إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
أقر قادة أركان جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) خطة لاستخدام القوة لإزاحة رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو، في حال فشلت المفاوضات في تنحيه عن السلطة لصالح الحسن وتارا الرئيس المنتخب حسب لجنة الانتخابات، في حين حذرت الأمم المتحدة من مهاجمة فندق اتخذه وتارا مقرا له.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية العقيد محمد يريماه، أن قادة أركان جيوش إيكواس اجتمعوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في أبوجا لوضع آلية لاستخدام القوة لإزاحة غباغبو وتسليم السلطة إلى الحسن وتارا، في حال فشل الجهود السياسية.
وأكد المتحدث أن هذا الحل هو الأخير، لكنه أعرب عن أمله في أن يسلم غباغبو السلطة سياسيا دون اللجوء إلى الحل العسكري، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيكون في مالي يومي 17 و18 يناير/كانون الثاني.
وأوضح أنه في ذلك الاجتماع ستحدد كل السبل للعملية بما فيها مدة بقاء القوات وسرعة نشرها. وقد حضر اجتماع أبوجا قادة جيوش بنين وبوركينا فاسو وغانا وليبيريا ومالي والسنغال وتوغو والنيجر ونيجيريا.
وكان رؤساء كل من سيراليون والرأس الأخضر وبنين سلموا غباغبو الثلاثاء الماضي إنذارا من إيكواس يدعوه إلى التنحي وإلا واجه القوة.
تحذير أممي
ويأتي إعلان إيكواس خطتها لإزاحة غباغبو بالقوة بعد يوم من تحذير الأمم المتحدة من أن قواتها بساحل العاج مصرح لها باستخدام جميع الوسائل الضرورية لحماية أفرادها والمسؤولين الحكوميين المتواجدين في فندق يقيم فيه الرئيس المنتخب حسب لجنة الانتخابات الحسن وتارا، وفي السياق ذاته طلبت فرنسا من رعاياها مغادرة البلاد تحسبا لأي تطورات.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن "قلقه العميق إزاء الوضع المتدهور في ساحل العاج".
وقال المكتب الصحفي لبان إن الأمين العام منزعج جدا من طلب زعيم حركة الوطنيين الشبان بلي جود من عناصر الحركة شن هجوم على فندق غولف في أبيدجان اعتبارا من فاتح يناير/كانون الثاني.
وحذر بان من أن الهجوم على الفندق "يمكن أن يتسبب في اندلاع عنف واسع من شأنه أن يؤدي إلى تجدد الحرب الأهلية" التي اندلعت بين عاميْ 2002 و2003.
ومن جهته قال الناطق باسم حكومة وتارا إن الأمم المتحدة والقوات الفرنسية ملتزمة بتوفير الأمن لمقر حكومته، وإنه من غير الممكن أن ينفذ أنصار غباغبو تهديداتهم باقتحام المقر.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوة جديدة وجهها وتارا لغباغبو بالتنحي عن السلطة.
وقال وتارا -في مؤتمر صحفي بأبيدجان- إن الاحتفال الكبير -الذي كان يفترض أن يتوج انتهاء الاقتراع الديمقراطي- تحول إلى حداد بسبب رفض غباغبو قبول نتيجة الانتخابات.
وأكد وتارا ثقته بأن عام 2011 سيشهد عودة بلاده إلى المجتمع الدولي وأن السلام سيعم ساحل العاج.
مقابر جماعية
وفي الأثناء اتهمت الأمم المتحدة قوات الأمن الموالية لغباغبو بالتستر على مقابر جماعية نفذتها تلك القوات.
وأنكرت حكومة غباغبو مرارا وجود أي مقابر جماعية، وظهر وزير داخليتها على شاشة التلفزيون الرسمي لنفي تلك الاتهامات التي قال إنها ظهرت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
لكن مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ساحل العاج سيمون مونزو حث قوات الأمن على السماح لهم بالتحقيق في هذا الموضوع، وقال "سنكون أول من يقول إن تلك القصص كاذبة إذا تبين ذلك".
وتتهم جماعات حقوق الإنسان قوات غباغبو باختطاف وتعذيب خصوم سياسيين منذ انتخابات 28 نوفمبر/تشرين الثاني، كما تقول الأمم المتحدة إن لديها تقارير باختفاء العشرات ووجود نحو 500 معتقل.
ولا تتضمن ضحايا هذه المقابر الأشخاص الـ173 الذين أكدت الأمم المتحدة مقتلهم عقب الانتخابات.
وعلى صعيد متصل، قال يوسفو بامبا -الذي عينته حكومة وتارا مندوبا جديدا لها في الأمم المتحدة- إن بلاده على وشك أن تشهد أعمال إبادة جماعية، في حال عدم المبادرة إلى حل الأزمة الحالية الناجمة عن رفض غباغبو التخلي عن السلطة والاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية العقيد محمد يريماه، أن قادة أركان جيوش إيكواس اجتمعوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في أبوجا لوضع آلية لاستخدام القوة لإزاحة غباغبو وتسليم السلطة إلى الحسن وتارا، في حال فشل الجهود السياسية.
وأكد المتحدث أن هذا الحل هو الأخير، لكنه أعرب عن أمله في أن يسلم غباغبو السلطة سياسيا دون اللجوء إلى الحل العسكري، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيكون في مالي يومي 17 و18 يناير/كانون الثاني.
وأوضح أنه في ذلك الاجتماع ستحدد كل السبل للعملية بما فيها مدة بقاء القوات وسرعة نشرها. وقد حضر اجتماع أبوجا قادة جيوش بنين وبوركينا فاسو وغانا وليبيريا ومالي والسنغال وتوغو والنيجر ونيجيريا.
وكان رؤساء كل من سيراليون والرأس الأخضر وبنين سلموا غباغبو الثلاثاء الماضي إنذارا من إيكواس يدعوه إلى التنحي وإلا واجه القوة.
تحذير أممي
ويأتي إعلان إيكواس خطتها لإزاحة غباغبو بالقوة بعد يوم من تحذير الأمم المتحدة من أن قواتها بساحل العاج مصرح لها باستخدام جميع الوسائل الضرورية لحماية أفرادها والمسؤولين الحكوميين المتواجدين في فندق يقيم فيه الرئيس المنتخب حسب لجنة الانتخابات الحسن وتارا، وفي السياق ذاته طلبت فرنسا من رعاياها مغادرة البلاد تحسبا لأي تطورات.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن "قلقه العميق إزاء الوضع المتدهور في ساحل العاج".
وقال المكتب الصحفي لبان إن الأمين العام منزعج جدا من طلب زعيم حركة الوطنيين الشبان بلي جود من عناصر الحركة شن هجوم على فندق غولف في أبيدجان اعتبارا من فاتح يناير/كانون الثاني.
وحذر بان من أن الهجوم على الفندق "يمكن أن يتسبب في اندلاع عنف واسع من شأنه أن يؤدي إلى تجدد الحرب الأهلية" التي اندلعت بين عاميْ 2002 و2003.
ومن جهته قال الناطق باسم حكومة وتارا إن الأمم المتحدة والقوات الفرنسية ملتزمة بتوفير الأمن لمقر حكومته، وإنه من غير الممكن أن ينفذ أنصار غباغبو تهديداتهم باقتحام المقر.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوة جديدة وجهها وتارا لغباغبو بالتنحي عن السلطة.
وقال وتارا -في مؤتمر صحفي بأبيدجان- إن الاحتفال الكبير -الذي كان يفترض أن يتوج انتهاء الاقتراع الديمقراطي- تحول إلى حداد بسبب رفض غباغبو قبول نتيجة الانتخابات.
وأكد وتارا ثقته بأن عام 2011 سيشهد عودة بلاده إلى المجتمع الدولي وأن السلام سيعم ساحل العاج.
مقابر جماعية
وفي الأثناء اتهمت الأمم المتحدة قوات الأمن الموالية لغباغبو بالتستر على مقابر جماعية نفذتها تلك القوات.
وأنكرت حكومة غباغبو مرارا وجود أي مقابر جماعية، وظهر وزير داخليتها على شاشة التلفزيون الرسمي لنفي تلك الاتهامات التي قال إنها ظهرت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
لكن مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ساحل العاج سيمون مونزو حث قوات الأمن على السماح لهم بالتحقيق في هذا الموضوع، وقال "سنكون أول من يقول إن تلك القصص كاذبة إذا تبين ذلك".
وتتهم جماعات حقوق الإنسان قوات غباغبو باختطاف وتعذيب خصوم سياسيين منذ انتخابات 28 نوفمبر/تشرين الثاني، كما تقول الأمم المتحدة إن لديها تقارير باختفاء العشرات ووجود نحو 500 معتقل.
ولا تتضمن ضحايا هذه المقابر الأشخاص الـ173 الذين أكدت الأمم المتحدة مقتلهم عقب الانتخابات.
وعلى صعيد متصل، قال يوسفو بامبا -الذي عينته حكومة وتارا مندوبا جديدا لها في الأمم المتحدة- إن بلاده على وشك أن تشهد أعمال إبادة جماعية، في حال عدم المبادرة إلى حل الأزمة الحالية الناجمة عن رفض غباغبو التخلي عن السلطة والاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية.
رد: إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
مييجو يشيلوا الل كاتم على نفسنا
Abotreka- مــراقـب عــام
- عدد المشاركات : 8531
البلد : في الشقة اللي قصاد جيرانا
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
قصدك نهايته هو اللى مش كويسه
بالمناسبة..جباجبو لسه متبت ف الكرسى
بالمناسبة..جباجبو لسه متبت ف الكرسى
رد: إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
يارجل ايكواس تهدد جباجبو
والله ياعبده انا دخلت مخصوص لان العنوان مستفز معرفش فيه حاجه
والله ياعبده انا دخلت مخصوص لان العنوان مستفز معرفش فيه حاجه
magician- شمسولوجي مميز
- عدد المشاركات : 1098
تاريخ التسجيل : 06/07/2010
المود :
رد: إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
أهو اتشال ياخوياAbotreka كتب:مييجو يشيلوا الل كاتم على نفسنا
نفسك مرتاح دلوقتى؟
سمعنى كدة احلى maximal forced expiration
Just a doctor- من شموس شمسولوجي
- عدد المشاركات : 4835
البلد : هنا القاهرة
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
المود :
رد: إيكواس تهدد جباجبو باستخدام القوة
magician كتب:يارجل ايكواس تهدد جباجبو
والله ياعبده انا دخلت مخصوص لان العنوان مستفز معرفش فيه حاجه
منور يا سيد
مواضيع مماثلة
» جباجبو يتحدي ويؤدي اليمين كرئيس لكوت ديفوار
» اكتشف القوة الدافعة لتحقيق حلمك الكبير...
» الرئيس الأمريكى يطالب جباجبو بالتنازل عن السلطة
» قوات وتارا تعتقل لوران جباجبو فى أبيدجان
» إصابة أحمد مكي بتمزق في قدمه تهدد مصير "الكبير قوي"
» اكتشف القوة الدافعة لتحقيق حلمك الكبير...
» الرئيس الأمريكى يطالب جباجبو بالتنازل عن السلطة
» قوات وتارا تعتقل لوران جباجبو فى أبيدجان
» إصابة أحمد مكي بتمزق في قدمه تهدد مصير "الكبير قوي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى