شمسولوجي - منتدي طلبة طب عين شمس
السلام عليكم

نورتنا يا ....

لو هتتصفح المنتدي كزائر .. توجة للقسم اللي انت عايزة من المنتدي ...

للتسجيل .. اتفضل افعص علي زرار التسجيل ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شمسولوجي - منتدي طلبة طب عين شمس
السلام عليكم

نورتنا يا ....

لو هتتصفح المنتدي كزائر .. توجة للقسم اللي انت عايزة من المنتدي ...

للتسجيل .. اتفضل افعص علي زرار التسجيل ..
شمسولوجي - منتدي طلبة طب عين شمس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العثمانيون في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري

اذهب الى الأسفل

العثمانيون في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري Empty العثمانيون في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري

مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 15, 2010 12:54 pm

العثمانيون في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري

الخليفة إبراهيم الأول (1049- 1058هـ)

مسجد ايا صوفيا تركياتولى الخلافة بعد وفاة أخيه مراد الرابع.


العمل في أوربا:

اندلعت الحروب من جديد بين القازاق والعثمانيين، واستطاع القازاق احتلال مدينة آزارق (آزوف) على السواحل الشمالية للبحر الأسود، ولكن العثمانيين استطاعوا استردادها عام 1052هـ.


فتح جزيرة كريت:

جهز العثمانيون أسطولاً لفتح جزيرة كريت التي كانت تتبع البندقية في ذلك الوقت, وتمكن العثمانيون من فتحها عام 1055هـ ودخلوها بمنتهى السهولة لعدم وصول الأسطول البندقي, فاغتاظ البنادقة لذلك وأحرقوا بعض الموانئ العثمانية, فأراد الخليفة الانتقام في شخص نصارى الدولة, ولكن المفتي عارضه فامتثل لرأى المفتي، ولما ازداد تمرد الإنكشارية أراد الخليفة أن يؤدبهم, ولكنهم لما علموا بذلك داهموه وأسرعوا بعزله وعينوا ابنه الصغير محمد الرابع الذي لم يتجاوز السبع سنوات, وذلك في عام 1058هـ، ثم قتلوا الخليفة إبراهيم الأول خوفًا من عودته للحكم.


الخليفة محمد الرابع (1058- 1099هـ)
الشئون الداخلية:

شاعت الفوضى في أنحاء الدولة نظرًا لصغر سن الخليفة, وكما ذكرنا سابقًا كان الصدر الأعظم هو الذي يتحمل المسئولية كاملة, فاضطر الصدر الأعظم حسين باشا لرفع الحصار عن مدينة كنديا في جزيرة كريت,؛ بسبب الفوضى التي أشعلها الإنكشارية في البلاد.


ثورة قاطرجي أوغلي:

وفي عام 1059هـ قام قاطرجي أوغلي بثورة في الأناضول يدعمه كورجي يني، واستطاعا أن يهزما والي الأناضول أحمد باشا, ثم سارا إلى إستانبول ولكنهما اختلفا، فاستطاعت الجيوش العثمانية أن تهزمهما وقتل كورجي، وطلب قاطرجي أوغلي العفو، فعفا عنه وتولى القرمان.


الحروب في أوربا:

استطاع الأسطول البندقي أن ينتصر على الأسطول العثماني ويحتل جزيرتي تيدنوس وليمنوس اللتين تتحكمان في مضيق الدردنيل, ولم تستطع السفن المحملة بالغذاء الوصول إلى إستانبول، فارتفعت أسعار الغذاء.


تولي محمد كوبريللي الصدارة العظمي:

من أشهر من تولى منصب الصدارة العظمى هو وأبناؤه بل وأحفاده في تاريخ الدولة العثمانية, وذلك لما أبلوه من بلاء حسن في الجهاد في أوربا، وضبط الشئون الداخلية.



وبمجرد توليه المنصب عام 1067هـ عمل على ضبط الأمور الداخلية, فأدب الإنكشارية وأعمل فيهم القتل, وقام بقتل بطريرك الروم الذي كان له دور كبير في الفوضى السائدة بالبلاد, فاستقرت الأوضاع الداخلية ليتفرغ للجهاد في أوربا.



وكانت بادرة أعماله تحرير الجزر والمرافئ التي احتلتها البندقية من الدولة العثمانية بعد عناء شديد.


تمرد أمراء ترانسلفانيا والأفلاق والبغدان:

قامت الحرب بين السويد وبولندا, فعرضت السويد على العثمانيين أن يعاونوها في مقابل السماح للدولة العثمانية ببسط سيطرتها على بولندا، فرفض محمد كوبريللي ولكن استطاعت السويد استمالة أمراء الأفلاق والبغدان وترانسلفانيا لحرب بولندا, فأمرت الدولة بعزلهم, فقام أمير ترانسلفانيا المعزول بمنازلة العثمانيين فأسرع إليه الصدر الأعظم فهزمه, ثم توجه إلى أمير الأفلاق الذي حاول العصيان فأخضعه.


تولي أحمد كوبريللي منصب الصدر الأعظم:

وبعد وفاة الصدر الأعظم محمد كوبريللي عام 1072هـ بعدما أعاد للدولة هيبتها واستقرارها، تولى ابنه أحمد كوبريللي المنصب فسار على نهج أبيه.


فتوحات عثمانية جديدة:

الفتوحات العثمانيةرفض أحمد كوبريللي الصلح الذي عرضته كل من النمسا والبندقية, وتمكن الصدر الأعظم من التوغل في أراضي النمسا, وفتح قلعة نوهزل الشهيرة, ثم واصل فتوحاته ففتح مورافيا (المنطقة بين التشيك وسلوفاكيا الآن) وإقليم سينزيا (الواقع الآن في بولندا).


توتر العلاقة مع فرنسا:

توترت العلاقات بين العثمانيين وفرنسا نتيجة لمساعدة فرنسا للبنادقة في كريت, ثم جاءت الحروب مع النمسا لتزيد من توتر العلاقات، فقد استنجدت النمسا بالبابا بعد الهزائم المتوالية لها أمام العثمانيين، فلبى البابا النداء واستنهض فرنسا التي أمدت النمسا بـ 6000 جندي, ودارت الكثير من المعارك, ولكنها كانت سجالاً بين الطرفين, حتى حدث الصلح بين العثمانيين والنمسا، والذي ينص على تقسيم المجر بينهما, وبرغم ذلك واصلت فرنسا قرصنتها البحرية على المرافئ العثمانية في شمال إفريقيا وعلى السفن المسلمة، ثم حاولت فرنسا إعادة الامتيازات والتقرب إلى العثمانيين، فرفض الصدر الأعظم أحمد كوبريللي, وزاد رفضه حينما حاولت فرنسا إرسال أسطول حربي لمنازلة العثمانيين, ثم أشار أحد وزراء فرنسا على ملكها أن يستعمل سياسة اللين مع العثمانيين, فتمكن من استعادة الامتيازات لفرنسا، وتحسنت العلاقات بين فرنسا والعثمانيين وكان ذلك عام 1084هـ.


الحروب مع بولندا:

أعلن القوزاق تبعيتهم للعثمانيين مما أثار أحقاد بولندا التي انقضت على أراضيهم (والتي تمثل الآن أغلب أراضي أوكرانيا), فسار الخليفة بنفسه يقود الجيش الذي ألحق بالبولنديين هزيمة منكرة, فطلب البولنديون الصلح وتم ذلك في معاهدة بوزاكس عام 1083هـ, وكان من شروطه أن تضم الدولة العثمانية إقليم بودوليا في غرب أوكرانيا, ويستحوذ القوزاق على باقي أوكرانيا, وتدفع بولونيا جزية قدرها 220 ألف بندقي ذهبًا.



رفض الشعب البولندي هذه المعاهدة, وسار قائده سوبيسكي الشهير بقتال العثمانيين واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات, ثم عقد صلحًا آخر بين بولندا والعثمانيين يكون للعثمانيين فيه مثل ما كان في المعاهدة السابقة, باستثناء بعض المدن وكان ذلك عام 1087هـ، وشارك سوبيسكي في المفاوضات بعدما أصبح ملكًا على بولندا.



وما إن توفي الصدر الأعظم أحمد كوبريللي حتى تسلم مكانه صهرة قره مصطفى عام 1087هـ فلم يكن في كفاءة سابقيه, وعمل في سبيل مصلحته الشخصية لا مصلحة الدولة, وكانت بادرة أعماله السيئة إثارة القوزاق الذين استنجدوا بروسيا فاصطدمت بالعثمانيين عام 1088هـ, ولم تتوقف الحرب إلا في عام 1092هـ، ووقعت معاهدة راد زين بينهما لتعيد الحال إلى ما كان عليه قبل الحرب, ولكن أصبح القوزاق يكرهون العثمانيين ويميلون إلى الروس.


تجدد الحروب مع النمسا:

تجددت الحروب مع النمسا عام 1092هـ، والتي بدأها قره مصطفى بداية العمالقة ثم أنهاها نهاية الأقزام, وتسبب في كارثة كبرى للدولة العثمانية.



فبدأ بالكثير من الانتصارات ووصل العثمانيون لويانه (فيينا) للمرة الثانية, وحاصروها بعد أن حاصرها العثمانيون أول مرة في عهد الخليفة سليمان القانوني, ولم ينتبه قره مصطفى لتأمين ما فتحه من بلاد النمسا, ووضع كل تركيزه لفتح ويانه ولكن أوربا ما كانت لتتركه يصل إلى هدفه, فنادى البابا أوربا لنجدة النمسا, فما إن أصبح العثمانيون قاب قوسين أو أدنى من فتح ويانه حتى انهالت الجيوش الأوربية عليهم, يتقدمهم سوبيسكي الذي أمره البابا بنقض العهد مع العثمانيين -كعادتهم دائمًا- وتساعده الإمارات الألمانية؛ ساكسونيا وبفاريا, وبرغم استبسال المسلمين في الحروب إلا أنهم اضطروا للانسحاب, فلاحقهم سوبيسكي يقتل منهم ما تصل إليه يده.


التحالف الصليبي ضد العثمانيين:

لما علم الخليفة بالهزيمة التي تعرض لها العثمانيون, أمر بقتل قره مصطفى وتولية إبراهيم باشا مكانه, في الوقت الذي ابتهجت أوربا للنصر المتحقق وقامت كل من البندقية والنمسا وبولندا وروسيا ورهبان مالطة يدعمهم جميعًا البابا بما أطلقوا عليه التحالف المقدس لإفناء العثمانيين من على وجه الأرض, فانطلقت النمسا على جبهة المجر فاحتلت مدينة بست ثم توغلت حتى ضمت الكثير من أراضي المجر واستطاعت احتلال مدينة بودا عام 1097هـ، التي فقدها العثمانيون نهائيًّا ولم يستطيعوا دخولها مرة أخرى, كما احتلت النمسا إقليم ترانسلفانيا وأجزاء من كرواتيا, في نفس الوقت كانت بولندا بقيادة سوبيسكي تغير على البغدان.



أما البنادقة ورهبان مالطة فتمكنت أساطيلهم من احتلال الكثير من مدن شبه جزيرة المورة, فعمت الفوضى أنحاء البلاد فقرر العلماء والوزير الثاني عزل الخليفة محمد الرابع، وكان ذلك عام 1099هـ، وتولى مكانه أخوه سليمان الثاني.ش
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المشاركات : 13407
البلد : هنـا .. في مكـاني
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
المود : العثمانيون في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري Innocent

http://www.shamsology.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى