مناحم بيجن
صفحة 1 من اصل 1
مناحم بيجن
مناحم بيجن(اللهم لا تؤاخذنا)
مناحيم بيجِن (بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن)(16 أغسطس 1913 - 9 مارس 1992). ولد في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمة سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو" لدراسة القانون. تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة "بيتار" اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939. حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
الهجرة إلى فلسطين
في العام 1939، اجتاحت القوات الألمانية النازية بولندا في بداية الحرب العالمية الثانية فاضطر بيغن إلى النفاذ بجلده ومغادرة بولندا إلى الإتحاد السوفييتي. ولم يستقبل السوفييت بيغن بالأحضان، بل ألقوا القبض عليه وقامت السلطات السوفييتية بنفيه إلى صحراء سيبيريا في عام 1940. وبعد عام في سيبيريا، أطلقت السلطات السوفييتية سراحه حيث انضم إلى صفوف الجيش البولندي لمدة عام واحد وبعدها قرر الهجرة إلى فلسطين في عام 1942
نشاطه في فلسطين
نتيجة فكر بيغن الصهيوني، عمل على تأسيس منظمة صهيونية عسكرية أطلق عليها اسم "أرجون" والتي وصفت كمنظمة إرهابية. واقترن اسم الإرجون بعمليات الإرهاب الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني وأسهمت الإرجون في ترحيل الفلسطينيين من ديارهم بفعل العمليات الإرهابية، ومن أشهر عمليات الإرجون الإرهابية على الشعب الفلسطيني، مذبحة دير ياسين التي راح ضحيتها 360 فلسطيني كما ذكر مناحيم بيغن في كتابه "التمرد. قصة الأرجون". ولإيمان بيغن ان البريطانيين يعيقون تأسيس الدولة الإسرائيلية، فقد نال البريطانيون نصيبهم من الأذى عندما قامت الإرجون بنسف مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود في عام 1948. ولم تُستثنى هيئة الأمم المتحدة من إرهاب مناحيم بيغن عندما أقدمت الإرجون على اغتيال ممثلها، الكونت "برنادوت" عندما قدم الكونت إقتراحات لهيئة الأمم لحل الإشكالات بين اليهود والفلسطينيين، ولم ترق تلك الإقتراحات لليهود، فتعاونت الإرجون مع عصابة شتيرن والهاجاناه على الإجهاز على الكونت في 17 سبتمبر 1948.
العمل السياسي
بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، قامت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة بحل جميع التنظيمات العسكرية وكان تنظيم الإرجون من بينها، فتوجّه مناحيم بيغن إلى العمل السياسي وتم انتخابه للكنيست الإسرائيلي في عام 1949. وزاول العمل السياسي حتّى ترأّس حزب الليكود في عام 1973.
رئيس الوزراء
في عام 1977، تمكّن مناحيم بيغن من أن يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل. ومن أهم الأحداث التي حدثت في فترة رئاسته التي استمرت حتى عام 1983 :
* ترأُّس الوفد الإسرائيلي المُفاوض مع الوفد المصري، وتمخضت المفاوضات عن توقيع أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل. وتحققت المعاهدة في عام 1979.
* أقلعت الطائرات الحربية الإسرائيلية متوجهة إلى العراق في عام 1981 بهدف ضرب المفاعل النووي العراقي. وصرح بيغن عندها "انا لن نسمح بأي حال من الاحوال ان نمكّن اعداءنا من تطوير اسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد الشعب الإسرائيلي". وفي عام 1982، انطلقت القوات الإسرائيلية شمالا داخل الأراضي اللبنانية واستقرت في جنوب لبنان فترة 18 سنة بحجّة ضرب المقاومة الفلسطينية.
أقواله
* "لا مزيد من الحروب، لا مزيد من إراقة الدماء، لا مزيد من التهديدات" - خطاب إذاعي موجه إلى الشعب المصري في 11 نوفمبر 1977.
* "الفلسطينيون وحوش تمشي على قدمين" - خطاب موجه للكنيست الإسرائيلي في 25 يونيو 1982.
* "إذا كان حزب الليكود يعد الإسرائيليين بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فأنا أعدهم بإسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط"
نهايته
بعد موت زوجته "أليزا"، تدهورت حالة بيغن الصحية فقام الرجل على تقديم استقالتة من رئاسة الوزراء في اغسطس 1983 وظّل يصارع المرض حتّى فارق الحياة في 9 مارس 1992 عن عمر يناهز الـ 78 عام
السكة اللى تودى
مناحيم بيجِن (بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن)(16 أغسطس 1913 - 9 مارس 1992). ولد في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمة سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو" لدراسة القانون. تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة "بيتار" اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939. حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
الهجرة إلى فلسطين
في العام 1939، اجتاحت القوات الألمانية النازية بولندا في بداية الحرب العالمية الثانية فاضطر بيغن إلى النفاذ بجلده ومغادرة بولندا إلى الإتحاد السوفييتي. ولم يستقبل السوفييت بيغن بالأحضان، بل ألقوا القبض عليه وقامت السلطات السوفييتية بنفيه إلى صحراء سيبيريا في عام 1940. وبعد عام في سيبيريا، أطلقت السلطات السوفييتية سراحه حيث انضم إلى صفوف الجيش البولندي لمدة عام واحد وبعدها قرر الهجرة إلى فلسطين في عام 1942
نشاطه في فلسطين
نتيجة فكر بيغن الصهيوني، عمل على تأسيس منظمة صهيونية عسكرية أطلق عليها اسم "أرجون" والتي وصفت كمنظمة إرهابية. واقترن اسم الإرجون بعمليات الإرهاب الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني وأسهمت الإرجون في ترحيل الفلسطينيين من ديارهم بفعل العمليات الإرهابية، ومن أشهر عمليات الإرجون الإرهابية على الشعب الفلسطيني، مذبحة دير ياسين التي راح ضحيتها 360 فلسطيني كما ذكر مناحيم بيغن في كتابه "التمرد. قصة الأرجون". ولإيمان بيغن ان البريطانيين يعيقون تأسيس الدولة الإسرائيلية، فقد نال البريطانيون نصيبهم من الأذى عندما قامت الإرجون بنسف مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود في عام 1948. ولم تُستثنى هيئة الأمم المتحدة من إرهاب مناحيم بيغن عندما أقدمت الإرجون على اغتيال ممثلها، الكونت "برنادوت" عندما قدم الكونت إقتراحات لهيئة الأمم لحل الإشكالات بين اليهود والفلسطينيين، ولم ترق تلك الإقتراحات لليهود، فتعاونت الإرجون مع عصابة شتيرن والهاجاناه على الإجهاز على الكونت في 17 سبتمبر 1948.
العمل السياسي
بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، قامت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة بحل جميع التنظيمات العسكرية وكان تنظيم الإرجون من بينها، فتوجّه مناحيم بيغن إلى العمل السياسي وتم انتخابه للكنيست الإسرائيلي في عام 1949. وزاول العمل السياسي حتّى ترأّس حزب الليكود في عام 1973.
رئيس الوزراء
في عام 1977، تمكّن مناحيم بيغن من أن يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل. ومن أهم الأحداث التي حدثت في فترة رئاسته التي استمرت حتى عام 1983 :
* ترأُّس الوفد الإسرائيلي المُفاوض مع الوفد المصري، وتمخضت المفاوضات عن توقيع أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل. وتحققت المعاهدة في عام 1979.
* أقلعت الطائرات الحربية الإسرائيلية متوجهة إلى العراق في عام 1981 بهدف ضرب المفاعل النووي العراقي. وصرح بيغن عندها "انا لن نسمح بأي حال من الاحوال ان نمكّن اعداءنا من تطوير اسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد الشعب الإسرائيلي". وفي عام 1982، انطلقت القوات الإسرائيلية شمالا داخل الأراضي اللبنانية واستقرت في جنوب لبنان فترة 18 سنة بحجّة ضرب المقاومة الفلسطينية.
أقواله
* "لا مزيد من الحروب، لا مزيد من إراقة الدماء، لا مزيد من التهديدات" - خطاب إذاعي موجه إلى الشعب المصري في 11 نوفمبر 1977.
* "الفلسطينيون وحوش تمشي على قدمين" - خطاب موجه للكنيست الإسرائيلي في 25 يونيو 1982.
* "إذا كان حزب الليكود يعد الإسرائيليين بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فأنا أعدهم بإسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط"
نهايته
بعد موت زوجته "أليزا"، تدهورت حالة بيغن الصحية فقام الرجل على تقديم استقالتة من رئاسة الوزراء في اغسطس 1983 وظّل يصارع المرض حتّى فارق الحياة في 9 مارس 1992 عن عمر يناهز الـ 78 عام
السكة اللى تودى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى