"المغتربين العرب" يدعو لتكوين لوبى للدفاع عن القضايا العربية
صفحة 1 من اصل 1
"المغتربين العرب" يدعو لتكوين لوبى للدفاع عن القضايا العربية
خرج المؤتمر الدولى الأول للمغتربين العرب فى جلسته الختامية مساء اليوم، الاثنين، بتوصيات تصب جميعها فى تعزيز مكانة المغتربين العرب وحماية حقوقهم.
وطالب المؤتمر بعرض التوصيات على القمة العربية فى مارس المقبل، للنظر فى إمكانية اعتمادها.
أبرز التوصيات فى الإعلان الختامى للمؤتمر، حثت المغتربين العرب على المشاركة فى الأنشطة السياسية والأحزاب فى بلدان المهجر لدعم وتكوين لوبى عربى قوى، يستطيع أن يدافع عن القضايا العربية العادلة، والتواصل مع السياسيين من أصل عربى فى بلدان المهجر.
ودعا المؤتمر فى إعلانه الختامى بعد ثلاثة أيام من جلسات العمل، بإنشاء هيئات حقوقية (قانونية) للدفاع عن المغتربين العرب والقضايا العربية فى بلدان المهجر، والعمل على تأسيس مؤسسة إعلامية عربية بالاستعانة بالخبرات الإعلامية العربية بالمهجر.
وطالب الإعلان بإنشاء بيت عربى فى العواصم الغربية بالتعاون مع الحكومات المعنية فى الدول التى تتركز بها الجاليات العربية لربط المهاجرين العرب يبعضهم البعض بغض النظر عن الانتماءات القطرية، كما طالب بإنشاء مراكز ثقافية عربية بالمهجر على غرار معهد العالم العربى بباريس.
ودعا الإعلان إلى تطوير البرامج المخصصة لتدريس اللغة العربية للأجيال الجديدة بالمهجر، وطالب بإدخال اللغة العربية ضمن المناهج التعليمية فى المناطق التى تتركز فيها جاليات عربية كبيرة فى بلدان المهجر.
وأوصى المؤتمر بالعمل على إبعاد الجاليات العربية بالخارج عن الخلافات العربية – العربية، وكذلك الخلافات الوطنية- الوطنية، ودعا للعناية بالجاليات العربية فى أفريقيا وجنوب الصحراء، والدول الآسيوية وأستراليا.
ودعا الإعلان الحكومات العربية إلى حث المغتربين العرب بالخارج على الاندماج الثقافى والاجتماعى والانخراط فى التنظيمات السياسية والأحزاب فى مجتمعاتهم الجديدة، وعقد لقاء للبرلمانيين من أصل عربى بالمهجر - بالتنسيق مع بعثات الجامعة ومجالس السفراء العرب - لمناقشة القضايا التى تهم المغتربين العرب والعمل على استحداث آلية للترابط فيما بينهم.
كما أوصى بتخصيص جوائز وشهادات تقدير تمنح سنوياً لأفضل ناشط عربى فى الخارج وأفضل مؤسسة مجتمع مدنى عربية فى الخارج تتزامن مع الاحتفال بيوم المغترب العربى.
فيما أكد المشاركون، أن الكفاءات العربية فى المهجر، ثروة قومية ودولية يجب الاهتمام بها ودعمها وإيلائهم مكانة متميزة ضمن الخيارات الاستراتيجية للدول العربية.
ودعا الإعلان إلى الاستفادة من العقول العربية فى المهجر من خلال برامج محددة لاستقطابهم ودعوتهم للمساهمة فى جهود تنمية العالم العربى وربطهم بالمؤسسات والكيانات العلمية العربية التى تعمل فى نفس مجالات تخصصهم، وتشجيع العمل المشترك والمشروعات البحثية التى تشارك فيها الكفاءات العربية فى المهجر وصياغة مقاربة إقليمية عربية لتفعيل مساهمة الكفاءات المهاجرة فى دعم المجهود التنموى.
ومخاطبة الكفاءات العربية بالمهجر على إنشاء ودعم الجمعيات والهيئات المرتبطة بمجالات تخصصاتهم وإرساء شبكات لدعم التواصل مع الكفاءات الأجنبية فى بلدان الإقامة وبناء علاقات شراكة وتعاون فيما بينهم بما يخدم أهداف التنمية فى العالم العربى.
وحض الإعلان الوزارات المعنية بالمغتربين فى العالم العربى على العمل على ربط المغتربين الراغبين فى المساهمة بجهودهم فى دعم التنمية فى بلدانهم الأم على تسهيل مهمتهم من خلال الاتصال بالجهات المعنية داخل كل دولة.
وأكد الإعلان ضرورة تشجيع وتفعيل التبادل العلمى بين الكفاءات العربية المهاجرة ومؤسسات التعليم العربية، داعياً النخب العربية بالمهجر للتفاعل والتواصل مع القاعدة العريضة من الجالية العربية بالخارج.
كما دعا إلى انعقاد هذا المؤتمر مرة كل سنتين مع العمل على عقد ورش عمل فى الفترات البينية، وأن تعقد الدورة الثانية للمؤتمر عام 2012 بمقر الجامعة العربية أو فى إحدى العواصم العربية التى تتفق مع جامعة الدول العربية على ذلك.
كما أوصى الإعلان بالعمل على استكمال الجهود الرامية إلى إنشاء مجلس وزارى للوزراء العرب المعنيين بالهجرة والمغتربين والجاليات العربية المقيمة بالخارج وإشراك المثقفين والمفكرين والأدباء العرب فى المهجر فى فعاليات القمة الثقافية العربية المزمع عقدها فى 2012.
وفيما يتعلق بخلق إطار تنظيمى للمغتربين العرب، دعا الإعلان الأمانة العامة إلى تكليف لجنة مختصة لوضع تصور بخصوص إنشاء إطار تنظيمى للمغتربين العرب انطلاقاً من المقترحات التى تم عرضها ومناقشتها خلال المؤتمر.
كما طالب بحشد كل الطاقات الكامنة لدى المغتربين العرب لدعم القضايا القومية وعلى رأسها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى وفى المقدمة منها حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة الى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم المبادرة العربية للسلام الصادرة عام 2002.
وأعرب المؤتمر عن دعمه للسودان ووحدته وسيادته واستقراره، وطالب بشفافية الاستفتاء القادم لتقرير مصير الجنوب ومصداقيته، كما استنكر كل الأعمال الإرهابية ومن يوفر الملاذ للجماعات المتطرفة، مؤكداً على وحدة اليمن أرضًا وشعبًا.
مواضيع مماثلة
» القذافى يدعو إلى بناء جيش أفريقى بمليون جندى لحماية القارة السمراء
» 10 محامين من الكويت يتطوعون للدفاع عن مبارك
» قصة مكة
» "يديعوت": أولمرت يدعو لتدمير غزة وحرقها قبل الخلاص من القذافى
» الزمالك يدعو عمر سليمان وأحمد شفيق لمباراة ستارز
» 10 محامين من الكويت يتطوعون للدفاع عن مبارك
» قصة مكة
» "يديعوت": أولمرت يدعو لتدمير غزة وحرقها قبل الخلاص من القذافى
» الزمالك يدعو عمر سليمان وأحمد شفيق لمباراة ستارز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى