الأهلى يضم الموريتانى «دا سيلفا» ويفاوض الكونغولى «ألونجا»

نجحت لجنة الكرة فى النادى الأهلى فى إنهاء التعاقد مع المهاجم الدولى الموريتانى دومنيك دا سيلفا، مهاجم فريق الصفاقسى التونسى، لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم مقابل حصول اللاعب على مليون دولار وحصول ناديه على ٦٠٠ ألف دولار، ومن المنتظر أن يشارك اللاعب فى تدريبات الفريق اليوم «الأربعاء»، وكان اللاعب قد تكتم على المفاوضات خلال الأيام الماضية لحين إنهاء الاتفاق معه عقب حصول لجنة الكرة على الضوء الأخضر من البرتغالى مانويل جوزيه لضمه بعد أن شاهد عدة أشرطة له.

ووفقاً لأنيس بوجلبان، لاعب الأفريقى التونسى والأهلى السابق، فإنه أقنع اللاعب بالتوقيع أربعة مواسم ونصف الموسم للأهلى بدلاً من ثلاثة ونصف فقط التى كان متفقاً عليها مع عدلى القيعى، مدير إدارة التعاقدات بالنادى. وأكد «بوجلبان» فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، أهمية الصفقة بالنسبة للأهلى، وأشاد بإمكانيات المهاجم الموريتانى، ووصفه بالقوى جداً بدنياً وفنياً، وأضاف أنيس: «هو لاعب عصبى وانفعالى جداً لكنه مفيد جداً فى الملعب».

وأشار «بوجلبان» إلى أن «دا سيلفا» من مواليد ١٩٨٩ وسوف يقيد تحت السن فى الأهلى.

من جانبه، أكد عدلى القيعى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن هناك صفقة أخرى فوق السن خلال أيام وستكون على حساب الليبيرى فرانسيس، وأن لجنة الكرة ستنهى الصفقة لاستكمال تدعيم خط الهجوم. ورغم انقسام الجهاز الفنى على استمرار كل من فرانسيس والجزائرى أمير سعيود إلا أن القيعى أكد أنه فى حال إتمام صفقة المهاجم الثانى فسيكون على حساب فرانسيس.

وعلمت «المصرى اليوم» أن المهاجم الجديد هو الكونغولى «ديبا ألونجا» مهاجم فريق نجران السعودى والبالغ من العمر ٢٤ عاماً بترشيح من مانويل جوزيه الذى يعرف اللاعب جيداً أثناء إشرافه على فريق اتحاد جدة السعودى.

ونفى عبدالحفيظ ما تردد مؤخراً حول تلقى النادى عرضاً لاحتراف أحمد فتحى من نادى ستاندرليج البلجيكى.

وأرجأ سيد عبدالحفيظ سفره للإمارات للاتفاق على ملابس الفريق للموسم الجديد، الذى كان مقرراً له أمس الأول، إلى الأسبوع المقبل بسبب ظروف حجز الطيران.

وينتظر أن تبحث لجنة الكرة مع البرتغالى العرض الذى تلقاه النادى من أوليمبياكوس فيولا اليونانى بشأن التعاقد مع محمد شوقى على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، وكان جوزيه قد منح شوقى الفرصة كاملة فى مباراة السكة الحديد الودية التى خاضها الفريق مساء أمس الأول، وظهر خلالها بمستوى جيد، ورفض المدير الفنى تغيير اللاعب إلا قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق فقط حتى يمكنه الحكم على مستواه الفنى والبدنى قبل إعطاء لجنة الكرة قراره النهائى، سواء بالموافقة على إعارته أو التمسك به وقيده فى القائمة الأفريقية.

كان الفريق قد فاز على السكة الحديد فى المباراة الودية التى أقيمت بينهما مساء أمس الأول بهدف نظيف للمهاجم الليبيرى فرانسيس ديفوركى فى الدقيقة ٣٤ من زمن الشوط الثانى.

وشهدت مواجهة السكة الحديد تغييراً خططياً للبرتغالى مانويل جوزيه الذى عاد بالفريق لطريقة ٤/٤/٢ التى لعب بها معظم مبارياته أثناء تولى حسام البدرى مهمة المدير الفنى، وبدأ الأهلى المباراة بتشكيل ضم محمود أبوالسعود وحسين غنيم ومحمد سمير وأحمد السيد وسيد معوض ومحمد شوقى وحسام عاشور وهشام محمد وعبدالحميد شبانة وأسامة حسنى ومحمد طلعت.

وفى بداية الشوط الثانى أجرى جوزيه خمسة تغييرات بنزول كل من أحمد عادل عبدالمنعم ومعتز إينو وشهاب الدين أحمد ومحمد بركات وفرانسيس بدلاً من محمود أبوالسعود وهشام محمد وحسام عاشور وعبدالحميد شبانة ومحمد طلعت، وقبل نهاية المباراة أشرك الثنائى أحمد نبيل «مانجة» ولؤى وائل على حساب محمد شوقى وأسامة حسنى.

وشهدت المباراة امتلاء ملعب مختار التتش عن آخره بخمسة آلاف متفرج، حضروا خصيصاً لمشاهدة مانويل جوزيه فى أول قيادة فنية للفريق، وشهدت منطقة الجزيرة حالة من الاختناق المرورى قبل وأثناء وبعد المباراة بسبب الزحام الشديد، وحملت الجماهير الأعلام واللافتات التى ترحب بقدوم مانويل جوزيه، فيما شنت هجوماً عنيفاً على الزمالك والإسماعيلى والتوأم حسام وإبراهيم حسن، وأيضاً محمود عبدالرازق «شيكابالا»، وأشعلت الجماهير الشماريخ والألعاب النارية داخل المدرجات أثناء الشوط الثانى من زمن المباراة.

ويعود الفريق لأداء تدريباته الصباحية عند التاسعة صباح اليوم «الأربعاء» بملعب مختار التتش بالجزيرة، بعدما أدى الفريق مرانه عند الرابعة عصر أمس «الثلاثاء».

من جانبه، أكد محمد يوسف، المدرب المساعد، أن تجربة السكة الحديد كانت مفيدة، حيث وضح من خلالها زيادة معدلات الجرى دون كرة لدى اللاعبين، فضلاً عن عودة الروح لهم وظهور أكثر من لاعب بمستوى متميز خلال اللقاء، خصوصاً الثنائى أسامة حسنى ومحمد غدار.

فى شأن مختلف، تم نقل طارق سليم أمس إلى مستشفى مصر الدولى بعد إصابته بنزيف فى المخ ويتواجد الآن فى العناية المركزة.