهية" التى ارتبطت به طوال ثلاثة عقود
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن محاكمة الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك دلالة على مدى تغير المشهد السياسى بعد الثورة التى اجتاحت مصر قبل ستة أشهر، وقالت إنها أزالت عن مبارك صفات "الألوهية" التى ارتبطت به طيلة ثلاثة عقود حكم خلالهما البلاد.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن القضاة الذين حصولوا على عملهم فى عهد الرئيس السابق، سيشرفون على المحاكمة، وسيعرض المدعى العام، الذى عينه مبارك، التهم الموجهة إليه فى بث حى للمحاكمة، التى يشاهدها ملايين من المصريين، والملايين حول العالم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن محمود الحضيرى، قاضى سابق يعرف بانتقاده لمبارك قوله "هذه لحظة تاريخية فى تاريخ الشعب المصرى الذى رأى الرئيس المخلوع خلف قفص الاتهام بعدما اعتاد على رؤيته كرمز إلهى على شاشات التليفزيون على مدار عقود".
وأشارت من ناحية أخرى، الصحيفة الأمريكية إلى تزايد امتعاض الكثير من المصريين حيال المجلس العسكرى، الذى يقوده وزير دفاع الرئيس السابق، محمد حسين طنطاوى، وكيف اعتراهم الشك حيال استمرار المحاكمة أو ظهور مبارك، غير أن المجلس خضع للضغوط العامة وبدا مستعدا لمحاكمته.
وقال وزير الصحة، عمرو حلمى، الأسبوع الماضى إن مبارك قادر بدرجة كافية على تحمل المحاكمة رغم التأكيدات والتقارير الطبية التى تقول إن صحته لا تسمح بتحمل مشقة المحاكمة، غير أن مثول مبارك للمحاكمة أنهى الجدل المثار حول ذلك.
===============================================================================
واشنطن تايمز
محاكمة مبارك "فرصة المصريين للانتقام"
تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها محاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك أمام أعين العالم أجمع، ورأت أن ظهوره ومثوله أمام القضاء "فرصة لانتقام المصريين" من مستبد حكم البلاد بقبضة من حديد طوال ثلاثين عاما.
وتساءلت الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت هذه المحاكمة ستحقق حقا العدالة الغائبة، فبعض المصريين يخشون أن تستخدم السلطة العسكرية المحاكمة باعتبارها دليلا على التحول الديمقراطى وتحقيق الإصلاحات فى البلاد، فى الوقت الذى يرى فيه النشطاء أن البلاد فى حاجة للمزيد من التغيير الحقيقى.
ونقلت "واشنطن تايمز" عن طارق شلبى، أحد النشطاء الشباب الذين لم يبرحوا ميدان التحرير قوله "أخشى أن يعتبر البعض محاكمة مبارك وإدانته نهاية الثورة، فالبعض سيقول إن الثورة حققت أهدافها، ولكن الحقيقة لا ينبغى أن تكون كذلك".
واعتبرت الصحيفة أن محاكمة مبارك وظهوره على شاشات التليفزيون لحظة "غير مسبوقة" فى تاريخ العالم العربى، فلأول مرة يتم وضع زعيم شرق أوسطى معاصر خلف الأسوار على أيدى شعبه".
وقارنت بين محاكمة مبارك وبين محاكمة الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين عام 2006 التى اهتزت لها أرجاء الشرق الأوسط، خاصة أنها كانت من قبل الاحتلال الأمريكى الذى دخل العراق متحججا بأسباب واهية، كما قارنتها بمحاكمة زين العابدين بن على، الرئيس التونسى، الذى كان نظامه أول الأنظمة التى أطاحت بها مظاهرات الربيع العربى، غير أن محاكمة الرئيس المصرى تحمل بين طياتها لمحة تاريخيه لأنه حضر المحاكمة، بينما حكم على بن على غيابيا وهو فى منفاه بالمملكة العربية السعودية.
ورأت "واشنطن تايمز" أن عقد المحاكمة فى "أكاديمية الشرطة" تعد مفارقة إذ كانت تسمى قبل الثورة "أكاديمية مبارك للشرطة"، حيث كان يحظى الرئيس السابق بكل الاحترام والتقدير فى هذا المكان.
محاكمة "مبارك" حولت مصر والشرق الأوسط إلى "غرفة معيشة" واحدة
واصلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اهتمامها بأجواء محاكمة الرئيس السابق لأكبر قوى سياسية فى الشرق الأوسط، حسنى مبارك، وقالت إن المحاكمة المتلفزة حولت مصر ومعظم دول الشرق الأوسط إلى "غرفة معيشة" واسعة، تابع خلالها ملايين العرب من محال عمان والقدس إلى أكواخ اليمن الفقيرة، المحاكمة، غير مصدقين أن المتهم الرئيسى فيها هو مبارك، ذلك الرجل الذى حكم البلاد طيلة ثلاثين عاما دون أن يشكك فى حكمه أحد.
ومضت تقول إن رؤية مبارك البالغ من العمر 83 عاما وهو على سرير المرض داخل قفص الاتهام المخصص للمجرمين، أثار ردود أفعال مختلفة، فالبعض شعر بتحقيق العدل والقصاص، بينما تعاطف البعض مع كبرياء الرجل الذى جسد فيما مضى صورة الحاكم العربى المستبد.
وأضافت "نيويورك تايمز" أنه رغم اختلاف التوجهات السياسية والدينية، إلا أن الكثيرين اتفقوا على أن المحاكمة تعتبر لحظة تاريخية، لا تختلف كثيرا عن يوم تنحى مبارك عن الحكم بعد مظاهرات عاتية استمرت لمدة 18 يوما وأعادت تشكيل ديناميكيات المنطقة السياسية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن حسين عبد الله، ناشط حقوقى فى البحرين قوله: "الجميع شاهد المحاكمة من مختلف أنحاء المجتمع، ومختلف أطيافه الشيوخ والشباب، المؤيد للديمقراطية والمؤيد للحكومة، وبالطبع جميع من ينادون بالديمقراطية يشعرون بالسعادة لأنهم وجدوا سببا لاستئناف نضالهم".
وفى الأردن، قال بائع فى العاصمة عمان يدعى هشام، إنه كشأن معظم الأردنيين جلس أمام شاشة التليفزيون فى منتصف النهار يتابع عن كثب المحاكمة التى استمرت أربع ساعات، "فهذه المحاكمة كان ينتظرها الجميع".
وأعرب بعض الأردنيين الذين ينزلون كل جمعة للمطالبة بالإصلاحات عن دهشتهم حيال رؤية مبارك حقا وراء القضبان، وقالوا إنه على خلاف محاكمة صدام حسين، التى كانت نتيجة للاحتلال الأمريكى، كانت محاكمة مبارك مطلبا شعبيا.
وفى بغداد، قارن بعض العراقيين بين محاكمة صدام حسين ومبارك، وقال أحمد عمرو، عراقى يبلغ من العمر 40 عاما إن "صدام ومبارك كانا مجرمين كل بطريقته، والآن كل الشعوب ترى مصير الطغاة، وينبغى أن يحاكم الأخير لأنه دمر الشعب المصرى".
أما فى اليمن، أفقر دول الشرق الأوسط وأكثرها عدم استقرار، فاجتمع كثير من المتظاهرين المطالبين بالإطاحة بحكم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، لمشاهدة المحاكمة فى العاصمة، صنعاء، وقال كثيرون منهم إنهم يرغبون كذلك فى محاكمة صالح وأسرته.
كبير مراسلى "نيويورك تايمز": محاكمة مبارك علمت مصر والعالم العربى درسا لا ينسى حول إذلال السلطة
اعتبر أنتونى شديد، كبير مراسلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن ظهور الرئيس السابق، حسنى مبارك، الذى حكم مصر أطول من أى رئيس آخر حكمها، على سرير المرض بهذه الطريقة خلف الأسوار بتهم الفساد والتواطؤ فى قتل المتظاهرين، درسا لا ينسى لمصر والعالم العربى الذى كان يجل السلطة، غير أنه الآن شاهدها وهى تذل وتهان.
ورأى الكاتب أن ما ترمز إليه المحاكمة التى شاهدها عشرات الملايين حول العالم جعلت من المشهد برمته حدثا تاريخيا لن تنساه المنطقة التى بدأ يسقط فيها حاكم تلو الآخر إثر الربيع العربى، لكن فى هذا اليوم سقطت هيبة هؤلاء الدنيوية، وظهر مبارك وهو يرتدى ملابس الحبس البيضاء وقد اعتلى وجهه نظرة قرأها البعض على أنها نظرة ازدراء.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن حتى هؤلاء الذين طالبوا بتوجيه الاتهام لمبارك اعتقدوا أن كبرياءه سيمنعه من الظهور خلف الأسوار، ليعكس بذلك مشاعر القلق التى تهيمن على دولة لا تزال ثورتها لم تنته.
ورأى شديد أن الجلسة التى استمرت لأربع ساعات تحدثت بكل صدق عن ماضى مصر، حيث حاسبت المحكمة رجلا على عقود مضت فى جمود وقمع، وفى عهده فقدت البلاد نفوذها كأقوى دول الشرق الأوسط. ولا يزال مستقبل البلاد غير واضح المعالم، رغم أنه خاضع للسلطة العسكرية التى تخلت عن أحد رجالها، لتهدئة الجموع الغاضبة العازمة على تحقيق تحول أكبر مما يريده الجيش.
ووصف الكاتب المشهد بأسره بأنه هام للغاية نظرا لوضوحه فى وقت يبدو فيه العالم العربى مرتبكا للغاية، فالمحاكمة لفتت أنظار المنطقة، التى استلهمت انتفاضاتها جزئيا من مصر.
===============================================================================
نيويورك تايمز:
محاكمة "الفرعون" نقطة فارقة فى تاريخ مصر
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتناول حيثيات محاكمة الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك بتهم الفساد وقتل المتظاهرين ليكون بذلك أول رئيس مصرى يحاكم فى قفص الاتهام، وقال أنتونى شديد، معد التقرير إن دخول مبارك إلى قفص الاتهام نقطة فارقة فى تاريخ مصر، لاسيما وأنه يشبه ذلك القفص الذى ظهر وراءه قاتل السادات قبل ثلاثين عاما.
ومضى شديد يقول إن الفرعون، خليفة السادات، وبطل الحرب السابق وزعيم أكبر قوى سياسية فى الشرق الأوسط طيلة ثلاثة عقود أطاحت بعرشه مظاهرات عارمة فى فبراير الماضى.
وانقسمت الصفوف المصرية بشأن حضور مبارك إلى المحاكمة، التى انعقدت فى أكاديمية الشرطة التى حملت يوما ما اسمه كمحطة المترو التى تحولت إلى محطة الشهداء، غير أن حضوره مثّل "لحظة حقيقية فى مضمون الثورة"، تلك الثورة التى أثبتت أنها أيسر بكثير من توابعها ومحاولة بناء نظام جديد.
وقوبلت المحاكمة بشىء من الرهبة والترقب والشك والاشتباكات فى بعض الأحيان سواء فى محطات المترو أو المكتبات أو المدارس أو شوارع المدينة التى تعانى تحت حرارة شمس الصيف القاسية، وعاد الانقسام مرة أخرى لينخر بين صفوف المصريين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض وبين مناد بالتعاطف وبين منادى بتحقيق العدل والانتقام.
"من كان يتخيل أن مبارك سيحاكم، حقا من كان يصدق هذا، ومن كان يصدق أن نجليه سيحاكمان، الأمر غريب فعلا"، هكذا قال أحمد عبد الله، البالغ من العمر 30 عاما.
وأضاف شديد فى تقريره بـ"نيويورك تايمز" أن مجرد محاكمة مبارك تعد لحظة تاريخية فى تاريخ العالم العربى بأسره، فهى مشابهة إلى حد كبير بمحاكمة وإعدام صدام حسين، الذى أطاح بحكمه الاحتلال الأمريكى بحجة اتضح فيما بعد أنها زائفة.
ورأى أن ظهور مبارك ووقوفه أمام قاض حقيقة الأمر سيزيد من صعوبة حل مشكلات الثورة المتفاقمة فى سوريا وليبيا واليمن، بينما رأى بعض المسئولين العرب أن إدانة مبارك ستزيد من إحجام القادة الذين يواجهون المظاهرات المطالبة برحيلهم على الرحيل. وأشار إلى أن المحاكمة فى حد ذاتها أكبر دليل على تغير مصر نحو الديمقراطية.
===============================================================================
واشنطن بوست
محاكمة مبارك أزالت عنه صفات "الألوهية" التى ارتبطت به طوال ثلاثة عقود
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن محاكمة الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك دلالة على مدى تغير المشهد السياسى بعد الثورة التى اجتاحت مصر قبل ستة أشهر، وقالت إنها أزالت عن مبارك صفات "الألوهية" التى ارتبطت به طيلة ثلاثة عقود حكم خلالهما البلاد.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن القضاة الذين حصولوا على عملهم فى عهد الرئيس السابق، سيشرفون على المحاكمة، وسيعرض المدعى العام، الذى عينه مبارك، التهم الموجهة إليه فى بث حى للمحاكمة، التى يشاهدها ملايين من المصريين، والملايين حول العالم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن محمود الحضيرى، قاضى سابق يعرف بانتقاده لمبارك قوله "هذه لحظة تاريخية فى تاريخ الشعب المصرى الذى رأى الرئيس المخلوع خلف قفص الاتهام بعدما اعتاد على رؤيته كرمز إلهى على شاشات التليفزيون على مدار عقود".
وأشارت من ناحية أخرى، الصحيفة الأمريكية إلى تزايد امتعاض الكثير من المصريين حيال المجلس العسكرى، الذى يقوده وزير دفاع الرئيس السابق، محمد حسين طنطاوى، وكيف اعتراهم الشك حيال استمرار المحاكمة أو ظهور مبارك، غير أن المجلس خضع للضغوط العامة وبدا مستعدا لمحاكمته.
وقال وزير الصحة، عمرو حلمى، الأسبوع الماضى إن مبارك قادر بدرجة كافية على تحمل المحاكمة رغم التأكيدات والتقارير الطبية التى تقول إن صحته لا تسمح بتحمل مشقة المحاكمة، غير أن مثول مبارك للمحاكمة أنهى الجدل المثار حول ذلك.
===============================================================================
واشنطن تايمز
محاكمة مبارك "فرصة المصريين للانتقام"
تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها محاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك أمام أعين العالم أجمع، ورأت أن ظهوره ومثوله أمام القضاء "فرصة لانتقام المصريين" من مستبد حكم البلاد بقبضة من حديد طوال ثلاثين عاما.
وتساءلت الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت هذه المحاكمة ستحقق حقا العدالة الغائبة، فبعض المصريين يخشون أن تستخدم السلطة العسكرية المحاكمة باعتبارها دليلا على التحول الديمقراطى وتحقيق الإصلاحات فى البلاد، فى الوقت الذى يرى فيه النشطاء أن البلاد فى حاجة للمزيد من التغيير الحقيقى.
ونقلت "واشنطن تايمز" عن طارق شلبى، أحد النشطاء الشباب الذين لم يبرحوا ميدان التحرير قوله "أخشى أن يعتبر البعض محاكمة مبارك وإدانته نهاية الثورة، فالبعض سيقول إن الثورة حققت أهدافها، ولكن الحقيقة لا ينبغى أن تكون كذلك".
واعتبرت الصحيفة أن محاكمة مبارك وظهوره على شاشات التليفزيون لحظة "غير مسبوقة" فى تاريخ العالم العربى، فلأول مرة يتم وضع زعيم شرق أوسطى معاصر خلف الأسوار على أيدى شعبه".
وقارنت بين محاكمة مبارك وبين محاكمة الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين عام 2006 التى اهتزت لها أرجاء الشرق الأوسط، خاصة أنها كانت من قبل الاحتلال الأمريكى الذى دخل العراق متحججا بأسباب واهية، كما قارنتها بمحاكمة زين العابدين بن على، الرئيس التونسى، الذى كان نظامه أول الأنظمة التى أطاحت بها مظاهرات الربيع العربى، غير أن محاكمة الرئيس المصرى تحمل بين طياتها لمحة تاريخيه لأنه حضر المحاكمة، بينما حكم على بن على غيابيا وهو فى منفاه بالمملكة العربية السعودية.
ورأت "واشنطن تايمز" أن عقد المحاكمة فى "أكاديمية الشرطة" تعد مفارقة إذ كانت تسمى قبل الثورة "أكاديمية مبارك للشرطة"، حيث كان يحظى الرئيس السابق بكل الاحترام والتقدير فى هذا المكان.
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: صحافة عالمية
فعلامحاكمة مبارك علمت مصر والعالم العربى درسا لا ينسى حول إذلال السلطة
__
المانشيتات جامده
رد: صحافة عالمية
واشنطن بوست
القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للمدعيين السابقين فى المحاكم الدولية ديفيد كيران وكارلا ديل بونت تحت عنوان "القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم"، أوردا فيه أن "الشهر الماضى كان مليئا بالإنجازات، وأيضا بتحديات جديدة واجهت المحكمة الخاصة بلبنان".
ولفتت إلى أن "المحكمة الدولية صرحت مؤخرا بأسماء أربعة أشخاص مطلوبين بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى واثنين وعشرين شخصا آخر عام 2005"، مضيفة أن "المشتبه بهم هم مصطفى أمين بدر الدين، وهو عضو بارز فى "حزب الله" الشيعى والمشتبه فى ضلوعه فى صنع القنبلة التى انفجرت فى ثكنة مشاة البحرية الأمريكية فى بيروت عام 1983، وسليم عياش، وأسد صبرا، وحسن أنيس حيث منح الإعلان عن هذه الاتهامات الحكومة اللبنانية مهلة 30 يوما لتقوم بتنفيذ أمر الاعتقال.
ولكن السلطات اللبنانية أبلغت المحكمة بعدم تمكنها من القبض على هؤلاء المتهمين"، مشيرةً إلى أن "الأمين العام "لحزب الله" السيد حسن نصر الله، تعهد بإحباط أية محاولة للقبض على المتهمين".
شهادة المشير ستنقذ أو تدين مبارك
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أغلب المصريين ينظرون إلى الشهادة التى سيدلى بها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع يوم الأحد المقبل باعتبارها الأساس الذى يمكن أن يذهب بالرئيس السابق حسنى مبارك إلى حبل المشنقة أو الحصول على البراءة.
وقالت الصحيفة إنه ربما لهذا السبب قرر القاضى إن تكون هذه الشهادة سرية وخلف الأبواب المغلقة ومنع نشرها من قبل جميع وسائل الإعلام.
واعتبرت الصحيفة أن طنطاوى وقيادات الجيش الأخرى هى التى أرغمت مبارك على التنحى بعد أن فقد سيطرته على إدارة شئون البلد.
وقالت إن مبارك وطنطاوى جمعتهما صداقة، وكان مبارك رئيسا لطنطاوى لعقود طويلة ووثق فيه وولاة قيادة الجيش، وبالتالى – أضافت الجريدة – فإن الشهادة التى سيدلى بها طنطاوى سوف تكون اختبارا عسيرا ومحرجا بالنسبة له، وسيعكس مدى الكسر الذى وقع بينه وبين مبارك.
==========================================================================القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للمدعيين السابقين فى المحاكم الدولية ديفيد كيران وكارلا ديل بونت تحت عنوان "القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم"، أوردا فيه أن "الشهر الماضى كان مليئا بالإنجازات، وأيضا بتحديات جديدة واجهت المحكمة الخاصة بلبنان".
ولفتت إلى أن "المحكمة الدولية صرحت مؤخرا بأسماء أربعة أشخاص مطلوبين بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى واثنين وعشرين شخصا آخر عام 2005"، مضيفة أن "المشتبه بهم هم مصطفى أمين بدر الدين، وهو عضو بارز فى "حزب الله" الشيعى والمشتبه فى ضلوعه فى صنع القنبلة التى انفجرت فى ثكنة مشاة البحرية الأمريكية فى بيروت عام 1983، وسليم عياش، وأسد صبرا، وحسن أنيس حيث منح الإعلان عن هذه الاتهامات الحكومة اللبنانية مهلة 30 يوما لتقوم بتنفيذ أمر الاعتقال.
ولكن السلطات اللبنانية أبلغت المحكمة بعدم تمكنها من القبض على هؤلاء المتهمين"، مشيرةً إلى أن "الأمين العام "لحزب الله" السيد حسن نصر الله، تعهد بإحباط أية محاولة للقبض على المتهمين".
شهادة المشير ستنقذ أو تدين مبارك
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أغلب المصريين ينظرون إلى الشهادة التى سيدلى بها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع يوم الأحد المقبل باعتبارها الأساس الذى يمكن أن يذهب بالرئيس السابق حسنى مبارك إلى حبل المشنقة أو الحصول على البراءة.
وقالت الصحيفة إنه ربما لهذا السبب قرر القاضى إن تكون هذه الشهادة سرية وخلف الأبواب المغلقة ومنع نشرها من قبل جميع وسائل الإعلام.
واعتبرت الصحيفة أن طنطاوى وقيادات الجيش الأخرى هى التى أرغمت مبارك على التنحى بعد أن فقد سيطرته على إدارة شئون البلد.
وقالت إن مبارك وطنطاوى جمعتهما صداقة، وكان مبارك رئيسا لطنطاوى لعقود طويلة ووثق فيه وولاة قيادة الجيش، وبالتالى – أضافت الجريدة – فإن الشهادة التى سيدلى بها طنطاوى سوف تكون اختبارا عسيرا ومحرجا بالنسبة له، وسيعكس مدى الكسر الذى وقع بينه وبين مبارك.
صحيفة لوفيجارو :
استئناف محاكمة جاك شيراك اليوم
أما صحيفة لوفبجارو اهتمت اليوم بمحاكمة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك المتهم بتهمة تأمين وظائف وهمية من بلدية باريس فى عام 1995 لأشخاص يعملون فى خدمة حزبه الذى أصبح فى ما بعد يسمى الاتحاد من أجل حركة شعبية.
وقالت الصحيفة إن محاكمة شيراك تبدأ اليوم الاثنين فى العاصمة الفرنسية باريس دون حضوره لأسباب صحية.
وكان فريق الدفاع عن شيراك قد سلم المحكمة الأسبوع الماضى رسالة مرفقة بالملف الطبى لشيراك والذى يؤكد أنه "ضعيف" بسبب مشاكل فى الجهاز العصبى.
الناس بتحاكم رؤسأهم عادى يعنى
استئناف محاكمة جاك شيراك اليوم
أما صحيفة لوفبجارو اهتمت اليوم بمحاكمة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك المتهم بتهمة تأمين وظائف وهمية من بلدية باريس فى عام 1995 لأشخاص يعملون فى خدمة حزبه الذى أصبح فى ما بعد يسمى الاتحاد من أجل حركة شعبية.
وقالت الصحيفة إن محاكمة شيراك تبدأ اليوم الاثنين فى العاصمة الفرنسية باريس دون حضوره لأسباب صحية.
وكان فريق الدفاع عن شيراك قد سلم المحكمة الأسبوع الماضى رسالة مرفقة بالملف الطبى لشيراك والذى يؤكد أنه "ضعيف" بسبب مشاكل فى الجهاز العصبى.
الناس بتحاكم رؤسأهم عادى يعنى
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
رد: صحافة عالمية
الجارديان:
كاتب بريطانى: ينتقد اعتقال المجلس العسكرى لـ علاء عبد الفتاح
علق الكاتب البريطانى بريان وايتاكر على اعتقال الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، وقال إن المجلس العسكرى ربما سيندم قريباً على هذا الأمر لأن اعتقال عبد الفتاح من شأنه أن يصعد من حدة التوتر بين المجلس والحركة الاحتجاجية.
ويرى الكاتب أن المجلس العسكرى باعتقاله لعبد الفتاح قد اختار أن يخوض صراعاً مع قلب الحركة التى أطاحت بالرئيس السابق فى فبراير الماضى. فالإسلاميون والليبراليون واليساريون جميعم يحتشدون لتأييد الناشط، وربما لن يمضى وقت طويل قبل أن يندم المجلس العسكرى على هذا الفعل.
ويشير وايتاكر إلى أن هناك سببين يفسران لماذا سيتحول هذا الأمر إلى قضية شهيرة، الأول هو الاعتراف المتزايد بأن الجيش بعد أن كان مؤيداً فى البداية للثورة قد تراجع عن هذا التأييد، وأصبح بشكل ما أكثر قمعاً من نظام مبارك، ولعل المحاكمات العسكرية للمدنيين مثل عبد الفتاح هى أوضح دليل على ذلك. والسبب الثانى هو الشهرة التى يتمتع بها علاء عبد الفتاح والتى تجعل من السهل حشد حملة لصالحه على العكس من العديد من الحالات الأخرى مثل مايكل نبيل وعصام عطا على سبيل المثال، كما أن عبد الفتاح سيستفيد بقدر الشهرة التى يحظى بها خارج مصر، حيث إن كل الصحفيين الأجانب الذين قاموا بتغطية أحداث الثورة فى يناير الماضى قد سمعوا عنه على الأرجح ما لم يكونوا قد التقوا به.
ورجح الكاتب أن تكون هذه العوامل سبباً فى عدم تعرض عبد الفتاح للتعذيب، ورغم أنه من الممكن نظريا تمديد فترة حبسه، إلا أن المجلس العسكرى لن يفعل ذلك على الأرجح.
وختم وايتاكر مقاله قائلاً إن إطلاق سراح علاء عبد الفتاح سيكون أمراً محل ترحيب بالتأكيد، لكن ما تحتاجه مصر هو أكثر من ذلك، فهى تحتاج إلى إنهاء النظام الذى أدى إلى اعتقاله مع آلاف آخرين.
==========================================================================
الإندبندنت
مستشارة "الأسد": صدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك: إن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، واحدة من ستة مسئولين فى النظام الأسدى شملتهم قائمة العقوبات الأمريكية، واصفا إياها بـ"أم فى منتصف العمر ومؤلفة تتحدث الإنجليزية بطلاقة".
وأضاف روبرت فيسك الذى أجرى مقابلة مع بثينة شعبان نشرت بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه جلس فى مكتب بثينة فى العاصمة دمشق، سائلا إياها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شىء".
وتابع الكاتب البريطانى: "بثينة شعبان تفضل الحديث غير المسجل، لكننى أصررت على أن المقابلة قيد التسجيل"، لافتا إلى قولها، إن أوامر قد صدرت بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.
وأشار الكاتب المخضرم إلى قول شعبان "ليست لدى أصول إلا أصول حبى لأهل بلادى، فالأمريكيون لا يعرفون من الأصول إلا الدولارات، وأنا لا أملك دولارات فى أى مكان فى هذا العالم"، معلقا بوصفه مثل هذا النوع من السرد السياسى بالـ"طبيعى".
ومضت تقول إنه من المثير للسخرية أن تكون على قائمة عقوبات أمريكية، بينما تباع كتبها فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤكدة أن الجيش السورى يتعرض إلى هجمات فى مختلف أنحاء البلاد.
ووصفت بثينة الوضع الأمنى فى حمص بـالـ"مريع جدا"، قائلة: "اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتى، ونحن نرغب فى الذهاب إلى مقبرة العائلة فى هذه المناسبة، لكننى لا أستطيع الذهاب لأنى أخشى أن أقتل فى حمص".
وزعمت بثينة شعبان أنها ذهبت إلى صاحبة مخبز تعودت أن تشترى منها الخبز ففوجئت بأنها تبكى، وعندما سألتها عن سبب بكائها أخبرتها بقدوم رجال ملتحين هددوها بحجة أنها مسيحية وتضع الويسكى فى الخبز.
وأوضحت أن قناة "الجزيرة" الفضائية ممنوعة من البث أو تغطية أحداث فى الأراضى السورية الأمر الذى يجعلها تذيع مواد غير صحيحة، على حد زعمها.
==========================================================================
الجارديان
الحكومة الليبية تقرر محاكمة المسئولين عن قتل "القذافى"
قالت صحيفة "الجارديان" إن قرار الحكومة الانتقالية بشأن محاكمة المسؤولين عن قتل معمر القذافى بعد أسره يعد "تراجعا عن موقفها الأول بأن "الديكتاتور" قد قتل فى تبادل لإطلاق النار، مضيفة أن هذا التغير فى موقف الحكومة الليبية الجديدة يأتى بعد أسبوع من "الانتقاد المتواصل لآسرى القذافى الذين استخدموا كاميرات هواتفهم النقالة لتسجيل وقائع موته".
وأكدت "الجارديان" فى تقرير أعده مارتن شيلوف من العاصمة الليبية طرابلس، أن صور اللحظات الأخيرة من حياة القذافى، بما فيها صور القذافى الجريح، أثارت اشمئزازا واسع النطاق خارج البلاد.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه "من غير المرجح أن تحظى محاولات إجراء تحقيق بالترحيب فى مصراتة، حيث يقيم الثوار الذين ألقوا القبض على القذافى فى مسقط رأسه بمدينة سرت"، موضحة أن المسؤولين فى مصراتة صاروا ينظرون إلى الحديث عن إجراء تحقيق فى مقتل القذافى باعتباره "محاولة من قبل المجلس الوطنى الانتقالى المهيمن عليه من قبل بنغازى لتحقيق أهمية فى مرحلة ما بعد القذافى".
وأشار التقرير إلى أن "هوية الرجل الذى يعتقد أنه أخرج مسدسه من عيار 9 ملم من حزامه وأطلق النار على الدكتاتور الجريح، معروفة على نطاق واسع فى مصراتة، حيث لا يوجد قدر كبير من التعاطف تجاه النهاية العنيفة للقذافى".
ولفت إلى حث مجلس الأمن للسلطات الليبية "على الامتناع عن أعمال انتقامية"، لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الآخرين من القيام بعمليات انتقامية، وحماية السكان، "بمن فيهم الرعايا الأجانب والمهاجرين الأفارقة".
==========================================================================
الباييس:
شافيز لن يعترف بالحكومة الجديدة فى ليبيا
أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، أنه لن يعترف بالحكومة الجديدة فى ليبيا، مشيرا إلى أنه يتوقع حدوث المزيد من القتال فى البلد فى الوقت الحالى بسبب الصراع على الحكم.
ونقلت صحيفة الباييس الأسبانية قول شافيز بأن "ليبيا لم تعد تحت سيطرة أحد وسوف تبدأ حرب أخرى هناك، ومن هنا أستطيع أن هذه الحرب قد انطلقت بالفعل، والتى فرضها حلف الناتو والأمم المتحدة.
ويذكر أن شافيز أدان قتل صديقه العقيد معمر القذافى ووصفه بالشهيد.
==========================================================================
نيويورك تايمز :
- تركيا توجه صفعة لسوريا بتوفير ملاجئ للمعارضة المقاتلة ضد الأسد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تركيا، الحليف الأبرز لسوريا قبل قيام ثورات الربيع العربى، وجهت ضربة قاسية لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، بتوفير مأوى لشعرات من الجماعات المنشقة عن نظام الأسد، والسماح لهم أيضا بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل معسكر يخضع لحراسة من قبل الجيش التركى.
أضافت الصحيقة أن الدعم للمتمردين يأتى وسط حملة أوسع نطاقا لتقويض الحكومة السورية، ومن المتوقع أن تركيا أن تفرض عقوبات على سوريا قريبا، بعد أن عمقت دعمها لجماعة المعارضة المعروفة باسم المظلة السياسية للمجلس الوطنى السورى، والذى أعلن تشكيله فى إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجوعات المعارضة للأسد، ستشكل خطرا كبيرا على نظامه، ويمكن أن تتطور مثلما حدث الأمر فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا التى كانت تتمتع بعلاقات دافئة مع سوريا، انهارت هذه العلاقات خلال الأشهر الثمانية الماضية، التى شهدت فيها دمشق احتجاجات مناهضة للنظام هناك وقتلت أكثر من 30 ألف شخص.
ونقلت الصحيفة عن هيو بوب محلل أزمات دولية قوله "هذا يدفع السياسة التركية نحو مزيد من التدخل فى سوريا".
==========================================================================
الاندبندنت:
فدوى البرغوثى: كنت فى قمة السعادة عندما رأيت شاليط فى حضن والدته
فى رد فعل مفاجئ من فدوى البرغوثى المحامية الحقوقية، وإحدى نشطاء حركة فتح الفلسطينة قالت تعليقا على إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط: "كنت سعيدة جدا بأن والدة شاليط تمكنت من رؤيتة مرة أخرى بعد خمس سنوات"، ولكنها أضافت أنها تتحدث كأم وليس كسياسية فلسطينية.
وأضافت فدوى التى يعانى ابنها الأكبر قسام من من الأسر منذ أربع سنوات قائلة: "الأمومة واحدة فى العالم كله، ولا يمكن تجزئتها، وعندما رأيت والدة شاليط وهى تحضتضنه كنت فى قمة السعادة".
واعتبرت الجارديان أن ما يجعل رد فعلها أكثر إثارة للاهتمام والغرابة، هو أنها قالت ذلك فى اليوم الذى أطلق فيه سراح معتقلين فلسطينيين، ولم يكن البرغوثى من ضمنهم، وهو ما مثل ضربة موجعة لعائلته التى توقعت إطلاق سراحه.
وأضافت فدوى، قائلة: "شعرت بخيبة أمل رهيبة بعد علمى بأن البرغوثى لن يكون من ضمن الأسرى المفرج عنهم، خاصة بعد الوعود التى قدمتها السلطات المصرية وحركة حماس، بأنه لن يتم الموافقة على أى صفقات لن يتم فيها الإفراج عن مروان البرغوثى.
كاتب بريطانى: ينتقد اعتقال المجلس العسكرى لـ علاء عبد الفتاح
علق الكاتب البريطانى بريان وايتاكر على اعتقال الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، وقال إن المجلس العسكرى ربما سيندم قريباً على هذا الأمر لأن اعتقال عبد الفتاح من شأنه أن يصعد من حدة التوتر بين المجلس والحركة الاحتجاجية.
ويرى الكاتب أن المجلس العسكرى باعتقاله لعبد الفتاح قد اختار أن يخوض صراعاً مع قلب الحركة التى أطاحت بالرئيس السابق فى فبراير الماضى. فالإسلاميون والليبراليون واليساريون جميعم يحتشدون لتأييد الناشط، وربما لن يمضى وقت طويل قبل أن يندم المجلس العسكرى على هذا الفعل.
ويشير وايتاكر إلى أن هناك سببين يفسران لماذا سيتحول هذا الأمر إلى قضية شهيرة، الأول هو الاعتراف المتزايد بأن الجيش بعد أن كان مؤيداً فى البداية للثورة قد تراجع عن هذا التأييد، وأصبح بشكل ما أكثر قمعاً من نظام مبارك، ولعل المحاكمات العسكرية للمدنيين مثل عبد الفتاح هى أوضح دليل على ذلك. والسبب الثانى هو الشهرة التى يتمتع بها علاء عبد الفتاح والتى تجعل من السهل حشد حملة لصالحه على العكس من العديد من الحالات الأخرى مثل مايكل نبيل وعصام عطا على سبيل المثال، كما أن عبد الفتاح سيستفيد بقدر الشهرة التى يحظى بها خارج مصر، حيث إن كل الصحفيين الأجانب الذين قاموا بتغطية أحداث الثورة فى يناير الماضى قد سمعوا عنه على الأرجح ما لم يكونوا قد التقوا به.
ورجح الكاتب أن تكون هذه العوامل سبباً فى عدم تعرض عبد الفتاح للتعذيب، ورغم أنه من الممكن نظريا تمديد فترة حبسه، إلا أن المجلس العسكرى لن يفعل ذلك على الأرجح.
وختم وايتاكر مقاله قائلاً إن إطلاق سراح علاء عبد الفتاح سيكون أمراً محل ترحيب بالتأكيد، لكن ما تحتاجه مصر هو أكثر من ذلك، فهى تحتاج إلى إنهاء النظام الذى أدى إلى اعتقاله مع آلاف آخرين.
==========================================================================
الإندبندنت
مستشارة "الأسد": صدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك: إن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، واحدة من ستة مسئولين فى النظام الأسدى شملتهم قائمة العقوبات الأمريكية، واصفا إياها بـ"أم فى منتصف العمر ومؤلفة تتحدث الإنجليزية بطلاقة".
وأضاف روبرت فيسك الذى أجرى مقابلة مع بثينة شعبان نشرت بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه جلس فى مكتب بثينة فى العاصمة دمشق، سائلا إياها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شىء".
وتابع الكاتب البريطانى: "بثينة شعبان تفضل الحديث غير المسجل، لكننى أصررت على أن المقابلة قيد التسجيل"، لافتا إلى قولها، إن أوامر قد صدرت بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.
وأشار الكاتب المخضرم إلى قول شعبان "ليست لدى أصول إلا أصول حبى لأهل بلادى، فالأمريكيون لا يعرفون من الأصول إلا الدولارات، وأنا لا أملك دولارات فى أى مكان فى هذا العالم"، معلقا بوصفه مثل هذا النوع من السرد السياسى بالـ"طبيعى".
ومضت تقول إنه من المثير للسخرية أن تكون على قائمة عقوبات أمريكية، بينما تباع كتبها فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤكدة أن الجيش السورى يتعرض إلى هجمات فى مختلف أنحاء البلاد.
ووصفت بثينة الوضع الأمنى فى حمص بـالـ"مريع جدا"، قائلة: "اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتى، ونحن نرغب فى الذهاب إلى مقبرة العائلة فى هذه المناسبة، لكننى لا أستطيع الذهاب لأنى أخشى أن أقتل فى حمص".
وزعمت بثينة شعبان أنها ذهبت إلى صاحبة مخبز تعودت أن تشترى منها الخبز ففوجئت بأنها تبكى، وعندما سألتها عن سبب بكائها أخبرتها بقدوم رجال ملتحين هددوها بحجة أنها مسيحية وتضع الويسكى فى الخبز.
وأوضحت أن قناة "الجزيرة" الفضائية ممنوعة من البث أو تغطية أحداث فى الأراضى السورية الأمر الذى يجعلها تذيع مواد غير صحيحة، على حد زعمها.
==========================================================================
الجارديان
الحكومة الليبية تقرر محاكمة المسئولين عن قتل "القذافى"
قالت صحيفة "الجارديان" إن قرار الحكومة الانتقالية بشأن محاكمة المسؤولين عن قتل معمر القذافى بعد أسره يعد "تراجعا عن موقفها الأول بأن "الديكتاتور" قد قتل فى تبادل لإطلاق النار، مضيفة أن هذا التغير فى موقف الحكومة الليبية الجديدة يأتى بعد أسبوع من "الانتقاد المتواصل لآسرى القذافى الذين استخدموا كاميرات هواتفهم النقالة لتسجيل وقائع موته".
وأكدت "الجارديان" فى تقرير أعده مارتن شيلوف من العاصمة الليبية طرابلس، أن صور اللحظات الأخيرة من حياة القذافى، بما فيها صور القذافى الجريح، أثارت اشمئزازا واسع النطاق خارج البلاد.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه "من غير المرجح أن تحظى محاولات إجراء تحقيق بالترحيب فى مصراتة، حيث يقيم الثوار الذين ألقوا القبض على القذافى فى مسقط رأسه بمدينة سرت"، موضحة أن المسؤولين فى مصراتة صاروا ينظرون إلى الحديث عن إجراء تحقيق فى مقتل القذافى باعتباره "محاولة من قبل المجلس الوطنى الانتقالى المهيمن عليه من قبل بنغازى لتحقيق أهمية فى مرحلة ما بعد القذافى".
وأشار التقرير إلى أن "هوية الرجل الذى يعتقد أنه أخرج مسدسه من عيار 9 ملم من حزامه وأطلق النار على الدكتاتور الجريح، معروفة على نطاق واسع فى مصراتة، حيث لا يوجد قدر كبير من التعاطف تجاه النهاية العنيفة للقذافى".
ولفت إلى حث مجلس الأمن للسلطات الليبية "على الامتناع عن أعمال انتقامية"، لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الآخرين من القيام بعمليات انتقامية، وحماية السكان، "بمن فيهم الرعايا الأجانب والمهاجرين الأفارقة".
==========================================================================
الباييس:
شافيز لن يعترف بالحكومة الجديدة فى ليبيا
أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، أنه لن يعترف بالحكومة الجديدة فى ليبيا، مشيرا إلى أنه يتوقع حدوث المزيد من القتال فى البلد فى الوقت الحالى بسبب الصراع على الحكم.
ونقلت صحيفة الباييس الأسبانية قول شافيز بأن "ليبيا لم تعد تحت سيطرة أحد وسوف تبدأ حرب أخرى هناك، ومن هنا أستطيع أن هذه الحرب قد انطلقت بالفعل، والتى فرضها حلف الناتو والأمم المتحدة.
ويذكر أن شافيز أدان قتل صديقه العقيد معمر القذافى ووصفه بالشهيد.
==========================================================================
نيويورك تايمز :
- تركيا توجه صفعة لسوريا بتوفير ملاجئ للمعارضة المقاتلة ضد الأسد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تركيا، الحليف الأبرز لسوريا قبل قيام ثورات الربيع العربى، وجهت ضربة قاسية لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، بتوفير مأوى لشعرات من الجماعات المنشقة عن نظام الأسد، والسماح لهم أيضا بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل معسكر يخضع لحراسة من قبل الجيش التركى.
أضافت الصحيقة أن الدعم للمتمردين يأتى وسط حملة أوسع نطاقا لتقويض الحكومة السورية، ومن المتوقع أن تركيا أن تفرض عقوبات على سوريا قريبا، بعد أن عمقت دعمها لجماعة المعارضة المعروفة باسم المظلة السياسية للمجلس الوطنى السورى، والذى أعلن تشكيله فى إسطنبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجوعات المعارضة للأسد، ستشكل خطرا كبيرا على نظامه، ويمكن أن تتطور مثلما حدث الأمر فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا التى كانت تتمتع بعلاقات دافئة مع سوريا، انهارت هذه العلاقات خلال الأشهر الثمانية الماضية، التى شهدت فيها دمشق احتجاجات مناهضة للنظام هناك وقتلت أكثر من 30 ألف شخص.
ونقلت الصحيفة عن هيو بوب محلل أزمات دولية قوله "هذا يدفع السياسة التركية نحو مزيد من التدخل فى سوريا".
==========================================================================
الاندبندنت:
فدوى البرغوثى: كنت فى قمة السعادة عندما رأيت شاليط فى حضن والدته
فى رد فعل مفاجئ من فدوى البرغوثى المحامية الحقوقية، وإحدى نشطاء حركة فتح الفلسطينة قالت تعليقا على إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط: "كنت سعيدة جدا بأن والدة شاليط تمكنت من رؤيتة مرة أخرى بعد خمس سنوات"، ولكنها أضافت أنها تتحدث كأم وليس كسياسية فلسطينية.
وأضافت فدوى التى يعانى ابنها الأكبر قسام من من الأسر منذ أربع سنوات قائلة: "الأمومة واحدة فى العالم كله، ولا يمكن تجزئتها، وعندما رأيت والدة شاليط وهى تحضتضنه كنت فى قمة السعادة".
واعتبرت الجارديان أن ما يجعل رد فعلها أكثر إثارة للاهتمام والغرابة، هو أنها قالت ذلك فى اليوم الذى أطلق فيه سراح معتقلين فلسطينيين، ولم يكن البرغوثى من ضمنهم، وهو ما مثل ضربة موجعة لعائلته التى توقعت إطلاق سراحه.
وأضافت فدوى، قائلة: "شعرت بخيبة أمل رهيبة بعد علمى بأن البرغوثى لن يكون من ضمن الأسرى المفرج عنهم، خاصة بعد الوعود التى قدمتها السلطات المصرية وحركة حماس، بأنه لن يتم الموافقة على أى صفقات لن يتم فيها الإفراج عن مروان البرغوثى.
sose- شمسولوجي ذهبي
- عدد المشاركات : 1211
البلد : ..
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
المود :
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» أفضل 100 حكمة عالمية وعصرية
» بوادر أزمة عالمية جديدة بسبب ارتفاع أسعار السلع الرئيسية
» وكالة ناسا للفضاء تختار مصرياً من بين 228 شركة عالمية لاختراع غذاء غير قابل للتلف
» بوادر أزمة عالمية جديدة بسبب ارتفاع أسعار السلع الرئيسية
» وكالة ناسا للفضاء تختار مصرياً من بين 228 شركة عالمية لاختراع غذاء غير قابل للتلف
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى