يا أمة ضحكت من (......)الأمم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا أمة ضحكت من (......)الأمم
يا أمـة ضـحـكـت مـن ( ..... ) الأمـم
ترى ماالذي يجري في عالمنا العربي والإسلامي وماذا يحاك لهذه الأمة المغلوب على أمرها ؟
وهل انتهت جميع بروتوكولات حكماء صهيون في تغريب شباب هذه الأمة عن أحوالها ؟
وإلا من أين جاءت حكاية (سوبر ستار العرب ) والدعم السياسي والحكومي اللامحدود لها
حتى ان بعض الحكومات شجعت شبابها بالمكالمات الدولية المجانية لإنجاح
مغنيها ، في حين أن شعوب البلاد التي شاركت فيها تأن من الجوع والبطالة
والمشاكل السياسية والاقتصادية ، فهربت من واقعها المؤلم إلى واقع أشد
إيلاماً ، ظاهره الفرح والسرور وباطنه الخواء والضياع لأجيال الأمة!!!
كيف لنا مع مثل هذا الواقع أن نحرر عقولنا وقلوبنا من الإنجرار وراء الغرب
في توافه الأمور دون أي تقدم علمي أو ثقافي أو فكري أو ديني ؟!
الفلسطينيون يقتلون بالعشرات وبيوتهم تهدم ، والمسلمون يعذبون ويعدمون في
كل مكان ، وشبابنا والحكومات تتبنى سوبر ستار المطربين الخالعين أصحاب
الكلمات الممجوجة والرقصات الفاضحة التي تثير شبابنا وتساهم في انحرافهم !!
كيف لأمة أن تنتصر واللهو ديدنها وكيف لشعب أن يقود وقد انشغل بالدنيا
وبتوافه الأمور ؟ والتاريخ يثبت ذلك فما سقوط معظم الدول الإسلامية إلا
لهذا السبب وعلى رأسها الأندلس التي حازت جمال وخيرات الدنيا ونعمها وحوت
الخضرة والماء والوجه الحسن فسقطت أشد سقطة .
يذكر ابن بسام في كتاب ( الذخيرة ) أن ضربة خيل الطاغية ( فرذلند ) على
بلاد المظفر ابن الأفطس في الأندلس فاجتاحتها وهزمتها واستباحت حريمها فحزن
الوزير ابن المثنى حزناً شديداً وجلس في منزله بين الوجوم والإطراق حتى
جاءه رُسل المأمون تطلبه ، فذهب إليه وراءه قد استشاط غضبا وحنقاً فأراد
المثنى أن يخفف عنه ويواسيه لهذه الهزيمة ، فلم يفهم المأمون مقصده وأعرض
عنه ثم قال له غاضباً ألا ترى هذا الصانع الذي لم ينه بناء المجلس الكبير(
الديوان ) في طليطلة !!
فوجىء المثنى بأن حزن المأمون وغضبه لم يكن على الهزيمة وإنما على عدم
الانتهاء من بناء أحد قصوره ، فلم يستغرب المثنى سقوط الدويلات في الأندلس
لانشغال الولاة بالدنيا عن المسلمين .
مشكلتنا أننا لا نقرأ كما قال المجرم ( موشي ديان ) ولا نتعلم من التاريخ كما قال الفيلسوف الألماني هيجل
(الشيء الوحيد الذي نتعلمه من التاريخ أنه ليس هناك أحد يتعلم من التاريخ ) !.
لقد آن الأوان لإحياء قلوب الشباب بواقع أمتهم ،
وعدم المشاركة في إغوائهم وإلهائهم فكيف بشباب يقود البلاد وهو يتساقط
أمام المغنين والمغنيات ، فلنوقظ بهم استشعار المسؤولية - ولا نساهم في
إسقاطهم - حينها لن نجد من يحمي بلدنا وعرضنا وحتى لا نولول بعدها :
( يا أمة ضحكت من عهدها الأمم )!!!!!!!!
ترى ماالذي يجري في عالمنا العربي والإسلامي وماذا يحاك لهذه الأمة المغلوب على أمرها ؟
وهل انتهت جميع بروتوكولات حكماء صهيون في تغريب شباب هذه الأمة عن أحوالها ؟
وإلا من أين جاءت حكاية (سوبر ستار العرب ) والدعم السياسي والحكومي اللامحدود لها
حتى ان بعض الحكومات شجعت شبابها بالمكالمات الدولية المجانية لإنجاح
مغنيها ، في حين أن شعوب البلاد التي شاركت فيها تأن من الجوع والبطالة
والمشاكل السياسية والاقتصادية ، فهربت من واقعها المؤلم إلى واقع أشد
إيلاماً ، ظاهره الفرح والسرور وباطنه الخواء والضياع لأجيال الأمة!!!
كيف لنا مع مثل هذا الواقع أن نحرر عقولنا وقلوبنا من الإنجرار وراء الغرب
في توافه الأمور دون أي تقدم علمي أو ثقافي أو فكري أو ديني ؟!
الفلسطينيون يقتلون بالعشرات وبيوتهم تهدم ، والمسلمون يعذبون ويعدمون في
كل مكان ، وشبابنا والحكومات تتبنى سوبر ستار المطربين الخالعين أصحاب
الكلمات الممجوجة والرقصات الفاضحة التي تثير شبابنا وتساهم في انحرافهم !!
كيف لأمة أن تنتصر واللهو ديدنها وكيف لشعب أن يقود وقد انشغل بالدنيا
وبتوافه الأمور ؟ والتاريخ يثبت ذلك فما سقوط معظم الدول الإسلامية إلا
لهذا السبب وعلى رأسها الأندلس التي حازت جمال وخيرات الدنيا ونعمها وحوت
الخضرة والماء والوجه الحسن فسقطت أشد سقطة .
يذكر ابن بسام في كتاب ( الذخيرة ) أن ضربة خيل الطاغية ( فرذلند ) على
بلاد المظفر ابن الأفطس في الأندلس فاجتاحتها وهزمتها واستباحت حريمها فحزن
الوزير ابن المثنى حزناً شديداً وجلس في منزله بين الوجوم والإطراق حتى
جاءه رُسل المأمون تطلبه ، فذهب إليه وراءه قد استشاط غضبا وحنقاً فأراد
المثنى أن يخفف عنه ويواسيه لهذه الهزيمة ، فلم يفهم المأمون مقصده وأعرض
عنه ثم قال له غاضباً ألا ترى هذا الصانع الذي لم ينه بناء المجلس الكبير(
الديوان ) في طليطلة !!
فوجىء المثنى بأن حزن المأمون وغضبه لم يكن على الهزيمة وإنما على عدم
الانتهاء من بناء أحد قصوره ، فلم يستغرب المثنى سقوط الدويلات في الأندلس
لانشغال الولاة بالدنيا عن المسلمين .
مشكلتنا أننا لا نقرأ كما قال المجرم ( موشي ديان ) ولا نتعلم من التاريخ كما قال الفيلسوف الألماني هيجل
(الشيء الوحيد الذي نتعلمه من التاريخ أنه ليس هناك أحد يتعلم من التاريخ ) !.
لقد آن الأوان لإحياء قلوب الشباب بواقع أمتهم ،
وعدم المشاركة في إغوائهم وإلهائهم فكيف بشباب يقود البلاد وهو يتساقط
أمام المغنين والمغنيات ، فلنوقظ بهم استشعار المسؤولية - ولا نساهم في
إسقاطهم - حينها لن نجد من يحمي بلدنا وعرضنا وحتى لا نولول بعدها :
( يا أمة ضحكت من عهدها الأمم )!!!!!!!!
7oda- Admin
- عدد المشاركات : 7833
البلد : بص جنبك كدا ..
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود :
رد: يا أمة ضحكت من (......)الأمم
حتى ان بعض الحكومات شجعت شبابها بالمكالمات الدولية المجانية لإنجاح
مغنيها ، في حين أن شعوب البلاد التي شاركت فيها تأن من الجوع والبطالة
والمشاكل السياسية والاقتصادية ، فهربت من واقعها المؤلم إلى واقع أشد
إيلاماً ، ظاهره الفرح والسرور وباطنه الخواء والضياع لأجيال الأمة!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى