الحياة أمل للدكتور ابراهيم الفقي
صفحة 1 من اصل 1
الحياة أمل للدكتور ابراهيم الفقي
من طرف snow_white السبت نوفمبر 06, 2010 7:44 pm
الحيـــــــــــــاة امــــــــــــــــــــل
د.ابراهيم الفقي
يجب ان يفكر الإنسان بأنه يمكن ان يصبح ناجحا
الأمل -----------هدف مكتوب------------وسيلة مناسبة لتحقيقه
اسال نفسك باستمرار : ماذا أريد؟ ما هو هدفي في الحياة
مفاتيح النجاح
1- الدوافع : هي المحرك الأساسي للإنسان و بمثابة وقود ليحقق هدفه
اليائس يقول تعبت من شيء أو موقف ووصلت إلى النهاية و لكن وجود الدافع يعطيك قوة لئلا تكون في نفس الموقف مرة ثانية
الناجح عنده استراتيجية لينجح و كذلك الفاشل عنده استراتيجية ليفشل المل قوة و اليأس أيضا قوة و اظفيحاء يعمل لمصلحة الفرد إذا أراد ذلك
أنواع الدوافع
أ- دافع المعيشة : نقص في أي ناحية من نواحي الحياة يولد ابتكارا عند الإنسان ليسد النقص
حتى الحيوانات لديها دافع المعيشة
الأسد يصحو باكرا ليفترس الغزالة و الغزالة تصحو أيضا باكرا لتهرب من الافتراس
ب- الدوافع الخارجية : تأتي من العالم الخارجي و تؤثر على الإنسان
60% من الناس ينتظرون التقدير من الآخرين و هذا يؤدي بهم إلى إحباط تام
ج-دوافع داخلية : تأتي من داخل الإنسان
استخدم حواسك الخمسة و برمجها بشكل مميز .....ابحث في الداخل عن سعادتك و نجاحك لأن الدافع ينبع من الرغبة بمعنى أنه يكون لديك هدف واضح تصاحبه رغبة ملحة
استراتيجيات الدوافع الداخلية :
1- التركيز : ركز على هدفك و هذا يساعدك على التحكم في شعورك و أحاسيسك
2- التنفس : تنفس بقوة لتسمح لكبر كمية من الاوكسجين بالدخول إلى جسمك
3- حركات الجسم : الإنسان المتعب يكون جسمه و تعبيرات وجهه متعبة لهذا قل لنفسك دائما : أنا قوي استطيع التغلب على المصاعب
4- تحدث مع نفسك بقوة: أنا واثق من نفسي كررها
5- أضف شعورك و أحاسيسك
6- الرابط الذهني : أغنية ممكن تذكرك بأحد ما أو موقف ما ....كل أحداث الحياة ترتبط عند الإنسان بشعور و أحاسيس و تكون الاعتقاد
الدوافع ترتبط بخط الزمان لأن كل إنسان له في تاريخه ما يحتاج من خبرات و تجارب و بما ان أي شيء تفكر به يؤثر على شعورك و أحاسيسك فكر في تجارب الماضي الإيجابية و زود قوة الرابط الحسي حتى تدخل بقوة في عالم الفعل
القرار يحدد المصير : قرر الآن ان تعيش أحسن مرحلة من عمرك
رغبة------هدف-------قرار
هل تعرف ما هي أهدافك ؟
إن كنت لا تعرف فاكتب أحلامك و بعد ذلك نظمها في أولويات
الروابط الإيجابية : ارتبط بالناس الإيجابيين مع العلم أنع لا يوجد إنسان سلبي لأن وراء كل سلوك توجد نية إيجابية و لكن تركيزك على الشخص يريك إياه سلبيا أو إيجابيا
الاهتمامات الشخصية : ماذا تريد أن تفعل لتخرج من حيز السلبيات ؟ لتكن مشاعرك و أحاسيسك مرتاحة مارس رياضة ما تشعر أن جسمك مرتاح و تفكيرك سليم
اقرأ يوميا
الإنجازات الماضية : كل إنسان لديه إنجازات ماضية و هي مذكرات نجاحه
مذكرات النجاح : اكتب كل يوم شيئا واحدا على الأقل كنت جيدا فيه (ابتسمت في وجه أحدهم- قرأت –حضرت محاضرة-.......الخ) و اقرأها قبل أن تنام لتبرمج نفسك إيجابيا
الموارد الشخصية: فكر ما هي مواردك ؟ هل تعرف لغة ؟ ما هي درجة تعليمك؟ماذا تتقن؟ هل لديك أكثر من خيار لسبب واحد؟
الرابط الذهني : يقول مارشال :الأشياء التي أمامنا ووراءنا صغيرة جدا مقارنة بالدوافع الداخلية
كل إنسان يجب ان يسأل نفسه : لماذا أعيش؟ لماذا اصحو باكرا؟
Reader`s digest says: who doesn`t know his aim if asked : what do you want to do?he would say that he doesn`t like what he is doing right now
و هذا معناه ان الشخص لا لذي لا يعرف هدفه هو الشخص الذي لا يحب ما يعمله
لذا أحب ما تعمله
العقل يبني على آخر تجربة ركزت عليها ------------و هذه مقدرة العقل اللاواعي
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك فالحياة أمل يصاحبها تحديات و يفاجئها أجل عشها بالأمل و الكفاح في سبيل الله و قدر قيمة الحياة
استخدام الطاقة في تحقيق الأهداف البشرية
استخدام الطاقة في تحقيق الأهداف البشرية
إذا كانت لدى الإنسان دوافع عالية فإنها تولد لديه طاقة عالية
الطاقة على أنواع جسما نية و روحية و شعورية و ذهنية
الطاقة الجسمانية : طريقة الحركة
الاكل
الطاقة الذهنية :/ طريقة التفكير (الفكرة الملحة تبعث طاقة عالية)
الطاقة الروحانية : الصلاة و الإيمان بالله و ال meditation /يوغا او التأمل
لصوص الطاقة : القلق : قد ينام الانسان عشر ساعات و لكنه يصحو و هو لا يمتلك طاقة لأن آخر شيء فكر به كان تفكيرا سلبيا
عدم تناول افطار من لصوص الطاقة لانه يولد عصبية
التفكير السلبي: المخ يزيد من توليد الادرينالين عند التفكير السلبي
مراكز الطاقة البشرية
أ- القبيلة : قيم و مبادىء الوسط المحيط الذي تعيش فيه هو مركز للطاقة لذا تقبل الآخرين و لا تذوب فيهم
ب- العلاقات الشخصية : الخروج من القبيلة و و تحكم بعلاقاتك مع الاخرين مما يؤدي إلى توافق مع الآخرين او شخص معين أو يؤدي إلى عدم توافق
ت- الاعتقاد عن الذات :self estimation التقدير الذاتي
ث- إذا كنت لا تحب نفسك ، لا تقدر نفسك و إمكانياتك يضيع الوقت بدون أي إنتاج و بالتالي تهدر مواردك الشخصية و قد يقود هذا لإدمان من نوع ما لأن الصورة الذاتية الداخلية عن النفس سيئة
الاعتقادات و الثقة بالنفس مصدر للطاقة إذا ما فقدت فالنتيجة أن لا يقدر الإنسان نفسه و لا يحب ذاته و لا يستطيع ان يتقبلها
ج- الشعور و الأحاسيس
إذا كانت المشاعر إيجابية فإنها تعطي حب و يؤدي إلى راحة و رحمة
أما إذا كانت المشاعر سلبية فإنها تولد قلق و توتر و عصبية
بالحب تفهم الاخرين و بدونه تفقد التوازن و كن واثقا أنك كما تفكر بالاخرين يفكرون بك
د- الخلق أو القدرة الذاتية : يجب أن تقول باستمرار:انا متاكد من النتائج ما دمت قد أنجزت المقدمات بطريقة صحيحية
عندما تكون واثقا من نفسك فهما وقعت ستسقط واقفا على قدميك
ه- مركز طاقة موجود فوق الحاجبين لأنه مركز طاقة ذهنية فيه مركز للتخيل و احلام المستقبل
ف- وسط الرأس مركز طاقة روحانية : علاقة ممتازة مع الله سبحانه و تعالى و تعتقد ان و جودك في الدنيا له مغزى تصلي و تعبد الله و تقبم عمارة الأرض
لديك آمال دنيوية تشدك إلى تحت و لديك آمال روحانية تسمو بك إلى العلى
استراتيجيات تدعيم الطاقة
لنصل بالطاقة إلى استطاعتها القصوى
التنفس التفريغي : شهيق طويل يستمر خلال العد للعشرة كرر 4-5
تنفس الطاقة القصوى : شهيق قوي و بعده زفير قوي كرر 4-5
فرد العضلات : تشد العضلات و تحرك الدم
مشي في المكان مع التركيز على الحلم
جري في المكان و تخيل ان لديك مشكلة صعبة و أنت تحلها
يجب أن تقول باستمرار اكتشفت صديق مهم هو أنا
شرب الماء بكثرة لأن 90% من تركيب الجسم ماء+ دم
تنظيم الوجبات و لا تحاول ان تطبق حمية
تمرينات رياضية
انظر للعالم على أنك تراه لأول مرة
تدعيم الطاقة يؤدي لتحقيق الهدف
السلبية
أي شيء يتوقعه الإنسان يصبح حقيقة في العقل اللاواعي فإذا أخبرت طفلا بأنه سيصبح لصا فإنه حتما سيصبح لصا في المستقبل لأنه سيحاو ل ان يكون على مستوى التوقع
لذا فالخطورة تكمن في ان التفكير الإيجابي مع وجود موارد شخصية يؤدي لتحقيق الهدف المنشود و يؤدي للراحة النفسية بعد حالة من الشد العصبي
أصناف التوقع
أ- توقعك من نفسك : إذا توقعت من نفسك النجاح فإنك ستنجح حتما لأنك بذلك أرسلت لروحك طاقة إيجابية
ب- توقعك من الآخرين : تتوقع من الآخرين ما هو سلبي فالنتيجة تكون سلبية
و إذا توقعت منهم بشكل إيجابي فإن النتيجة تكون إيجابية
و يجب أن نلاحظ انه وراء كل سلوك توجد نية إيجابية
ركز على نفسك و انت تتصرف بشكل صحيح و تركيزك على السلوك يعلمك كيف تدافع عن نفسك
تقول الام لابنها أنت فاشل فتوقعه عن نفسه أنه سيكون فاشل حتما و العكس صحيح
ج-توقعات الآخرين منك:
توقعاتهم إن كانت سلبية فإنها تؤدي إلى نتيجة سلبية
و إذا كان هناك تحفيز فإن النتيجة ستكون إيجابية
المعلم دوره خطير هنا فإذا توقع من طلابه النجاح كان النجاح حليفهم حتما
د- التوقعات الموجودة في الأهداف
عندما تضع خطة و لها هدف محدد فإنك تتوقع تحقيق هذه الأهداف و هذا يرسل طاقة إيجابية تحفزك للقيام بالفعل
آراء الناس فيك ليست واقعا و لكنك انت من يجعلها واقعا
لأن التوقع يسبب الجاذبية فإذا توقعت أن يحصل لك شيء ما فإنك عن طريق الطاقة البشرية تجتذب هذا الشيء
مثال : كان احدهم يريد أن يسافر في عطلة نهاية الأسبوع و داهمه شعور أن بيته سيتعرض للسرقة في غيابه
عندما عاد وجد البيت قد تعرض فعلا للسرقة لانه أرسل بتوقعه طاقة استقبلها اللصوص الموجودين في الجوار
توقع الخير من نفسك و هذا يجذب طاقة خيرة و هي تؤدي إلى إنجاز
القاعدة تقول : أمل----هدف-----دوافع--------فعل+توقع إيجابي---------إنجاز و نجاح
توقع الخير من العائلة و الىخرين و توقع الخير من الناس و ركز على الإيجابيات بدلا من التركيز على السلوك .....ركز على النيات لأنه لا يوجد شخص سلبي و إنما سلوك معين ركزت عليه بشكل سلبي -----أرسلت طاقة سلبية و بفعل قانون الانجذاب ينعكس عليك و يعود لك بنفس الطاقة السلبية
فكر في الحياة أنها سلبية يعود لك الشعور بالسلبية
قانون نشاطات العقل اللاواعي : تركيزك على الأشياء السلبية يجذبها إليك و توقعك للخير يجعل الطاقة البشرية تجذب الخير إليك
أهم شيء هو توقع الإيجابيات من الله عزوجل : بالصلاة تتوقع الإجابة و الله تعالى يكافئك على توقعاتك
إذن تعرف إلى هدفك ------أسبابه --------تخيله-------طاقة+دوافع----------فعل
اغمض عينيك و توقع انك ستنجح و تتحدى المصاعب .....شاهد نفسك و انت تحل المشاكل ....و ركز دوما على الهدف ....تصل لتحقيق آمالك
التوقع يجعلك ترسل ذبذبات للجو من حولك و هو يعيدها لك بنفس الطريقة
الصبر
الأمل نوعان
واقعي قابل للتنفيذ
خيالي يبقى في العقل فقط
أهداف+ دوافع +طاقة+ مهارات +فعل +توقع ايجابي + التزام = تحقيقي الهدف
الصبر : إذا لم يمتلك الإنسان الصبر يصبح كماكينة تعمل و تدور دائما و عند أول فشل يتهاوى المشروع برمته
الصبر يمنحنا قوة رائعة
يقول الله سبحانه و تعالى (و بشر الصابرين)
(إن الله يحب الصابرين)
هنا الصبر = بشرى+محبة الهية
دارت السيدة هاجر بين الصفا و المروة سبع مرات و بعدها انفجرت زمزم
و سيدنا نوح عليه السلام بنى سفينته في صحراء و استمر لسنوات و بعدها وصل الطوفان
اسأل نفسك: هل لديك دوافع؟ هل لديك امل ، هدف ، رغبة ، قرار ؟
كلها موجودة؟ و معها العقل الواعي و اللاواعي فانت جاهز بمفاتيح النجاح
طور مهاراتك : قراءة 20 دقيقة في اليوم
احضر محاضرات و أشرطة سمعية و بصرية
و فكر دوما انه لا يوجد فشل و انما خبرات و تجارب
توقع النيجة الايجابية و التزم بالهدف
يقول Norman Vincent piere في كتابه التفكير الايجابي انه إذا كانت لديك سلسلة مفاتيح فإن آخر مفتاح جربته هو الذي يفتح الباب بمعنى انك يجب أن تجرب و تصبر لتحصل على النتيجة
كيف تتعلم الصبر
من الأسرة و من المدرسة
تعلم الصبر من إنسان قريب منك "مدرس ، صديق، أم أب"
مولد السلوك الجديد :
تقول أنا لست صبورا : و هذا كلام غير واقعي لأنك على الاقل بطريقة الكلام و التنفس تستطيع أن تكون صبورا
خلق الله تعالى الدنيا في ستة أيام و يستطيع خلقها في لمحة
كل درجة من السلم توصلك للدرجة التي بعدها ثم إلى نهاية السلم
الصبر كلمة في منتهى القوة
هل أنت من النوع الذي يملك صبرا؟
لا ؟ حاولت و فشلت؟
الام تحمل الطفل في احشائها تسعة أشهر كي تتعلم الصبر و هي ربما تقول لنفسها : كيف استطعت الصبر ؟
كيف استطيع الصبر؟ هل لديك هدف واضح و محدد؟هل درست إمكانية تحقيقه؟ ماذا فعلت ؟ هل صبرت؟ إلى أية درجة ؟
كيف تستعمل حواسك الخمسة ؟
الصبر = صوت داخلي +أحاسيس+ صورة معينة( هدف )
فكر في مثل أعلى من العائلة أو شخصية معروفة ناجحة او شخصية تاريخية ...........الخ
ابقي شعورك و أعصابك عادية و من ثم ضع هذا الشخص خلف لوح زجاجي
ضعه في موقف أنت لا تصبر عليه و شاهده كيف سيتصرف إزاءه
ثم اذهب إلى وراء الحائط الزجاجي قيم و عدل الموقف ثم اعده إليك مرة ثانية و لاحظ كيف ستتصرف
التخيل الابتكاري : تخيل نفسك في مواقف صعبة مع أشخاص
تخيل نفسك تتعامل معهم بصبر تام
تنفس الاسترخاء
يساعدك على التصرف بطريقة مختلفة
ركز على الرسالة و ليس السلوك
لا تقل أن عصبي لأن كلمة عصبي تعني نصف مجنون
لتكون متزنا : قرر من أول اليوم بالتفكير في أسلوب جيد
لا تكن عصبيا لأن هذا يزيد ضربات القلب . و يؤدي لارتفاع ضغط الدم
فكر أنه لدي هدف و حلم أريد تحقيقه يجب أن أصبر
ابدا من نقطة ما و تعلم الصبر
استخدام التخيل الابتكاري : آخر صورة قبل ان تنام هي تخيل قدرتك على الصبر
الانسان غير الصبور لا يأكل جيدا و لا يمضغ جيدا و هذا يؤدي به للمرض
للوصول للصبر : فكر في نموذج معين و تعلم منه كيف تكون صبورا
تخيل نفسك في مواقف صعبة و أنت تحلها و كن صعبا مع نفسك أي ضعها في مواقف صعبة أثناء التخيل
و تذكر ان عقل الإنسان يبني على آخر تجربة
عصبية تولد عصبية
إنسان منجز يعطي إنسان منجز
تفكير فاشل يعطي انسان فاشل
تغيير الاعتقاد
إذا فكرت في شيء عن نفسك ثم صدقته فإنك حتما ستحققه
لذا يجب أن تعرف هدفك و تضعه في الفعل و ترافقه بالتوقع الايجابي و بالالتزام تتوصل إلى الانضباط و الاستمرار
حول اعتقادك عن نفسك من سلبي إلى ايجابي ترى الدنيا من منظار آخر
يقول سقراط أنك إذا ظننت أن جيرانك سيكونون طيبين فإنهم سيكونون كذلك بالفعل و إذا اعتقدت فيهم السوء فهذا ما سيكون
قوانين العقل اللاواعي تحرك اعتقاداتك سلبا أو إيجابا
هل تستطيع أن ترى نفسك باعتقادك الجديد مع النظر أن هذه الاعتقادات للشخصية و ليست دينية
إذا لم تغير اعتقاداتك فإن فوبيا شيء معين تتحول إلى مجموعة فوبيات لأشياء أخرى
كل اعتقاد سلبي برمجنا عليه أنفسنا نستطيع تحويله إلى برمجة إيجابية
و هنا قد يطرح السؤال : هل من الممكن لإنسان أن يغير اعتقاداته؟
مثلا : شخص مريض يعتقد أنه جثة
نصحه الطبيب بدواء و لكنه رفض تناوله لأنه جثة و الجثة لا تتناول الدواء
وخزه الطبيب بدبوس فانبجس الدم عندما رأى المريض الدم سأله الطبيب : هل تنزف الجثة؟ قال المريض : لا
و بالتالي تناول الدواء و شفي
كان هناك شاب يائس يجلس في حديقة بعد أن خسر كل أمواله .....جاءه رجل جليل و جلس معه و عرف سبب همه
عرض عليه شيكا بمبلغ كبير كي ينهض من كبوته و طلب منه رد المبلغ بعد سنة كاملة
الرجل احتفظ بالشيك و لكنه لم يصرفه مدخرا إياه للحظة أكثر حرجا
صار صناعيا ضخما و بعد انقضاء العام جاء لنفس الحديقة ليرد المبلغ للرجل فلم يجده
سأل عنه فقالوا له أنه مجنون يدعي الثراء و هو يعيش في مشفى للأمراض العقلية المجاورة للحديقة
آخر تجربة سلبية أبني عليها
آخر تجربة إيجابية أبني عليها
لذلك اعتقد دوما أنك إيجابي
أصناف الاعتقاد:
الاعتقاد في الماضي :
معظم الناس لديهم أحاسيس سلبية عن الماضي ، الماضي لديهم كله إحباط و قلق
و لكن كل إنسان له في تاريخ حياته ما يحتاجه لتغيير حياته بعد نزع الأحاسيس السلبية و تصبح كله خبرات و تجارب
الخبرات الفاشلة بعد نزع الأحاسيس السلبية تصبح خبرات نتعلم منها أكثر
هل تنظر إلى الماضي و تتأسف عليه؟ نعم
الخبرات الصحيحة تتولد من تجارب فاشلة
يجب أن تفكر أن الحلول التي استعملتها في الماضي كانت أحسن اختيار بالنسبة لك
تزعجك علاقة خاطئة أو سلوك خاطئ في الماضي و لكنها كانت أحسن خيار بالنسبة لك
ما تعلمته في الماضي طورك و علمك و حسن لك المستقبل
ما الماضي إلا حلم من السعادة و ما المستقبل إلا رؤيا من الأمل
ممكن أن يتولد لديك إحساس سلبي بأن المستقبل يحمل وحدة فلذلك عليك أن تفكر أن الناجح وحيد لأنه في القمة و لكن في الأسفل هناك زحام
كيف تحول الاعتقاد السلبي إلى إيجابي ؟
اكتب خمسة أسباب تجعلك تغير اعتقادك السلبي
اكتب اعتقاد ايجابي واحد
أغمض عينيك و فكر في ما يفعل بك اعتقادك السلبي ....تقديرك الذاتي لنفسك .....تقدير أولادك......و أصدقاءك.....رأي الناس فيك
اذهب في اعتقادك هذا لمدة عشرة سنين للأمام .....اشعر بالألم و ارجع الآن إلى لحطتك الراهنة
ارجع ألان عش بأفضل طريقة ....اختر أفضل الأصدقاء
العب رياضة
اعتقد أنك ولدت اليوم
الغ الأفكار الداخلية السلبية
الصوت الداخلي يدعوك للماضي و لكن قل لنفسك: اليوم أنا أقوى طالما أنا أعيش فلأعش أحسن حياة لم اختار سلوكيات غبية ؟ كل اعتقاداتك حولها لمفاهيم تتماشى مع قيمك الجديدة
"كل يوم يصبح يقول: أنا يوم جديد على عملك شهيد فاغتنمني لأني لا أعود إلى يوم القيامة "
لتغيير الاعتقاد يجب أن تقرر أن تكون سعيدا
البرمجة السلبية والإيجابية للذات
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور إبراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5- يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة.
د.ابراهيم الفقي
يجب ان يفكر الإنسان بأنه يمكن ان يصبح ناجحا
الأمل -----------هدف مكتوب------------وسيلة مناسبة لتحقيقه
اسال نفسك باستمرار : ماذا أريد؟ ما هو هدفي في الحياة
مفاتيح النجاح
1- الدوافع : هي المحرك الأساسي للإنسان و بمثابة وقود ليحقق هدفه
اليائس يقول تعبت من شيء أو موقف ووصلت إلى النهاية و لكن وجود الدافع يعطيك قوة لئلا تكون في نفس الموقف مرة ثانية
الناجح عنده استراتيجية لينجح و كذلك الفاشل عنده استراتيجية ليفشل المل قوة و اليأس أيضا قوة و اظفيحاء يعمل لمصلحة الفرد إذا أراد ذلك
أنواع الدوافع
أ- دافع المعيشة : نقص في أي ناحية من نواحي الحياة يولد ابتكارا عند الإنسان ليسد النقص
حتى الحيوانات لديها دافع المعيشة
الأسد يصحو باكرا ليفترس الغزالة و الغزالة تصحو أيضا باكرا لتهرب من الافتراس
ب- الدوافع الخارجية : تأتي من العالم الخارجي و تؤثر على الإنسان
60% من الناس ينتظرون التقدير من الآخرين و هذا يؤدي بهم إلى إحباط تام
ج-دوافع داخلية : تأتي من داخل الإنسان
استخدم حواسك الخمسة و برمجها بشكل مميز .....ابحث في الداخل عن سعادتك و نجاحك لأن الدافع ينبع من الرغبة بمعنى أنه يكون لديك هدف واضح تصاحبه رغبة ملحة
استراتيجيات الدوافع الداخلية :
1- التركيز : ركز على هدفك و هذا يساعدك على التحكم في شعورك و أحاسيسك
2- التنفس : تنفس بقوة لتسمح لكبر كمية من الاوكسجين بالدخول إلى جسمك
3- حركات الجسم : الإنسان المتعب يكون جسمه و تعبيرات وجهه متعبة لهذا قل لنفسك دائما : أنا قوي استطيع التغلب على المصاعب
4- تحدث مع نفسك بقوة: أنا واثق من نفسي كررها
5- أضف شعورك و أحاسيسك
6- الرابط الذهني : أغنية ممكن تذكرك بأحد ما أو موقف ما ....كل أحداث الحياة ترتبط عند الإنسان بشعور و أحاسيس و تكون الاعتقاد
الدوافع ترتبط بخط الزمان لأن كل إنسان له في تاريخه ما يحتاج من خبرات و تجارب و بما ان أي شيء تفكر به يؤثر على شعورك و أحاسيسك فكر في تجارب الماضي الإيجابية و زود قوة الرابط الحسي حتى تدخل بقوة في عالم الفعل
القرار يحدد المصير : قرر الآن ان تعيش أحسن مرحلة من عمرك
رغبة------هدف-------قرار
هل تعرف ما هي أهدافك ؟
إن كنت لا تعرف فاكتب أحلامك و بعد ذلك نظمها في أولويات
الروابط الإيجابية : ارتبط بالناس الإيجابيين مع العلم أنع لا يوجد إنسان سلبي لأن وراء كل سلوك توجد نية إيجابية و لكن تركيزك على الشخص يريك إياه سلبيا أو إيجابيا
الاهتمامات الشخصية : ماذا تريد أن تفعل لتخرج من حيز السلبيات ؟ لتكن مشاعرك و أحاسيسك مرتاحة مارس رياضة ما تشعر أن جسمك مرتاح و تفكيرك سليم
اقرأ يوميا
الإنجازات الماضية : كل إنسان لديه إنجازات ماضية و هي مذكرات نجاحه
مذكرات النجاح : اكتب كل يوم شيئا واحدا على الأقل كنت جيدا فيه (ابتسمت في وجه أحدهم- قرأت –حضرت محاضرة-.......الخ) و اقرأها قبل أن تنام لتبرمج نفسك إيجابيا
الموارد الشخصية: فكر ما هي مواردك ؟ هل تعرف لغة ؟ ما هي درجة تعليمك؟ماذا تتقن؟ هل لديك أكثر من خيار لسبب واحد؟
الرابط الذهني : يقول مارشال :الأشياء التي أمامنا ووراءنا صغيرة جدا مقارنة بالدوافع الداخلية
كل إنسان يجب ان يسأل نفسه : لماذا أعيش؟ لماذا اصحو باكرا؟
Reader`s digest says: who doesn`t know his aim if asked : what do you want to do?he would say that he doesn`t like what he is doing right now
و هذا معناه ان الشخص لا لذي لا يعرف هدفه هو الشخص الذي لا يحب ما يعمله
لذا أحب ما تعمله
العقل يبني على آخر تجربة ركزت عليها ------------و هذه مقدرة العقل اللاواعي
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك فالحياة أمل يصاحبها تحديات و يفاجئها أجل عشها بالأمل و الكفاح في سبيل الله و قدر قيمة الحياة
استخدام الطاقة في تحقيق الأهداف البشرية
استخدام الطاقة في تحقيق الأهداف البشرية
إذا كانت لدى الإنسان دوافع عالية فإنها تولد لديه طاقة عالية
الطاقة على أنواع جسما نية و روحية و شعورية و ذهنية
الطاقة الجسمانية : طريقة الحركة
الاكل
الطاقة الذهنية :/ طريقة التفكير (الفكرة الملحة تبعث طاقة عالية)
الطاقة الروحانية : الصلاة و الإيمان بالله و ال meditation /يوغا او التأمل
لصوص الطاقة : القلق : قد ينام الانسان عشر ساعات و لكنه يصحو و هو لا يمتلك طاقة لأن آخر شيء فكر به كان تفكيرا سلبيا
عدم تناول افطار من لصوص الطاقة لانه يولد عصبية
التفكير السلبي: المخ يزيد من توليد الادرينالين عند التفكير السلبي
مراكز الطاقة البشرية
أ- القبيلة : قيم و مبادىء الوسط المحيط الذي تعيش فيه هو مركز للطاقة لذا تقبل الآخرين و لا تذوب فيهم
ب- العلاقات الشخصية : الخروج من القبيلة و و تحكم بعلاقاتك مع الاخرين مما يؤدي إلى توافق مع الآخرين او شخص معين أو يؤدي إلى عدم توافق
ت- الاعتقاد عن الذات :self estimation التقدير الذاتي
ث- إذا كنت لا تحب نفسك ، لا تقدر نفسك و إمكانياتك يضيع الوقت بدون أي إنتاج و بالتالي تهدر مواردك الشخصية و قد يقود هذا لإدمان من نوع ما لأن الصورة الذاتية الداخلية عن النفس سيئة
الاعتقادات و الثقة بالنفس مصدر للطاقة إذا ما فقدت فالنتيجة أن لا يقدر الإنسان نفسه و لا يحب ذاته و لا يستطيع ان يتقبلها
ج- الشعور و الأحاسيس
إذا كانت المشاعر إيجابية فإنها تعطي حب و يؤدي إلى راحة و رحمة
أما إذا كانت المشاعر سلبية فإنها تولد قلق و توتر و عصبية
بالحب تفهم الاخرين و بدونه تفقد التوازن و كن واثقا أنك كما تفكر بالاخرين يفكرون بك
د- الخلق أو القدرة الذاتية : يجب أن تقول باستمرار:انا متاكد من النتائج ما دمت قد أنجزت المقدمات بطريقة صحيحية
عندما تكون واثقا من نفسك فهما وقعت ستسقط واقفا على قدميك
ه- مركز طاقة موجود فوق الحاجبين لأنه مركز طاقة ذهنية فيه مركز للتخيل و احلام المستقبل
ف- وسط الرأس مركز طاقة روحانية : علاقة ممتازة مع الله سبحانه و تعالى و تعتقد ان و جودك في الدنيا له مغزى تصلي و تعبد الله و تقبم عمارة الأرض
لديك آمال دنيوية تشدك إلى تحت و لديك آمال روحانية تسمو بك إلى العلى
استراتيجيات تدعيم الطاقة
لنصل بالطاقة إلى استطاعتها القصوى
التنفس التفريغي : شهيق طويل يستمر خلال العد للعشرة كرر 4-5
تنفس الطاقة القصوى : شهيق قوي و بعده زفير قوي كرر 4-5
فرد العضلات : تشد العضلات و تحرك الدم
مشي في المكان مع التركيز على الحلم
جري في المكان و تخيل ان لديك مشكلة صعبة و أنت تحلها
يجب أن تقول باستمرار اكتشفت صديق مهم هو أنا
شرب الماء بكثرة لأن 90% من تركيب الجسم ماء+ دم
تنظيم الوجبات و لا تحاول ان تطبق حمية
تمرينات رياضية
انظر للعالم على أنك تراه لأول مرة
تدعيم الطاقة يؤدي لتحقيق الهدف
السلبية
أي شيء يتوقعه الإنسان يصبح حقيقة في العقل اللاواعي فإذا أخبرت طفلا بأنه سيصبح لصا فإنه حتما سيصبح لصا في المستقبل لأنه سيحاو ل ان يكون على مستوى التوقع
لذا فالخطورة تكمن في ان التفكير الإيجابي مع وجود موارد شخصية يؤدي لتحقيق الهدف المنشود و يؤدي للراحة النفسية بعد حالة من الشد العصبي
أصناف التوقع
أ- توقعك من نفسك : إذا توقعت من نفسك النجاح فإنك ستنجح حتما لأنك بذلك أرسلت لروحك طاقة إيجابية
ب- توقعك من الآخرين : تتوقع من الآخرين ما هو سلبي فالنتيجة تكون سلبية
و إذا توقعت منهم بشكل إيجابي فإن النتيجة تكون إيجابية
و يجب أن نلاحظ انه وراء كل سلوك توجد نية إيجابية
ركز على نفسك و انت تتصرف بشكل صحيح و تركيزك على السلوك يعلمك كيف تدافع عن نفسك
تقول الام لابنها أنت فاشل فتوقعه عن نفسه أنه سيكون فاشل حتما و العكس صحيح
ج-توقعات الآخرين منك:
توقعاتهم إن كانت سلبية فإنها تؤدي إلى نتيجة سلبية
و إذا كان هناك تحفيز فإن النتيجة ستكون إيجابية
المعلم دوره خطير هنا فإذا توقع من طلابه النجاح كان النجاح حليفهم حتما
د- التوقعات الموجودة في الأهداف
عندما تضع خطة و لها هدف محدد فإنك تتوقع تحقيق هذه الأهداف و هذا يرسل طاقة إيجابية تحفزك للقيام بالفعل
آراء الناس فيك ليست واقعا و لكنك انت من يجعلها واقعا
لأن التوقع يسبب الجاذبية فإذا توقعت أن يحصل لك شيء ما فإنك عن طريق الطاقة البشرية تجتذب هذا الشيء
مثال : كان احدهم يريد أن يسافر في عطلة نهاية الأسبوع و داهمه شعور أن بيته سيتعرض للسرقة في غيابه
عندما عاد وجد البيت قد تعرض فعلا للسرقة لانه أرسل بتوقعه طاقة استقبلها اللصوص الموجودين في الجوار
توقع الخير من نفسك و هذا يجذب طاقة خيرة و هي تؤدي إلى إنجاز
القاعدة تقول : أمل----هدف-----دوافع--------فعل+توقع إيجابي---------إنجاز و نجاح
توقع الخير من العائلة و الىخرين و توقع الخير من الناس و ركز على الإيجابيات بدلا من التركيز على السلوك .....ركز على النيات لأنه لا يوجد شخص سلبي و إنما سلوك معين ركزت عليه بشكل سلبي -----أرسلت طاقة سلبية و بفعل قانون الانجذاب ينعكس عليك و يعود لك بنفس الطاقة السلبية
فكر في الحياة أنها سلبية يعود لك الشعور بالسلبية
قانون نشاطات العقل اللاواعي : تركيزك على الأشياء السلبية يجذبها إليك و توقعك للخير يجعل الطاقة البشرية تجذب الخير إليك
أهم شيء هو توقع الإيجابيات من الله عزوجل : بالصلاة تتوقع الإجابة و الله تعالى يكافئك على توقعاتك
إذن تعرف إلى هدفك ------أسبابه --------تخيله-------طاقة+دوافع----------فعل
اغمض عينيك و توقع انك ستنجح و تتحدى المصاعب .....شاهد نفسك و انت تحل المشاكل ....و ركز دوما على الهدف ....تصل لتحقيق آمالك
التوقع يجعلك ترسل ذبذبات للجو من حولك و هو يعيدها لك بنفس الطريقة
الصبر
الأمل نوعان
واقعي قابل للتنفيذ
خيالي يبقى في العقل فقط
أهداف+ دوافع +طاقة+ مهارات +فعل +توقع ايجابي + التزام = تحقيقي الهدف
الصبر : إذا لم يمتلك الإنسان الصبر يصبح كماكينة تعمل و تدور دائما و عند أول فشل يتهاوى المشروع برمته
الصبر يمنحنا قوة رائعة
يقول الله سبحانه و تعالى (و بشر الصابرين)
(إن الله يحب الصابرين)
هنا الصبر = بشرى+محبة الهية
دارت السيدة هاجر بين الصفا و المروة سبع مرات و بعدها انفجرت زمزم
و سيدنا نوح عليه السلام بنى سفينته في صحراء و استمر لسنوات و بعدها وصل الطوفان
اسأل نفسك: هل لديك دوافع؟ هل لديك امل ، هدف ، رغبة ، قرار ؟
كلها موجودة؟ و معها العقل الواعي و اللاواعي فانت جاهز بمفاتيح النجاح
طور مهاراتك : قراءة 20 دقيقة في اليوم
احضر محاضرات و أشرطة سمعية و بصرية
و فكر دوما انه لا يوجد فشل و انما خبرات و تجارب
توقع النيجة الايجابية و التزم بالهدف
يقول Norman Vincent piere في كتابه التفكير الايجابي انه إذا كانت لديك سلسلة مفاتيح فإن آخر مفتاح جربته هو الذي يفتح الباب بمعنى انك يجب أن تجرب و تصبر لتحصل على النتيجة
كيف تتعلم الصبر
من الأسرة و من المدرسة
تعلم الصبر من إنسان قريب منك "مدرس ، صديق، أم أب"
مولد السلوك الجديد :
تقول أنا لست صبورا : و هذا كلام غير واقعي لأنك على الاقل بطريقة الكلام و التنفس تستطيع أن تكون صبورا
خلق الله تعالى الدنيا في ستة أيام و يستطيع خلقها في لمحة
كل درجة من السلم توصلك للدرجة التي بعدها ثم إلى نهاية السلم
الصبر كلمة في منتهى القوة
هل أنت من النوع الذي يملك صبرا؟
لا ؟ حاولت و فشلت؟
الام تحمل الطفل في احشائها تسعة أشهر كي تتعلم الصبر و هي ربما تقول لنفسها : كيف استطعت الصبر ؟
كيف استطيع الصبر؟ هل لديك هدف واضح و محدد؟هل درست إمكانية تحقيقه؟ ماذا فعلت ؟ هل صبرت؟ إلى أية درجة ؟
كيف تستعمل حواسك الخمسة ؟
الصبر = صوت داخلي +أحاسيس+ صورة معينة( هدف )
فكر في مثل أعلى من العائلة أو شخصية معروفة ناجحة او شخصية تاريخية ...........الخ
ابقي شعورك و أعصابك عادية و من ثم ضع هذا الشخص خلف لوح زجاجي
ضعه في موقف أنت لا تصبر عليه و شاهده كيف سيتصرف إزاءه
ثم اذهب إلى وراء الحائط الزجاجي قيم و عدل الموقف ثم اعده إليك مرة ثانية و لاحظ كيف ستتصرف
التخيل الابتكاري : تخيل نفسك في مواقف صعبة مع أشخاص
تخيل نفسك تتعامل معهم بصبر تام
تنفس الاسترخاء
يساعدك على التصرف بطريقة مختلفة
ركز على الرسالة و ليس السلوك
لا تقل أن عصبي لأن كلمة عصبي تعني نصف مجنون
لتكون متزنا : قرر من أول اليوم بالتفكير في أسلوب جيد
لا تكن عصبيا لأن هذا يزيد ضربات القلب . و يؤدي لارتفاع ضغط الدم
فكر أنه لدي هدف و حلم أريد تحقيقه يجب أن أصبر
ابدا من نقطة ما و تعلم الصبر
استخدام التخيل الابتكاري : آخر صورة قبل ان تنام هي تخيل قدرتك على الصبر
الانسان غير الصبور لا يأكل جيدا و لا يمضغ جيدا و هذا يؤدي به للمرض
للوصول للصبر : فكر في نموذج معين و تعلم منه كيف تكون صبورا
تخيل نفسك في مواقف صعبة و أنت تحلها و كن صعبا مع نفسك أي ضعها في مواقف صعبة أثناء التخيل
و تذكر ان عقل الإنسان يبني على آخر تجربة
عصبية تولد عصبية
إنسان منجز يعطي إنسان منجز
تفكير فاشل يعطي انسان فاشل
تغيير الاعتقاد
إذا فكرت في شيء عن نفسك ثم صدقته فإنك حتما ستحققه
لذا يجب أن تعرف هدفك و تضعه في الفعل و ترافقه بالتوقع الايجابي و بالالتزام تتوصل إلى الانضباط و الاستمرار
حول اعتقادك عن نفسك من سلبي إلى ايجابي ترى الدنيا من منظار آخر
يقول سقراط أنك إذا ظننت أن جيرانك سيكونون طيبين فإنهم سيكونون كذلك بالفعل و إذا اعتقدت فيهم السوء فهذا ما سيكون
قوانين العقل اللاواعي تحرك اعتقاداتك سلبا أو إيجابا
هل تستطيع أن ترى نفسك باعتقادك الجديد مع النظر أن هذه الاعتقادات للشخصية و ليست دينية
إذا لم تغير اعتقاداتك فإن فوبيا شيء معين تتحول إلى مجموعة فوبيات لأشياء أخرى
كل اعتقاد سلبي برمجنا عليه أنفسنا نستطيع تحويله إلى برمجة إيجابية
و هنا قد يطرح السؤال : هل من الممكن لإنسان أن يغير اعتقاداته؟
مثلا : شخص مريض يعتقد أنه جثة
نصحه الطبيب بدواء و لكنه رفض تناوله لأنه جثة و الجثة لا تتناول الدواء
وخزه الطبيب بدبوس فانبجس الدم عندما رأى المريض الدم سأله الطبيب : هل تنزف الجثة؟ قال المريض : لا
و بالتالي تناول الدواء و شفي
كان هناك شاب يائس يجلس في حديقة بعد أن خسر كل أمواله .....جاءه رجل جليل و جلس معه و عرف سبب همه
عرض عليه شيكا بمبلغ كبير كي ينهض من كبوته و طلب منه رد المبلغ بعد سنة كاملة
الرجل احتفظ بالشيك و لكنه لم يصرفه مدخرا إياه للحظة أكثر حرجا
صار صناعيا ضخما و بعد انقضاء العام جاء لنفس الحديقة ليرد المبلغ للرجل فلم يجده
سأل عنه فقالوا له أنه مجنون يدعي الثراء و هو يعيش في مشفى للأمراض العقلية المجاورة للحديقة
آخر تجربة سلبية أبني عليها
آخر تجربة إيجابية أبني عليها
لذلك اعتقد دوما أنك إيجابي
أصناف الاعتقاد:
الاعتقاد في الماضي :
معظم الناس لديهم أحاسيس سلبية عن الماضي ، الماضي لديهم كله إحباط و قلق
و لكن كل إنسان له في تاريخ حياته ما يحتاجه لتغيير حياته بعد نزع الأحاسيس السلبية و تصبح كله خبرات و تجارب
الخبرات الفاشلة بعد نزع الأحاسيس السلبية تصبح خبرات نتعلم منها أكثر
هل تنظر إلى الماضي و تتأسف عليه؟ نعم
الخبرات الصحيحة تتولد من تجارب فاشلة
يجب أن تفكر أن الحلول التي استعملتها في الماضي كانت أحسن اختيار بالنسبة لك
تزعجك علاقة خاطئة أو سلوك خاطئ في الماضي و لكنها كانت أحسن خيار بالنسبة لك
ما تعلمته في الماضي طورك و علمك و حسن لك المستقبل
ما الماضي إلا حلم من السعادة و ما المستقبل إلا رؤيا من الأمل
ممكن أن يتولد لديك إحساس سلبي بأن المستقبل يحمل وحدة فلذلك عليك أن تفكر أن الناجح وحيد لأنه في القمة و لكن في الأسفل هناك زحام
كيف تحول الاعتقاد السلبي إلى إيجابي ؟
اكتب خمسة أسباب تجعلك تغير اعتقادك السلبي
اكتب اعتقاد ايجابي واحد
أغمض عينيك و فكر في ما يفعل بك اعتقادك السلبي ....تقديرك الذاتي لنفسك .....تقدير أولادك......و أصدقاءك.....رأي الناس فيك
اذهب في اعتقادك هذا لمدة عشرة سنين للأمام .....اشعر بالألم و ارجع الآن إلى لحطتك الراهنة
ارجع ألان عش بأفضل طريقة ....اختر أفضل الأصدقاء
العب رياضة
اعتقد أنك ولدت اليوم
الغ الأفكار الداخلية السلبية
الصوت الداخلي يدعوك للماضي و لكن قل لنفسك: اليوم أنا أقوى طالما أنا أعيش فلأعش أحسن حياة لم اختار سلوكيات غبية ؟ كل اعتقاداتك حولها لمفاهيم تتماشى مع قيمك الجديدة
"كل يوم يصبح يقول: أنا يوم جديد على عملك شهيد فاغتنمني لأني لا أعود إلى يوم القيامة "
لتغيير الاعتقاد يجب أن تقرر أن تكون سعيدا
البرمجة السلبية والإيجابية للذات
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور إبراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5- يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة.
snow_white- مــراقــب قـسـم
- عدد المشاركات : 3449
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
المود :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى